الجمعة، 30 يونيو 2023

قراءة في كتاب السداسيات مستخرجة من مسموعات الإمام الفراوي

قراءة في كتاب السداسيات مستخرجة من مسموعات الإمام الفراوي
المؤلف أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي الصاعدي والكتاب مجرد أحاديث الجامع بينها ستة من أهل الرواية في كل سند وهى ليست قاعدة فى الكتاب فالسند أحيانا يزيد عن الستة
1 - أنبأ الشيخ الفقيه أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الجنزروذي الأديب فيما قرئ عليه وأنا أسمع فأقر به قال: أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان الحيري الضرير المقرئ بقراءة أبي جعفر العزائمي عليه وأنا أسمع أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى بن هلال التميمي الموصلي بها، قراءة عليه، ثنا حوثرة بن أشرس. ثنا نافع أبو هرمز قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل نبي دعوة يتعجلها في الدنيا، وإني ادخرت دعوتي شفاعة لأمتي.
والخطأ هو أن لكل نبى دعوة ويخالف هذا أن القرآن ذكر أدعية كثيرة للنبى (ص)مثل قوله "وقل رب زدنى علما "وقوله "وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا "فهنا دعوتان
2 - وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد المطوعي في كتابه أنبأ أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان الطرازي البغدادي المقرئ نزيل نيسابور بها، أنبأ عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد ثنا أيوب بن علي العسقلاني ثنا زياد بن سيار ثنا أبو قرصافة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم لا تفضحنا يوم القيامة ولا تخزنا يوم القيامة.
أبو قرصافة اسمه جندرة بن خيشنة، نزل عسقلان رضي الله عنه."
الحديث معناه صحيح
3 - أخبرنا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد الفسوي التاجر نزيل نيسابور، فيما كتب لي بخطه وأطلق لي الرواية عنه رحمه الله، أنبأ أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن نصير بن عطا بن واصل القرشي الصوفي الرازي قراءة عليه بنيسابور، أنبأ أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس البجلي الرازي أنبأ عثمان بن مطيع السلمي ثنا العلاء بن زيدل عن أنس بن مالك رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لما أمر الله تعالى ذا القرنين بالسيرورة إلى المشرق والمغرب، سار، فكان لا ينزل منزلا إلا أخبر أهله بأمر الدنيا والآخرة، فنزل على ملك من ملوك بني إسرائيل فسأله ذلك الملك أن يا ذا القرنين إني سائلك عن خصال أربع فخبرني بهن وعلمنيهن: ما اثنان قائمان واثنان مختلفان واثنان مشتركان واثنان متباغضان؟ قال: قد سألتني عن عجب، وسأخبرك بهن وأعلمكهن، أما الاثنان القائمان فالسماء والأرض لم تزولا منذ أقامهما الله تعالى، والاثنان المختلفان فالشمس والقمر متفرقان، وأما المشتركان فالليل والنهار، والاثنان المتباغضان فالموت والحياة لا يتناسبان، ثم سار ذو القرنين حتى بلغ تخوم السماء والأرض، ثم نزل وعسكره، فقال: يا أيها الناس، إني مجاوز السماء والأرض فلا أعرفن أحدا يحمل معه شيخا ولا امرأة ولا صبيا، ومعه شاب له والد شيخ كبير، ففزع الفتى لأبيه أن يخلفه بين السماء والأرض، فأتى أباه فقال: يا أبه إن ملكنا قد أمرنا أن لا نحمل شيخا ولا امرأة ولا صبيا، فكيف أصنع بك، فقال: يا بني احملني فإنه سيحتاج إلي، اشتر لي أتانا له جحيش، قال فطلب له حتى أصاب له أتانا له جحيش، فاشتراها له وبادر ذو القرنين بالرحيل فقال الشيخ لابنه: شد قماط الجحش ودعه مكانه، فسار الناس حتى خرجوا من تخوم السماء والأرض فساروا اثني عشر يوما في ظلمة شديدة ولا يبصر بعضهم بعضا، ليس فوقهم شيء، في رضاض وحجر حتى انتهى إلى البحر الأسود، قائم لا يجري ليس له قعر، فعسكر على شفير البحر، فنظر في لجة البحر في سوادها فإذا هو بجبل في لجة البحر ذاهب في الهواء، عليه ملك من الملائكة موكل بذلك الجبل، نصف خلقه ثلج ونصف خلقه نار آخذ بعروة الجبل، ومشى ذو القرنين على وجه الماء وخلف العسكر، فناداه الملك يا ذا القرنين يا خاطيء ابن الخاطيء على ما مشيت؟! على وجه بحر ليس له قعر، قال: فارتسب فزعا، فقبض عليه الملك، أخذ بذراعه قال: قم يا ضعيف أين تريد قال: ومن أنت قال: ملك من الملائكة وكلني ربي بهذا الجبل، وإن جبال الأرض كلها عرق هذا الجبل، إذا أراد الله تعالى خسف أرض أو زلزلتها حركت عرقا منها فأقلبها، فارجع كما جئت ليس خلفك شيء ولا أمامك شيء،فرجع فنادى في أصحابه هل أحد حمل معه شيخا؟ قال فجاء الفتى ابن الشيخ يسعى قال: ما كنت صانعا بمن عصاك؟ فأنا ذاك، قال وما صنعت؟ قال إنك نهيت أن لا نحمل معنا شيخا أو امرأة أو صبيا، وإني حملت والدي شيخا كبيرا كرهت أن أخلفه فيهلك، قال: هلا وصى بشيء؟ قال أوصاني أن أشتري له أتانا لها جحيش، ثم أمرني فأوثقت الجحيش موضع العسكر، فقال إنه لم يخرجنا من هذه الظلمة إلا هذه الأتان تحن إلى جحيشها، فقال: صدق الشيخ فقدمه، فقدموه فانسلت الأتان مثل الحية تحن إلى ولدها والجنود خلفه،
ومروا برضاض وحجارة كثيرة، ونادى ذو القرنين أيها الناس خذوا من هذه الحجارة فإنه من أخذ يندم، ومن لم يأخذ يندم، قال فتناول الناس فمنهم من أخذ وأكثر ومنهم من لم يأخذ إلا قليلا، قال فضرب الفتى ابن الشيخ يده إلى حجر ضخم فأخذه فأثقل يديه، ثم انتهوا إلى العسكر الذي كان فيه الجحيش فنظروا فإذا الذي أخذوا ياقوتة حمراء وزبرجدة خضراء، فندم الذي لم يأخذ وندم الذي أخذ قليلا، قال فنظر الفتى في الحجر الذي كان أخذ فناوله أباه فقال: يا أبه إني أخذت هذا الحجر فأثقلني فلم أزد إليه شيئا، فماذا الحجر؟ قال زنه فانظر ما ترى، فوضعه في كفة الميزان فكلما وضع الوزن كان الحجر أثقل من ذلك الوزن وكلما زاد في الوزن زاد ذلك ثقلا قال يا بني قد أعياني هذا الحجر لا أدري ما هو، انطلق به إلى الملك يخبرك ما هو، فجاء به إلى ذي القرنين فنظر إليه فدعا بالميزان فوضعه في كفة الميزان ثم وضع عليه كفا من تراب ثم وضع ما يوزن فقام، فقال هذا عين ابن آدم لا يملأه إلا التراب.
هذا حديث حسن غريب عجيب معدود في السداسيات."
الأخطاء كثيرة نكتفى منها بالتالى:
الأول اللغز أو الفزورة التى طرحت فأجاب عنها كتباغض الحياة والموت فلا أحد منهما يكره الأخر لأنهما مخلوقان مطيعان لله
الثانى تجاوز حدود السموات وهو ما يعارض أن لا أحد يدخل تلك الحدود ويعود سليما كما قال تعالى :
يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران"
الثانى وجود ملك في الأرض عند الجبل وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها وهو خوفها كما قال تعالى :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
الرابع أن عين ابن آدم لآدم لا يملأها إلا التراب وهو ما يخالف أن العين يعميها التراب وليس يملأها
4 - أخبرنا الشيخ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الكنجروذي إذنا أن أبا بكر محمد بن محمد بن عثمان المقرئ أخبرهم أنبأ أبو حامد الحضرمي ثنا عيسى بن مساور الجوهري ثنا يغنم بن سالم ابن قنبر ثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قاد أعمى أربعين خطوة لم تمسه النار.
الخطأ اشتراط أربعين خطوة لقيادة ألأعمى حتى يدخل القائد النار والأعمى قد يكون مشيه يحتاج عدة خطوات لتجاوز الطريق إلى بيته وهو ما يخالف أن العمل ليس بالأجزاء وإنما العمل بتمامه قلت أو كثرت الخطأ أو غيره
5 - وبهذا الإسناد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن رأى من رآني وآمن بي.
والخطأ هنا هو أن النار يدخلها المسلم الذى لم ير النبى (ص)أو من رأى الرسول أو من رأى من رأى الرسول وهو تخريف لأن المسلم يدخل الجنة رأى أو لم ير زد على هذا أن معنى القول هو دخول عميان المسلمين النار لأنهم لم يروا الرسول (ص)أو من لم ير الذين ذكروا فى القول لكونه أعمى.
6 - أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد ابن المهتدي بالله فيما كتب إلينا من مدينة السلام أن أبا حفص عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ حدثهم أنبأ أحمد بن عيسى بن السكين البلدي ثنا هاشم بن القاسم الحراني أنبأ يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال: أنشد لبيد النبي صلى الله عليه وسلم بيتين، فقال في الأول: صدقت وقال في الآخر: كذبت
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
فقال: صدقت
وكل نعيم لا محالة زائل
قال: كذبت، نعيم الجنة لا يزول."
الرواية معناها صحيح
7 - أخبرنا الشيخ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الجنزروذي -رحمه الله- قراءة عليه أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ثنا شيبان بن فروخ ثنا سعيد بن سليم الضبي ثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا إلى المشركين فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وذكر حديث الميضأة بطوله.
الحديث جائز الوقوع
8 - أخبرنا أبو سعد بن أبي بكر الأديب -رحمه الله- في كتابه أنبأ محمد بن محمد بن عثمان الطرازي أنبأ أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ثنا عبد الرحمن بن مسلم الواقدي المقرئ ثنا يغنم بن سالم بن قنبر ثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أخذت بحلقة الجنة لبدأت بكم يا بني هاشم.
الخطأ وجود حلقة للجنة والمفترض أنها حلقة باب بينما الجنة لها أبواب عدة فإن كان لكل باب حلقة فهى حلق أو حلقات وهو ما يخالف قوله تعالى:
"وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة الأبواب"
9 - أخبرنا الخطيب أبو الحسين محمد بن محمد الهاشمي إذنا، أن أبا حفص بن شاهين حدثنا أبو القاسم البغوي [وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفارس كتابة، أنبأ أبو بكر الطرازي، أنبأ أبو القاسم البغوي] ثنا شيبان بن فروخ الأبلي ثنا نافع أبو هرمز البصري مولى يوسف بن عبد الله السلمي ثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لإبليس مردة من الشياطين يقول لهم عليكم بالحجاج والمجاهدين فأضلوهم عن السبيل."
الخطأ أن إبليس بقول لمردة الشياطين أضلوا الحجاج والمجاهدين وهو ما يخالف أنه في النار يتعذب من يوم عصيانه أمر الله بالسجود لآدم(ص) كما قال تعالى:" اخرج منها مذوءما مدحورا"
والشيطان هو شيطان النفس وهو هواها الضال وليس شىء خارج الإنسان كما قال :
" ولقد خلقنا الإنسان ونحن نعلم ما توسوس به نفسه"
10 - أخبرنا أبو سعد محمد بن أبي بكر الأديب فيما كتب إلينا أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان أنبأ محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا كثير أبو هاشم الأبلي قال سمعت أنس بن مالك يقول: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، لم يضربني يوما قط ولا سبني ولا لهدني، وكانت أمي تسألني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخبرها وكن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألنني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخبرهن، ولا أخبر أحدا حتى أموت."
الخطأ وجود خادم للنبى(ص) وهو ما يخالف أن الله لم يذكر ذلك في القرآن وهو أمر غير منطقى في ظل وجود أكثر من عشر نسوه معه زوجات وبنات فالخادم يكون في حالة الاحتياج لهخ وهنا لا يوجد احتياج له مع كثرة النساء في البيت ثم اين يكون هذا الخادم في بيت مملوء بالنساء وهو غريب عنهن
هنا خدمة انس عشر سنوات وهو ما يناقض كونها ثمانية في الحديث الآتى:
11 - أخبرنا الأستاذ أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد الصابوني بقراءة والدي عليه أنبأ أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي الصوفي أنبأ أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس البجلي الرازي أنبأ أبو عمرو مسلم بن إبراهيم الأزدي ثنا سعيد بن زون التغلبي أبو الحسن قال كنت عند أنس بن مالك فسمعته يقول: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم ثمان حجج فقال: يا أنس أسبغ الوضوء يزاد في عمرك وسلم على من لقيت من أمتي تكثر حسناتك وإذا دخلت على أهلك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك وصل الضحى فإنها صلاة الأوابين ووقر الكبير وارحم الصغير ترافقني يوم القيامة."
الخطأ الأمر بصلاة ليست مفروضة وهى الضحى والأمر إنما يكون في الفريضة
والخطأ أن اسباغ الوضوء يطيل العمر وهو ما يخالف ان العمل وهو ألأجل لا يطول ولا يقصر لأنه محدد كما قال تعالى "
إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر"

