السبت، 15 سبتمبر 2012

اهانة كلمة الشهيد سياسيا

المعروف فى الاسلام هو أن الشهيد هو القتيل الذى دافع عن دين الله أى بألفاظ أخرى حارب نصرا لدين الله
فى أيام الثورة كانت الشهادة ممكنة عندما كان هناك ظالما كافرا يحكم البلاد يأمر بالقتل والضرب فى المقتل هو ومن معه وكان الخطأ حسب الاسلام أنها أطلقت على المسلمين والمسيحيين القتلى معا
وفى الأحداث التى تلت الثورة بعد ازاحتها رموز النظام تم مرمطة كلمة الشهيد فى اطار حرب لم يكن الشهداء المزعومين كشهداء كرة القدم وشهداء ازاحة العسكر
فى الأيام الأخيرة قتل اثنين أحدهما من جبهة الاخوان والأخر من جبهة معارضى الاخوان ومع هذا كما يقول الخبر :
نعت رئاسة الجمهورية، الإثنين، شهيدي الاشتباكات الأخيرة، جابر صلاح «جيكا» وإسلام مسعود، مؤكدة أن الذين تسببوا في استشهاد أي مصري «سيلقون جزاءهم لا محالة». وقال بيان صادر عن الرئاسة: «تنعى رئاسة الجمهورية شابين من أطهر شباب الوطن، اللذين استشهدا في الأحداث الأخيرة، وهما الشهيد جابر صلاح، والشهيد إسلام مسعود"
الاخوان والمعارضة لم يكن أيا منهما يدافع عن دين الله والشباب المغرر به الذى قتل وجرح لم يكن شهيدا - والله أعلم بنية كل منهما- وندعو الله أن يغفر لهما إن كانت نيتهما حسنة
لقد تم مرمطة كلمة الشهيد على أيدى المصريين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق