الجمعة، 28 أكتوبر 2016

رد الكفار على طلب الإتيان بالقرآن


رد الكفار على طلب الإتيان بالقرآن :
قال الكفار قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال :
"وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا "
وقال بعضهم أوحى إلى وهو لم يوح إليه بشىء وقال سأنزل مثل ما أنزل الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا وقال أوحى إلى ولم يوح إليه شىء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله "
ولكنهم لم يقولوا شىء واكتفوا بردهم هذا لعلمهم أن الله لن يعطيهم المثل زد على هذا أن القائل بإنزال مثل ما أنزل الله مجنون والسبب هو أن المطلوب الإتيان بمثل القرآن وهذا معناه الإتيان به من عند الله وليس من عند غيره لأن أى إنسان من الممكن أن يؤلف أى كلام ويقول أنه مثل القرآن وفى قدرة أى إنسان أن يفعل ذلك والتاريخ الكاذب حكى لنا أن هناك من عارضوا القرآن ومنهم مسيلمة الكذاب وطليحة والمتنبى والمعرى فى الفصول والغايات وابن المقفع فى الدرة اليتيمة وهذه المعارضات ليست إتيان بمثل القرآن لسبب بسيط –فيما لو صح أنهم عارضوا القرآن – هو أن الكلام الذى قالوه مصدره هو هم وليس الله وأما من ناحية المعارضات فى الحق فهى كثيرة جدا فكل دستور أو قانون أو دين أو مذهب أو فلسفة أو أى لفظ أخر يطلق على أى مجموعة من الأحكام هو معارضة للوحى الإلهى لأنه يخالفه

رد الكفار على طلب الإتيان بالقرآن

رد الكفار على طلب الإتيان بالقرآن :
قال الكفار قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال :
"وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا "
وقال بعضهم أوحى إلى وهو لم يوح إليه بشىء وقال سأنزل مثل ما أنزل الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام :
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا وقال أوحى إلى ولم يوح إليه شىء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله "
ولكنهم لم يقولوا شىء واكتفوا بردهم هذا لعلمهم أن الله لن يعطيهم المثل زد على هذا أن القائل بإنزال مثل ما أنزل الله مجنون والسبب هو أن المطلوب الإتيان بمثل القرآن وهذا معناه الإتيان به من عند الله وليس من عند غيره لأن أى إنسان من الممكن أن يؤلف أى كلام ويقول أنه مثل القرآن وفى قدرة أى إنسان أن يفعل ذلك والتاريخ الكاذب حكى لنا أن هناك من عارضوا القرآن ومنهم مسيلمة الكذاب وطليحة والمتنبى والمعرى فى الفصول والغايات وابن المقفع فى الدرة اليتيمة وهذه المعارضات ليست إتيان بمثل القرآن لسبب بسيط –فيما لو صح أنهم عارضوا القرآن – هو أن الكلام الذى قالوه مصدره هو هم وليس الله وأما من ناحية المعارضات فى الحق فهى كثيرة جدا فكل دستور أو قانون أو دين أو مذهب أو فلسفة أو أى لفظ أخر يطلق على أى مجموعة من الأحكام هو معارضة للوحى الإلهى لأنه يخالفه

السبت، 22 أكتوبر 2016

الصثدق معجزة القرآن

الصدق معجزة القرآن :
إن الإعجاز هو الإتيان بشىء لا يقدر الأخرون على الإتيان به ومعجزة القرآن هى الصدق مصداق لقوله بسورة النساء "ومن أصدق من الله قيلا "وبدليل أننا ننهى قراءة القرآن بقولنا صدق الله العظيم والصدق معناه الحكم أى القول العدل بدليل أن قوله "ومن أصدق من الله قيلا "فسره الله بقوله بسورة الأنعام "ومن أحسن من الله حكما "وهذا العدل لا يمكن لأحد الإتيان به والسبب هو أن مصدر العدل هو الله والله لن يعطى الخلق وحيا أخرا حتى يكذب به القرآن أو حتى يكون شبيه له أى مثيل له لأنه لو فعل هذا فسيكذب كلامه فى القرآن بأنه لن يعطى أحدا بعد النبى (ص)وحيا أخرا وقد طلب الله من الكفار الإتيان بسورة أو بحديث أو بعشر سور أو بمثل القرآن إن كانوا مكذبين به وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فأتوا بسورة من مثله "وقال بسورة النجم "فليأتوا بحديث مثله "وقال بسورة هود"قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات"وقد بين الله لهم أنهم لن ولم يقدروا على الإتيان بأى شىء مثل القرآن وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا "وقال بسورة الإسراء "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا "والسبب فى عدم قدرة الناس على الإتيان بالقرآن أو بشىء منه هو أن مثل أى شبه القرآن لابد أن يأتى من مصدر القرآن وهو الله ولذا أكد الله النفى بقوله "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا "وقوله "لا يأتون بمثله "ومن ثم فلن يعطيهم الله المثل حتى ولو استعانوا بآلهتهم المزعومة فى التوسط لدى الله ليعطيهم المثل ،إذن السبب هو أن مصدر المثل أى مصدر الوحى سواء القرآن أو غيره هو الله ولو أعطاهم الله المثل لكذب نفسه فى القرآن بأنه الوحى الأخير