12 - وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد الفارس في كتابه أنبأ أبو بكر الطرازي أنبأ الحسن بن زكريا العدوي ثنا اليمان بن قادم الوجيهي ثنا سعيد بن زون عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صل الصبح والضحى فإنها صلاة الأوابين).
الخطأ الأمر بصلاة ليست مفروضة وهى الضحى والأمر إنما يكون في الفريضة
13 - أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن علي الجوهري كتابة من مدينة السلام أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي ثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي ثنا عون ابن عمارة ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار.
الخطأ أن الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار وهو ما يخالف أن الصائم لا يخير فعليه أن يكمل صوم رمضان كما قال تعالى :
"ثم أتموا الصيام إلى الليل"

14 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد النحوي إجازة قال أنبأ أبو بكر محمد بن محمد بن البغدادي نزيل نيسابور أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم البغوي ثنا شيبان بن فروخ ثنا نافع أبو هرمز قال [دخلنا] على أنس بن مالك نعوده في مرضه الذي قبض فيه ونحن تسعة نفر فقال له رجل من بني حنيفة: يا أبا حمزة جئنا من مكان بعيد نعودك، فقال: ربحتم ربحتم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن العبد إذا عاد أخاه غشيته الملائكة ما لا يدرى عددهم حتى يدخل على المريض، فإذا جلس عنده غشيته الرحمة، فيجلس ما شاء الله أن يجلس، فإذا خرج قال الله عز وجل لملائكته كم لبث عبدي عند أخيه المريض؟ فيقولون قدر فواق ناقة فيقول للملائكة اكتبوا له عبادة خمسين سنة.
الخطأ نزول الملائكة الأرض عند المريض وهو ما يخالف أنها لا تنزل ألأرض لعدم اطمئنانها كما قال تعالى :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
والخطأ ان زيارة المريض بثواب عبادة خمسين سنة وهو ما يخالف أن ثوابها عشر حسنات كما قال :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
15 - أخبرنا الشيخ أبو سعد بن أبي بكر القارئ خطا أن أبا عمرو محمد بن أحمد الحيري أخبرهم أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال ابن جبير عن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أول الآيات، طلوع الشمس من مغربها).
الخطأ أن أول أحداث القيامة طلوع الشمس من مغربها وهو ما يناقض أنها تتقابل مع القمر ويصطدمان كما قال تعالى :
" وجمع الشمس والقمر"
16 - أخبرنا الشيخ الفقيه أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الجنزروذي قراءة عليه أنبأ أبو سعيد عبد الله بن محمد الرازي أنبأ أبو عبد الله محمد بن أيوب الرازي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا سحامة بن عبد الله قال: قدم علينا أنس بن مالك واسط فحدثنا أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر من أمره حاجة وفقرا، إذ أقيمت الصلاة فنهض النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل في الصلاة فتعلق به الرجل فقام النبي صلى الله عليه وسلم معه حتى قضى له حاجته ثم دخل في الصلاة."
الخطأ توانى الرسول (ص) عن قضاء حاجة الرجل وبالقطع هذا يتعارض مع الرحمة الموصوف بها فغما أن كان سيعطيه اولا أو يطمئنه بأنه سيعطيه بعد الصلاة أو يطلب من الموجودين أن يعطوه من عنده إن لم يكن عند النبى(ص) وليس أن يتركه دون هذا أو ذلك
17 - أخبرنا محمد بن أبي بكر المطوعي في كتابه أنبأ أبو بكر الطرازي أنبأ أبو القاسم البغوي ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا سعيد بن ميسرة عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة كبر أربعا وإنه كبر على حمزة سبعين تكبيرة.
الخطأ أن الصلاة على الميت تكبير وهو ما يخالف كونها طلب الرحمة والمغفرة له والتكبير ليس صلاة أى طلب
18 - أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد النحوي إذنا أن أبا بكر محمد بن محمد بن أحمد المقري أخبرهم ثنا أبو القاسم البغوي أنبأ كامل بن طلحة الجحدري ثنا عباد بن عبد الصمد ثنا راعي النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وآمن بالبعث والحساب دخل الجنة)، فقلنا له أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأدخل أصبعيه في أذنيه وقال أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثا ولا أربعا.
نلاحظ التناقض بين سماع الرجل وعدم سماعه حتى أربع مرات
19 - أخبرنا الشيخ أبو الحسين محمد بن محمد بن المهتدي بالله فيما كتب إلينا من مدينة السلام ثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ أنبأ الحسن بن علي بن زكريا بن يحيى البصري ثنا خالد بن يزيد السياري ثنا زياد بن ميمون الثقفي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدال على الخير كفاعله).
الخطأ أن الدال على عمل الخير كفاعل الخير وهو ما يخالف أنه في بعض الأحيان لا يستويان ففاعل الخير المالى بسبعمائة حسنة أو الضعف لقوله تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
بينما الدال على الخير عمله غير مالى بعشر حسنات كما قال تعالى:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"

20 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد الفقيه الغازي أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد المقرئ أنبأ أبو العباس الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال بن جبير ثنا أبو أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ثلاث لو حلفت عليهن لبررت والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم: لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولى الله عبدا فيوليه غيره في الآخرة، ولا يحب عبد قوما إلا بعثه الله فيهم أو معهم، والرابعة لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستر عليه عند المقام).
الخطأ أن من احب قومها بعث معهم وهو ما يخالف أن هذا معناه بعث النبى الخاتم(ص) مع الكفار لأنه أحب بعضهم حتى قال الله له:
" إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"

21 - أخبرنا الشيخ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الجنزروذي فيما قريء عليه وأنا أسمع فأقر به أنبأنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان الحيري الفقيه المقرئ الضرير بقراءة أبي جعفر العزائمي عليه وأنا أسمع أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى بن هلال التميمي الموصلي بها ثنا عبد الله بن بكار ثنا عكرمة بن عمار عن الهرماس بن زياد قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى يخطب على بعيره.
رواته ثقات والهرماس بن زياد الباهلي لم يرو عنه إلا عكرمة بن عمار اليمامي وهو من الثقات يحتج بحديثه مسلم بن الحجاج "
الحديث جائز الوقوع
22 - أخبرنا محمد بن أبي بكر بن أبي عمرو الأديب في كتابه بخطه ثنا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا بشر بن الوليد الكندي وأبو إبراهيم الترجماني قالا: ثنا كثير بن عبد الله أبو هاشم الأبلي ثنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا بني إن استطعت أن تكون أبدا على وضوء فافعل فإن ملك الموت إذا قبض روح العبد وهو على وضوء كتبت له شهادة).
الخطأ أن الموت على وضوء سهادة أى قتل في سبيل الله وهو ما يخالف أن القاعد مهما فعل لا يستوى مع المجاهد كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم ,انفسهم على القاعدين درجة"

والحديث معناه جنونى فمعنى البقاء على الطهر أبدا ألا يأكل الإنسان ولا يشرب حتى يتبول ولا يتبرز ولا يجامع وهو ما يعنى عصيان أوامر الله بالأكل والشرب والجماع الحلال
23 - أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي إجازة أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنبأ الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال بن جبير ثنا أبو أمامة قال: سألت أم هانيء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله: علمني كلمات جوامع ينفعني الله بهن قال: قولي: سبحان الله مائة مرة تعدل مائة رقبة تعتقي لله، واحمدي الله مائة مرة تعدل مائة فرس تسرج ثم تلجم ثم يحمل عليها في سبيل الله عز وجل، وكبري الله مائة مرة لا يدركك يومئذ ذنب مع الشرك).
الخطأ مساواة الأعمال غير المالية كالأقوال بالأعمال المالية كعتق الرقاب مع أن الثواب عند الله مختلف فالمالى سبعمائة أو الضعف كما قال :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
بينما غير المالى بعشر حسنات كما قال تعالى:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
24 - أخبرنا أبو سعد الجنزروذي في كتابه أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنبأ الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال بن جبير حدثنا أبو أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار).
حديث معروف من حديث أبي المهند فضال بن جبير الغداني عن أبي أمامة الصدي بن عجلان الباهلي، ويقال فضال بن الزبير، قاله محمد بن عرعرة، والصواب كما قاله طالوت بن عباد، فإن عبد الوحد بن غياث أبا بحر تابعه على ذلك.
الحديث معناه صحيح
25 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد الهاشمي كتابة من مدينة السلام ثنا أبو حفص بن شاهين إملاء ثنا محمد بن صالح بن زغيل التمار بالبصرة حدثنا عبد الواحد بن غياث المربدي وطالوت بن عباد قالا ثنا فضال بن جبير قال سمعت أبا أمامة يقول، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وأخبرنا محمد بن أبي بكر بن أبي عمرو الغازي إذنا وخطا أن أبا عمرو محمد بن أبي جعفر أحمد بن محمد التاجر أخبرهم أنبأ الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد إملاء من كتابه ثنا فضال بن جبير ثنا أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا وعد فلا يخلف وإذا ائتمن فلا يخن، وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم).
والخطأ هو أن من يفعل الست أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة .
26 - أخبرنا أبو سعد الكنجروذي إجازة أنبأ أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد البغدادي أنبأ محمد بن هارون الحضرمي ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا كثير بن عبد الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
والخطأ هو أن يتبوأ الكاذب على النبى(ص)مكانه فى جهنم والسؤال كيف يدخل القائل أو المدعى نفسه جهنم ؟قطعا إن الإنسان لم يدخل نفسه النار ولذا فإن الله بين لنا أن الملائكة تسوقه لجهنم وفى هذا قال تعالى "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا"|
27 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأديب كتابة أن أبا بكر محمد بن محمد بن عثمان الطرازي أخبرهم أنبأ أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، ثنا هاشم بن القاسم الحراني ثنا يعلى بن الأشدق ثنا عمي عبد الله بن جراد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (في الجنة شجرة تسمى السخاء منها يخرج السخاء وفي النار شجرة تسمى الشح منها يخرج الشح ولن يلج الجنة الشحيح).
الخطأ أن السخاء والشح من الجنة والنار وهو ما يخالف أنهما من نفس الإنسان كما قال تعالى :
"ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا"
28 - وأخبرنا محمد بن أبي بكر الفقيه إجازة أنبأ محمد بن أحمد بن حمدان أنبأ الحسن بن سفيان ثنا أبو وهب الحراني الوليد بن عبد الملك ثنا يعلى بن الأشدق ثنا عبد الله بن جراد. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السخاء شجرة تنبت في الجنة فلا يلج الجنة إلا سخي، والبخل شجرة تنبت في النار فلا يلج النار إلا بخيل.
نفس الخطأ السابق
29 - وأخبرنا أبو سعد الجنزروذي في كتابه أنبأ أبو عمرو الحيري أنبأ الحسن بن سفيان ثنا أبو وهب الحراني ثنا يعلى بن الأشدق الحديث بنحوه.
نفس الخطأ السابق
30 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله فيما كتب إلينا من بغداد ثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا كامل بن طلحة ثنا عباد بن عبد الصمد أبو معمر ثنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (طبقات أمتي خمس كل طبقة أربعون سنة، فطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم والإيمان والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البر والتقوى ثم الذين يلونهم إلى العشرين ومائة أهل التراحم والتواصل والذين يلونهم إلى الستين ومائة أهل التقاطع والتدابر والذين يلونهم إلى المائتين أهل الهرج والحروب).
والخطأ هو علم النبى (ص)بالغيب وهو سنوات كل طبقة وهو ما يخالف قوله تعالى :
"ولا أعلم الغيب "
31 - أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد النحوي فيما أطلق في الرواية عنه ثنا أبو بكر محمد بن محمد بن عثمان المقرئ الطرازي أنبأ عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ثنا أيوب بن محمد الوزان ثنا يعلى بن الأشدق العقيلي قال سمعت قيس بن سعد بن عبدي بن عبد الله بن جعدة وهو نابغة بن جعدة قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأنشدته:
بلغنا السماء مجدنا وثراءنا ... وإنا [لنبغي] فوق ذلك مظهرا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت: الجنة، قال: أجل إن شاء الله، فقلت:
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجدت، لا يفضض فوك."
حديث جائز الوقوع
32 - وأخبرنا أبو سعد كتابة أنبأ أبو بكر الطرازي أنبأ البغوي ثنا داود بن رشيد ثنا يعلى بن الأشدق بمثله.
33 - أخبرنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسين محمد بن الحسن بن علي الوراق بمرو وكتبه لي بخطه ثنا علي بن يزداد الجرجاني وكان قد أتى عليه مائة وخمس وعشرون سنة قال سمعت عصام بن الليث السدوسي من بني فزارة في البادية يقول سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى (من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس ربا غيري).
الحديث معناه صحيح
34 - سمعت الشيخ أبا سعيد محمد بن علي بن محمد الخشاب -رحمه الله- يقول: سمعت الشيخ الإمام أبا عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي يقول: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله بن شاذان سمعت جعفر بن أحمد الخلاطي سمعت المزني سمعت [الشافعي] يقول: من تعلم القرآن عظمت قيمته ومن نظر في الفقه نبل مقداره ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر في اللغة رق طبعه ومن نظر في الحساب يجزل رأيه ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه."
هذا القول رأى شخصى مخالف لكتاب الله فمصدر كل عظمة هو طاعة الوحى الإلهى 

الخميس، 29 يونيو 2023

نقد جزء فيه أربعون حديثا منتقاة من كتاب الآداب

نقد جزء فيه أربعون حديثا منتقاة من كتاب الآداب
الكتاب تأليف أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي وهو روايات مختلفة يجمعها موضوع الآداب كما سموا الكتاب
الحديث الأول من: باب في بر الوالدين
1- [2] أخبرنا أبو عبد الله [محمد بن عبد الله] الحافظ, حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ, أخبرنا إبراهيم بن عبد الله, حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد, حدثنا عبد الله بن شبرمة, عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
((قال رجل: يا رسول الله, من أحق مني بحسن الصحبة؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك)).
الخطأ أن الأم أحق مرتين اكثر من الأب بحق الصحبة وهو ما يخالف أن الصحبة لهما كبعض بالتساوى كما قال تعالى" وصاحبهما في الدنيا معروفا"
وكانت الوصية بهما معا كبعض بالتساوى في قوله " وبالوالدين إحسانا"
الحديث الثاني
2- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن شيبان, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عطاء -يعني ابن السائب- عن أبي عبد الرحمن -يعني السلمي- عن أبي الدرداء [رضي الله عنه] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الوالد أوسط أبواب الجنة, فاحفظ ذلك الباب أو دعه)).
والخطأ هو أن الوالد أوسط أبواب الجنة والسؤال الآن وهل الوالد فتحة فى جدار أو فى سور حتى يكون بابا أليس هذا جنونا ؟ولو فرضنا أن بر الوالدين يدخل البار منه فإن لكل عمل بذلك باب والأعمال تعد بالآلاف بينما عدد أبواب الجنة سبعة مفتوحة فكيف يدخلون ؟
الحديث الثالث من: باب في صلة الرحم
3- [5] أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد, أخبرنا أبو جعفر محمد ابن عمرو ابن البختري الرزاز, حدثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد, حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق, حدثنا عمرو بن عثمان بن موهب, عن موسى بن طلحة, عن أبي أيوب الأنصاري [رضي الله عنه]:
((أن أعرابيا عرض للنبي صلى الله عليه وسلم في مسير له, فأخذ بخطام الناقة أو زمامها, فقال: يا رسول الله, أو يا محمد, أخبرني بما يقربني من الجنة, ويباعدني من النار؟ قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا, وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم)).
الحديث باطا إذا قصد به أربعة أعمال وأما إذا قصد به ان العبادة هى اقامة الصلاة وهى الدين وهى تزكية النفس وهى صلة الرحم أى ما يجلب الرحمة فهى صحيحة والسبب أن الإسلام آلاف الأحكام وليس أربعة
الحديث الرابع
4- [7] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن محمد بن جبير بن مطعم, عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يدخل الجنة قاطع)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة دخول قاطع الجنة
الحديث الخامس من باب: في رحمة الأولاد
5- [20] وحدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه. وأخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر القطان, قالا: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه, قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((خير نساء ركبن الإبل نساء قريش: أحناه على ولد في صغره, وأرعاه على زوج في ذات يده)).
والخطأ هو تفضيل نساء قريش على غيرهن وهو ما يخالف كون أكثرهن كافرات والحديث ابخاس لحق نساء الأنصار والمهاجرين من القبائل الأخرى
الحديث السادس من باب: في تراحم الخلق
6- [31] حدثنا أبو محمد بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن نافع بن جبير بن مطعم قال جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما]: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((لا يرحم الله من لا يرحم الناس)).
الحديث معناه صحيح وهو أن من لا يرحم الناس لا يرحمه الله
الحديث السابع
7- [33] أخبرنا محمد بن محمد بن محمش الفقيه, أخبرنا أبو حامد بن بلال, حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص, عن عبد الله بن عمرو بن العاص [رضي الله عنهما] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الراحمون يرحمهم الرحمن, ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
قال أبو حامد: قال عبد الرحمن: وهذا أول حديث سمعته من سفيان وقال أبو حامد: وهذا أول حديث سمعته من عبد الرحمن."
الخطأ كون الله في مكان هو السماء وهو ما يخالف أن الله لا يحل في مكان وإلا أشيه خلقه وهو ما نفاه بقوله" ليس كمثله شىء"
الحديث الثامن من باب: في مراعاة حق الأزواج
8- [59] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان, حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه, ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه, وما أنفقت من كسبه من غير أمره فإن نصف أجره له)).
قال الشيخ [أي الإمام البيهقي]: وهذا الإنفاق من كسبه حمله بعض أهل العلم على إنفاقها مما أعطاها في نفقتها, وبذلك أفتى أبو هريرة.
الخطأ أن المرأة لها نصف أجر الرجل وهو ما يخالف أن ألحر إما كامل وإما لا أجر كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
الحديث التاسع من باب: في المملوك إذا نصح
9- [71] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد ان عبد الحميد الحارثي, حدثنا أبو أسامة, عن بريدة, عن أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] عن النبي صلى الله عليه وسلم :
((المملوك الذي يحسن عبادة ربه, ويؤدي إلى سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة, له أجران: أجر ما أحسن عبادة ربه, وأجر ما أدى إلى مليكه الذي له عليه من الحق)).
والخطأ هو أن المملوك له أجرين وهو يخالف أن المؤمنين كلهم لهم أجرين أى كفلين من الرحمة مصداق لقوله تعالى:
"يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وأمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته
الحديث العاشر من: باب في الهدية
10- [91] أخبرنا أبو بكر بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا ابن أبي ذيب, عن سعيد المقبري, عن أبيه, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((يا نساء المؤمنات, لا تحقرن جارة لجارتها, ولا بفرسن شاة)).
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى عمل صالح حتى ولو صغير
الحديث الحادي عشر من باب: في التعاون على البر والتقوى
11- [101] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, وأبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي الكوفي, حدثنا أبو أسامة, عن بريد, عن أبي بردة, عن أبي موسى رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن المؤمن للمؤمن كالبنيان, يشد بعضه بعضا, وشبك بين أصابعه)).
الحديث معناه صحيح وهو معاونة المسلمين لبعضهم البعض
الحديث الثاني عشر من باب الشفاعة
12- [114] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أبو الأزهر, حدثنا أبو أسامة, عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة, عن جده أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] قال:
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه السائل قال: اشفعوا فلتؤجروا, وليقض الله على لسان نبيه ما شاء)).
الخطأ تشفيع القاعدين في السائل حتى يؤجروا والمفروض هو أن يطلب منهم اعطاء السائل أو يصرفوه صرفات حسنا
الحديث الثالث عشر من باب: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
13- [131] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا عبد الله بن محمد ابن الحسن الشرقي, حدثنا عبد الله بن هاشم, حدثنا وكيع, حدثنا الأعمش, عن زيد بن وهب, عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة, عن عبد الله بن عمرو [رضي الله عنهما] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر, ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه)).
الحديث معناه صحيح وهو الموت على الإسلام
353
الحديث الرابع عشر من باب: الإعراض عن الوقوع في أعراض المسلمين بالسب والتعيير والبغي
14- [141] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا سعدان بن نصر, حدثنا سفيان, عن زياد بن علاقة, سمع أسامة ابن شريك [رضي الله عنه] يقول:
((شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم : هل علينا من جناح في كذا؟ فقال: عباد الله وضع الحرج إلا امرؤ اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي حرج, قالوا: يا رسول الله, ما خير ما يعطى العبد؟ قال: خلق حسن)).
الخطأ أن الله وضع الحرج إلا في العرض وهو ما يخالف أن الحرج موجود في العديد من ألأمور
الحديث الخامس عشر في باب: الرفق في الأمور
15- [***] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق ابن الخراساني, حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور, حدثنا يحيى بن سعيد القطان, عن محمد بن أبي إسماعيل, عن عبد الرحمن بن هلال, عن جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((من يحرم الرفق يحرم الخير)).
الحديث معناه صحيح وهو أن القاسى في النار
الحديث السادس عشر من باب: في حسن الخلق وسلامة الصدر ولين الجانب
16- [185] حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد [بن] سليمان رحمه الله في آخرين, قالوا: 354 أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب, أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم, حدثنا أبي وشعيب بن الليث قالا: حدثنا الليث بن سعد, عن ابن الهاد, عن عمرو ابن أبي عمرو, عن المطلب بن عبد الله, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار)).
الخطأ وجود قائم الليل صائم النهار في الإسلام وهو ما يخالف أن القيام لبعض الليل كما قال تعالى :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه"
كما أن الصوم في رمضان فقط
الحديث السابع عشر من باب: في حسن العشرة
17- [201] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا العباس بن محمد وابن عفان, قالا: حدثنا عبد الحميد -يعني الحماني- حدثنا الأعمش, عن مسلم, عن مسروق, عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل ما بال فلان, ولكن يقول ما بال أقوام يقولون: كذا وكذا))."
الحديث معناه صحيح وهو تذكير الناس بالأخطاء عموما دون ذكر أسماء عند عدم معرفة الحقيقة
الحديث الثامن عشر من: باب ما يجب على المسلم من حق أخيه في الإسلام
18- [226] حدثنا محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أحمد بن حفص, حدثنا حفص بن عبد الله, حدثني إبراهيم بن طهمان, عن سهيل ابن أبي صالح, عن عطاء بن يزيد الليثي, عن تميم الداري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, قالوا: لمن 355 يا رسول الله؟ قال: لله, ولكتابه, ولرسوله, وأئمة المسلمين, أو قال: وأئمة المسلمين وعامتهم)).
الخطأ النصح لله وهو محال فمن يحتاج النصح الخلق وليس الله وكتاب الله محال أن ينصح لأنه هو مصدر النصائح للناس
الحديث التاسع عشر من: باب من يجالس ومن يصاحب
19- [285] أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا زهير بن محمد, أخبرني موسى بن وردان, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((المرء على دين خليله, فلينظر أحدكم من يخالل)).
الخطأ أن الإنسان على دين صاحبه وهو ما يخالف أن الرسول (ص) كان على دين مخالف لدين أصحابه كما قال تعالى :
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة"
الحديث العشرون من: باب الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما
20- [305] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الهيثم بن سهل التستري, حدثنا عبد الوارث بن سعيد, حدثنا عاصم, حدثنا عامر الأحول, عن عمرو بن شعيب, عن أبيه, عن جده قال:
((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة صرف الرجل من مجلسه إلا بعد استئذانه هو ومن يجالسه
الحديث الحادي والعشرون من: باب الأكل بثلاث أصابع ولعقها عند الفراغ من الأكل
21- [498] أخبرنا أبو علي الروذباري, أخبرنا أبو بكر بن داسه, حدثنا أبو داود, حدثنا موسى بن إسماعيل, حدثنا حماد, عن ثابت, عن أنس بن مالك [رضي الله عنه]:
((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث, وقال: إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى, وليأكلها ولا يدعها للشيطان, وأمرنا أن نسلت الصحفة وقال: إن أحدكم لا يدري في أي طعامه يبارك له)).
الخطأ أن اللقمة الساقطة للشيطان وهو ما يخالف أن الأكل هم الناس وليس الشياطين إلا أن يكونوا كفارا
الحديث الثاني والعشرون من: باب لا يحقر ما قدم إليه
22- [505] حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة, أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا أسباط بن محمد, حدثنا عبيد الله بن الوليد, عن عبيد الله بن عبيد بن عمير قال:
((دخل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جابر بن عبد الله [رضي الله عنهما] فقرب إليهم خبزا وخلا فقال: كلوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
نعم الإدام الخل, إنه هلاك بالرجل أن يدخل عليه النفر من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدم إليهم, وهلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم))."
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى طعام حلال
الحديث الثالث والعشرون من: باب في أكل الحلواء
23- [516] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد 357 ابن شيبان, أخبرنا سفيان, عن معمر, عن الزهري, عن عروة, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت:
((أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد)). هكذا رواه ابن عيينة موصولا
الحديث ممكن وقوعه
الحديث الرابع والعشرون من: باب في الأكل والشرب قائما
24- [533] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا إبراهيم بن مرزوق, حدثنا وهب بن جرير, حدثنا شعبة, عن عاصم, عن الشعبي, عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال:
((مر النبي صلى الله عليه وسلم بزمزم, فاستسقى فأتيته بدلو من ماء زمزم فشرب وهو قائم)).
الحديث ممكن وقوعه
الحديث الخامس والعشرون من: باب كراهية الشرب من فم السقاء لما فيه من خشية الأذى
25- [548] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو حامد بن بلال, حدثنا يحيى بن الربيع المكي, حدثنا سفيان, عن أيوب, عن عكرمة, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال:
((أخبركم بأشياء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يشرب أحدكم من فم السقاء)).
الحديث معناه صحيح وهو عدم الشرب من فم السقاء خلف بعض لعم نقل المرض
الحديث السادس والعشرون من: باب الأيمن فالأيمن في الشرب
26- [552] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله, أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي, حدثنا عبد الله بن هاشم, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن أنس بن مالك [رضي الله عنه] قال:
((قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين, ومات وأنا ابن عشرين, وأمهاتي كن يحثثني على خدمته, فدخل علينا دارنا, فحلبنا له من شاة داجن, وشيب له من بئر في الدار, فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عن يساره, وأعرابي عن يمينه, وعمر ناحيه, فقال عمر: ناول أبا بكر, فناوله الأعرابي, وقال: الأيمن فالأيمن)).
الحديث يخالف المعروف تاريخيا وهو موت الرسول0ص9 سنة 11 هـ وليس 10 هـ
الحديث السابع والعشرون من: باب كراهية كثرة الأكل
27- [561] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا محمد بن سعيد بن غالب, حدثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن الأسود, عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا حتى مضى لسبيله)).
والخطأ جوع النبى (ص)وأهله ويناقض التالى :
أن الله جعل للنبى سهم فى الفىء وسهم فى الغنيمة وقبلها الأنفال فكيف يجوع باستمرار مع وجود هذا المال الذى يأتيه من الجهاد
أن بيوت النبى (ص)كانت مطعما مفتوحا للمسلمين يدخلونها حتى أنهم كانوا يتناسون حرمة البيوت فيجلسون فيها وقتا طويلا يتكلمون كما يحلو لهم فنهاهم الله عن ذلك لأنه يؤذى النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب"يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث "زد على هذا أن الأنصار كان منهم أغنياء لدرجة كبيرة ومن ثم لابد أنهم كانت عندهم مناخل أو يشترى لهم الحوارى والشياه السميطة ولابد أنهم أعطوا النبى (ص) منها ومن ثم فإن الجوع المزعوم كان فى فترة قصيرة فى بداية الدولة عندما ابتلاهم الله بالجوع والنقص فى الثمرات والأنفس كما قص علينا فى سورة البقرة .
الحديث الثامن والعشرون من: باب الرخصة في الأعلام وما في نسجه قز وغير قز
28- [577] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان, أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار, 359 حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور, حدثنا معاذ بن هشام, حدثنا أبي, عن قتادة, عن عامر الشعبي, عن سويد بن غفلة قال:
خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية فقال:
((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين أو ثلاثة أو أربعة)).
الخطأ هو النهى عن لبس الحرير وهو ما يخالف أن الله لم يحرم مادة من مواد صنع الملابس
الحديث التاسع والعشرون من: باب في إسبال الإزار
29- [615] وأخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو حامد بن بلال, حدثنا يحيى بن الربيع, حدثنا سفيان, عن العلاء بن عبد الرحمن, عن أبيه قال:
((سألت أبا سعيد الخدري: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الإزار شيئا؟ قال: نعم, سمعته يقول:
إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه, لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين, وما أسفل من الكعبين من الإزار في النار, لا ينظر الله إلى من جر ثوبه بطرا))."
الخطأ أن ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار وهو ما يخالف أن من يدخل النار الكفار وليس الملابس كما قال تعالى :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها "
الحديث الثلاثون من: باب في الفرش والوسائد
30- [649] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا العباس بن محمد الدوري, حدثنا إسحاق بن منصور السلولي, حدثنا إسرائيل, عن سماك, عن جابر بن سمرة [رضي الله عنه] قال:
((جيء بماعز إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على وسادة على يساره)).
الحديث غير مكتمل وما ذكر منه لليس فيه خطأ فإن أكمل ظهرت ألخطاء والمخالفات للقرآن
الحديث الحادي والثلاثون من: باب النهي عن تزيين البيوت بالتماثيل والصور
31- [650] حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصفهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن القاسم بن محمد, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت:
((دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استترت بقرام فيه تماثيل, فلما رآه تلون وجهه, وهتكه بيده, وقال: أشد الناس يوم القيامة عذابا الذين يشبهون بخلق الله)).
الخطأ أن أشد الناس يوم القيامة عذابا الذين يشبهون بخلق الله وهو ما يخالف أن المنافقون هم الأشد كما قال تعالى:" إن المنافقين في الدرك الأسفلمن النار"
الحديث الثاني والثلاثون من: باب في خضاب الرجال
32- [682] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا بحر بن نصر, حدثنا ابن وهب, أخبرني ابن جريج, عن أبي الزبير, عن جابر بن عبد الله [رضي الله عنهما] قال:
((أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد)).
سقط من رواية أبي زكريا ذكر جابر.
الخطأ اباحة تغيير الخلقة بالخضاب وهو ما يعد استجابة لقول الشيطان:
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"
الحديث الثالث والثلاثون من: باب في النهي عن القزع
33- [704] أخبرنا أبو الحسين بن بشران, أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار, حدثنا أحمد 361 ابن منصور, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن أيوب, عن نافع, عن ابن عمر [رضي الله عنهما]
((أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى غلاما قد حلق بعض رأسه وترك بعضه, فنهاهم عن ذلك, وقال: إما أن تحلقوا كله وإما أن تتركوا كله)).
[هكذا رواه أيوب السجستاني عن نافع مفسرا]"
الحديث معناه صحيح وهو حرمة حلق البعض ةترك البعض
الحديث الرابع والثلاثون من: باب النهي عن التعري
34- [716] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة, حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني, حدثنا معاذ بن معاذ وإسماعيل بن علية, عن بهز بن حكيم [بن أمية], عن أبيه, عن جده أنه قال:
((يا نبي الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك إلا من زوجك, أو ما ملكت يمينك, قلت: أرأيت إذا كان القوم بعضهم من بعض؟ قال: إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يراها, قلت: أرأيت إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: الله أحق أن يستحيى [منه] من الناس))."
الخطأ أن الله احق أن يستحيا منه في الخلاء وهو ما يخالف أن الحياء من الله واجب في الخلوة وغير الخلوة
الحديث الخامس والثلاثون من: باب من تشبه من الرجال بالنساء, أو من النساء بالرجال في اللباس وغيره مما يختلفان فيه بالشرع
35- [740] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو طاهر المحمدآباذي, حدثنا أبو قلابة, 362 حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث, حدثنا شعبة, عن قتادة, عن عكرمة, عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال:
((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء, والمتشبهات من النساء بالرجال)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة تشبه النوعين ببعضهما
الحديث السادس والثلاثون من: باب لا يخلو رجل بامرأة أجنبية
36- [750] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله إملاء, أخبرنا أبو منصور محمد ابن حمدويه بن سهل المروزي, حدثنا محمود بن آدم المروزي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن أبي معبد مولى ابن عباس, عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((لا يخلون رجل بامرأة, ولا تسافر امرأة إلا ومعها ذو محرم)).
والخطأ الأول هو حرمة الإختلاء بالمرأة ويخالف هذا أن الله أباح اختلاء الرجل بالأرملة سرا من أجل التواعد على المعروف الممثل فى الزواج بعد العدة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا
الحديث السابع والثلاثون من: باب ما لا يجوز أو يكره من اللعب منها النرد من قوله: وأما اللعب بالبنات
37- [775] فأخبرنا أبو عبد الله الحافظ, وأبو طاهر الفقيه, وأبو زكريا بن أبي إسحاق وغيرهم قالوا: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب, أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم, أخبرنا أنس بن عياض, عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن عائشة [رضي الله عنها] أنها قالت:
((كنت ألعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكان يأتيني صواحبي فينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم)) .
قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي فيلعبن معي. [قال أنس: ينقمعن: يفررن]))."
الحديث ممكن وقوعه
الحديث الثامن والثلاثون من: باب في الارتداف
38- [812] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي, أخبرنا عبد الله بن محمد الشرقي, حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم, حدثني علي بن الحسين بن واقد, حدثني أبي, قال: حدثني عبد الله بن بريدة, قال: سمعت أبي بريدة قال:
((بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذ جاءه رجل معه حمار, فقال: يا رسول الله, اركب وتأخر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا, أنت أحق بصدر دابتك مني, ترى أن تجعله لي؟ فقال: إني جعلته لك))."
الحديث ممكن وقوعه
الحديث التاسع والثلاثون من: باب المسلم يجتمع مع المشرك في الطريق
39- [835] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا حاجب بن أحمد, حدثنا عبد الرحيم بن منيب, حدثنا جرير, عن سهيل بن أبي صالح, عن أبيه, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
364
((إذا لقيتموهم فلا تبدؤوهم بالسلام, واضطروهم إلى أضيق الطريق. قال: هذا للنصارى في النعت. ونحن نراه للمشركين)).
والخطأ هنا هو اضطرار اليهود والنصارى والكفار لأضيق الطريق وهو يخالف وجوب الإحسان لأهل الذمة بالبر والقسط وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين "وهو يعارض قولهم "من آذى ذميا فقد آذانى ومن آذانى فقد آذى الله "رواه ابن ماجة ونلاحظ هنا تناقضا فالقول يمنع الأذى وفى القول يطلب منا إضرار اليهود والنصارى
الحديث الأربعون من: باب الاستغسال للعين
40- [878] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال:
((مر عامر بن ربيعة على سهل بن حنيف وهو يغتسل, فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة, فما لبث أن لبط به, فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا, فقال: من تتهمون به؟ قالوا: عامر بن ربيعة, فقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى ما يعجبه فليدع بالبركة. وأمره أن يتوضأ ويغسل وجهه ويديه إلى مرفقيه وركبتيه وداخلة إزاره ويصب الماء عليه)).
قال معمر: قال الزهري:ويكفا الإناء من خلفه. قال سفيان: حدثني بهذا الحديث معمر وزاد فيه هذا.
والخطأ أن العين لها تأثير سلبى على المنظور له وهو ما يخالف أن العين لو كان لها تأثير على الأخرين لأصبح الحاسدون هم ملوك العالم لقدرتهم على شل قوة الأخرين ولكننا لا نرى ذلك كما أن العين لو كان لها تأثير لاختار الكفار من لهم عيون لها التأثير للقضاء على النبى (ص)والمسلمين ولم يحاربوهم ولكن هذا لم يحدث لعدم وجود أثر للعين كما أن الحسد أمر نفسى وليس من العين مصداق لقوله بسورة البقرة "حسدا من عند أنفسهم "

الأربعاء، 28 يونيو 2023

نقد متن الأربعين النووية من الأحاديث الصحيحة النبوية

نقد متن الأربعين النووية من الأحاديث الصحيحة النبوية
المؤلف أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي وهو انتقاء لأربعين حديثا ويزيد وهى :

الحديث الأول
" إنما الأعمال بالنيات "
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله (ص) يقول " إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه"
رواه إماما المحدثين أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري الجعفي رقم1، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري رقم1907 في "صحيحيهما" اللذين هما أصح الكتب المصنفة
الخطأ اعتبار المرأة شىء والدنيا شىء والمرأة هى من متاع الدنيا كما قال تعالى
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين"
الحديث الثاني
"مجىء جبريل ليعلم المسلمين أمر دينهم"
عن عمر أيضا قال " بينما نحن جلوس عند رسول الله (ص) ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي (ص) فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله (ص) الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه! قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن أماراتها؟ قال أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ثم انطلق، فلبثنا مليا، ثم قال يا عمر أتدري من السائل؟ قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم " رواه مسلم
رقم8
الخطأ تعريف الإسلام تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت بينما الإسلام هو الدين كله كما قال تعالى
" عن الدين عند الله الإسلام"
والخطأ تعريف الإيمان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره وهو ما يخالف وجود إيمان بالغيب كما في قوله تعالى " الذين يؤمنون بالغيب"
الحديث الثالث
"بني الإسلام على خمس"
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله (ص) يقول " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان"
رواه البخاري رقم8، ومسلم رقم16
والخطأ هنا بناء الإسلام على خمس ويخالف هذا أن الإسلام يتضمن آلاف الأحكام المفروضة مثل الزواج والجهاد والعمرة كما أن معنى بناء الإسلام على هذه الخمس أن من حقنا أن نترك العدو يدخل بلادنا فلا نجاهده ومن حقنا أن نزنى وأن نسرق وأن نقتل وأن نفعل ما حلا لنا من الذنوب لأنها ليست من أساسات الإسلام أليس هذا جنونا؟ولنا أن نتساءل كيف يبنى الإسلام على 4 أشياء مباح للبعض تركها فالصلاة تتركها الحائض والزكاة لا يفعلها المحتاجون والفقراء وغيرهم والصوم لا يفعله المرضى والمسافرون والحج لا يفعله غير القادرون على الوصول للبيت ؟
الحديث الرابع
"إن أحدكم يجمع في بطن أمه"
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله (ص)وهو الصادق المصدوق- "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد؛ فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها"
رواه البخاري رقم3208، ومسلم رقم2643
والخطأ نزول الملائكة الأرض لرحم الأمهات وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
الحديث الخامس
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"
عن أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله عنها، قالت قال رسول الله (ص) "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري رقم2697، ومسلم رقم1718
وفي رواية لمسلم"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"
الحديث معناه صحيح وهو أن أى عمل لم يبيحه الله مردود
الحديث السادس
"إن الحلال بين وإن الحرام بين"
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير ، قال سمعت رسول الله (ص) يقول "إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"
رواه البخاري رقم52، ومسلم رقم1599
والخطأ هنا هو وجود أمور بين الحلال والحرام مشتبهات ليست بحلال ولا حرام وهو يخالف أن أى أمر فى الدنيا إما حلال وإما حرام كما أن الله بين كل حكم مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "إذا فكل أمر قد بينه الله ولم يجعل شىء مشتبه ونلاحظ وجود تناقض بين قولهم "الحلال بين والحرام بين "الذى يعنى أن الحق والباطل كلاهما واضح لا لبس فيه وبين قولهم "وبين ذلك أمور مشتبهات "فكيف يكون كلاهما واضح وبينهما مشتبهات أليس هذا جنونا ؟
الحديث السابع
"الدين النصيحة"
عن أبي رقية تميم بن أوس الداري أن النبي (ص) قال "الدين النصيحة قلنا لمن؟ قال لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم"
رواه مسلم رقم 55
الخطأ النصح لله وهو أمر محال لانه اتهام الله بالنقص حتى أنه يحتاج للنصح والخطأ النصح لكتاب الله وكتاب الله هو من ينصح بطاعته فكيف يمكن نصحه وهو لا يخطىء وإنما هو يبين أخطاء الناس
الحديث الثامن
"أمرت أن أقاتل الناس"
عن ابن عمر ، أن رسول الله (ص) قال "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى"
رواه البخاري رقم25، ومسلم رقم22
والخطأ هنا هو قتال الناس حتى يسلموا وهو ما يخالف أن لا إكراه فى الإسلام لقوله بسورة البقرة "لا إكراه فى الدين "وقتال الناس حتى يسلموا إكراه كما أن الله فرض الجزية على من يستسلم من أهل الكتاب لنا بعد الحرب وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يأتوا الجزية عن يد وهم صاغرون "كما أن الله فرض قتال المعتدين فقط الذين يقاتلوننا فى الدين أو يخرجونا من ديارنا أو يظاهروا غيرهم علينا وفى هذا قال بسورة الممتحنة "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم "
الحديث التاسع "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه"
عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر قال سمعت رسول الله (ص) يقول "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم "
رواه البخاري رقم7288، ومسلم رقم1337
والخطأ هنا هو أن سبب الهلاك السؤال وهو يخالف أمر الله لنا بالسؤال بقوله بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "إذا فسبب الهلاك ليس السؤال بل إنه كثيرا ما يكون سبب النجاة وأما الكفر فهو سبب الهلاك
الحديث العاشر
"إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى "يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا"، وقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم" ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب! يا رب! ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له؟"
رواه مسلم رقم1015
الخطأ أن الله لا يستجيب لمن يعيش في الحرام وهو ما يخالف أنه يستجيب للكفار في العديد من ألأحيان مع عيشهم في الحرام كما قال تعالى
"هو الذى يسيركم فى البر والبحر حتى إذا كنتم فى الفلك وجرين بكم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين فلما أنجاهم إذا هم يبغون فى الأرض بغير الحق "
الحديث الحادي عشر
" دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"
عن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول الله (ص) وريحانته ، قال حفظت من رسول الله (ص) "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"
رواه الترمذي رقم2520، والنسائي رقم 5711، وقال الترمذي حديث حسن صحيح"
الحديث معناه صحيح وهو ترك المشكوك فيه إلى المتيقن منه
الحديث الثاني عشر
"من حسن إسلام المرء"
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"
حديث حسن، رواه الترمذي رقم 2318 ، ابن ماجه رقم3976"
الخطأ ترك المسلم لما لا يعنيه وهو ما يناقض أن كل شىء يحدث يهمه لكى يأمر بالمعروف أو ينهى عن المنكر
الحديث الثالث عشر
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
عن أبي حمزة أنس بن مالك خادم رسول الله (ص) عن النبي (ص) قال "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
رواه البخاري رقم13، ومسلم رقم45"
الخطأ حب الإنسان لأخيه ما يحبه لنفسه وهو ما يخالف أن الإنسان المسلم يحب لأخيه ما أجب الله له لأن النفس تأمر بحب المحرمات
الحديث الرابع عشر
" لا يحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث"
عن ابن مسعود قال قال رسول الله (ص) "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة"
رواه البخاري رقم6878، ومسلم رقم1676
والخطأ قتل وهو رجم الزناة من فئة الثيب وهو ما يخالف أن حد الأمة هو نصف حد الحرة فإذا كان حد الحرة الموت فكيف نطبق نصف الموت على الأمة تنفيذا لقوله تعالى "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "؟قطعا لا يوجد طريق لهذا كما يخالف قوله تعالى "يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "فهنا حد زوجة النبى (ص)هو 200جلدة ضعف 100المذكورة بسورة النور فكيف نطبق حد الرجم على زوجة النبى (ص)إذا زنت مرتين إذا كان الإنسان يموت مرة واحدة أليس هذا جنون ؟
الحديث الخامس عشر
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا"
عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"
رواه البخاري رقم6018، ومسلم رقم47
الحديث معناه صحيح وهو اكرام الضيف وقول الخير أو الصمت واكرام الجار
الحديث السادس عشر
" لا تغضب"
عن أبي هريرة أن رجلا قال للنبي (ص) أوصني قال لا تغضب، فردد مرارا، قال لا تغضب"
رواه البخاري رقم6116
والخطأ هو النهى عن الغضب وهو تخريف لأن النبى(ص)لو تكلم لقال لا تغضب للشيطان والغضب لله مطلوب إذا اعتدى على حد من حدوده وذلك كما غضب موسى (ص)بسبب عبادة قومه للعجل وفى هذا قال تعالى "ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى "كما أن الله أباح للمؤمنين الغضب فقال "وإذا ما غضبوا "ولولا الغضب ما كان هناك أمر بمعروف أو نهى عن منكر
الحديث السابع عشر
"إن الله كتب الإحسان على كل شيء"
عن أبي يعلى شداد بن أوس عن رسول الله (ص) قال "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته""
الحديث معناه صحيح وهو اتقان أى عمل صالح مثل ذبح الأنعام
رواه مسلم رقم1955
الحديث الثامن عشر
"اتق الله حيثما كنت"
عن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل ، عن رسول الله (ص) قال "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن"
رواه الترمذي رقم1987 وقال حديث حسن، وفي بعض النسخ حسن صحيح
الحديث معناه صحيح وهو تقوى الله ومنها محو الذنب بالعمل الصالح بعدها ومعاملة الناس بالحسنى
الحديث التاسع عشر
" احفظ الله يحفظك"
عن عبد الله بن عباس قال "كنت خلف رسول الله (ص) يوما، فقال يا غلام! إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك؛ رفعت الأقلام، وجفت الصحف" رواه الترمذي رقم2516 وقال حديث حسن صحيح
وفي رواية غير الترمذي "احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا"
الحديث معناه صحيح وهو أن الله مع من يطيعه وان لا أحد يقدر على تغيير المكتوب
الحديث العشرون
"إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
عن ابن مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري قال قال رسول الله (ص) "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
رواه البخاري رقم3483
الحديث معناه صحيح وهو أن من لا يخاف الله لا يخجل من ارتكاب أى معصية
الحديث الحادي والعشرون
"قل آمنت بالله ثم استقم"
عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله قال "قلت يا رسول الله! قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك؛ قال قل آمنت بالله ثم استقم"
رواه مسلم رقم38"
الحديث معناه صحيح وهو الإيمان الله ثم طاعة الله
الحديث الثاني والعشرون
"أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان"
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري "أن رجلا سأل رسول الله (ص) فقال أرأيت إذا صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وأحللت الحلال، وحرمت الحرام، ولم أزد على ذلك شيئا؛ أأدخل الجنة؟ قال نعم"
رواه مسلم رقم15"
الحديث صحيح المعنى وهو أن من أطاع الله في كل شىء دخل الجنة
الحديث الثالث والعشرون
"الطهور شطر الإيمان"
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري قال قال رسول الله (ص) "الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها"
رواه مسلم رقم223
والخطأ أن الطهور نصف الإيمان وقطعا الوضوء ليس سوى جزء من الإيمان وليس شطر الإيمان وبفرض صحة تفسير الشطر بأنه طهارة الجسم فليست الصلاة طهارة النفس وحدها لأن طهارة النفس قائمة على كل الأعمال الصالحة
الحديث الرابع والعشرون
"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي"
عن أبي ذر الغفاري عن النبي (ص) فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، أنه قال "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما؛ فلا تظالموا يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا؛ فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل واحد مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها؛ فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه"
رواه مسلم رقم2577"
الخطأ هو وصف عطاء الله بوساخة اللبس حيث يوضع في البحر لتنظيفه وهو ما يخالف أن عطاء الله ليس قذارة
الحديث الخامس والعشرون
"ذهب أهل الدثور بالأجور "
عن أبي ذر أيضا، "أن ناسا من أصحاب رسول الله (ص) قالوا للنبي (ص) يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور؛ يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم قال أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر"
رواه مسلم رقم1006
والخطأ هنا تصور القائل أن التسبيح والتكبير والتهليل والتجميد والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجماع قاصر على الفقراء دون الأغنياء وهو يخالف أن هذه الأمور يفعلها الأغنياء والله لم يميز أهل الدثور فى الأجور عن طريق صدقاتهم بفضول أموالهم لأن الله أعطى الأجور نفسها للفقراء فالجهاد بالمال يساويه جهاد الفقراء بالنفس والجهد وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "والغنى القاعد الذى يتصدق ببعض ماله على غير الجهاد يكون أقل من الفقير المجاهد فى الأجر وفى هذا قال تعالى بنفس الآية "لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم "
الحديث السادس والعشرون
"كل سلامى من الناس عليه صدقة"
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) "كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة"
رواه البخاري رقم2989، ومسلم رقم1009"
الخطأ أن كل عضو عليه صدقة بينما المكلف هو النفس كما قال تعالى " لا تكلف نفس إلا وسعها"
والخطأ أن الخطوة للصلاة بصدقة أى عمل صالح وهو ما يخالف أن المشى كله لطاعة يحيب كعما صالح كما قال تعالى "ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم"
الحديث السابع والعشرون
"البر حسن الخلق"
عن النواس بن سمعان عن النبي (ص) قال "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس" رواه مسلم رقم2553 وعن وابصة بن معبد قال أتيت رسول الله (ص) فقال "جئت تسأل عن البر؟ قلت نعم فقال استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك"
حديث حسن، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل رقم4/227، والدارمي 2/246 بإسناد حسن"
الخطأ أن الإثم هو ما حاك في الصدر وهو ما يناقض كونه عمل كما قال تعالى
"وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون"
الحديث الثامن والعشرون
"أوصيكم بتقوى الله وحسن الخلق"
عن أبي نجيح العرباض بن سارية قال "وعظنا رسول الله (ص) موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا يا رسول الله! كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة"
رواه أبو داود رقم4607، والترمذي رقم266 وقال حديث حسن صحيح
الخطا الأول العلم بالغيب وهو رؤية الاختلاف الكثير وهو ما لا يعلمه النبى(ص)أو غيره كما قال تعالى " ولا أعلم الغيب"
والخطأ الثانى اتباع سنة الخلفاء الراشدين بينما طلب الله اتباع كتابه كما قال
" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"

الحديث التاسع والعشرون
"تعبد الله لا تشرك به شيئا"
عن معاذ بن جبل قال قلت يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال "لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا " تتجافى جنوبهم عن المضاجع " حتى بلغ "يعملون"، ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت بلى يا رسول الله قال رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ فقلت بلى يا رسول الله‍! فأخذ بلسانه وقال كف عليك هذا قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال ثكلتك أمك وهل يكب الناس على وجوههم -أو قال على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم؟!"
رواه الترمذي رقم2616 وقال حديث حسن صحيح
والخطأ الأول وجود صلاة فى جوف الليل بدليل قوله "تتجافى جنوبهم 000"ويخالف هذا أن الآية ليس فيها ذكر للصلاة إطلاقا وفى ذلك قال تعالى بسورة السجدة "تتجافى جنوبهم يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون "والخطأ الأخر المؤاخذة بكل الكلام ويخالف هذا أن الله لا يؤاخذنا مثلا بالكلام المسمى باليمين الذى لم يتعمده أى يعقده القلب وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم "
الحديث الثلاثون
"إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها"
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشب عن رسول الله (ص) قال "إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها"
حديث حسن، رواه الدارقطني "في سننه" 4/184، وغيره
والخطأ هو وجود أشياء سكت الله عنها فليست حلالا وهى الحدود والفرائض ولا فى الحرام أى ليس لها أحكام ويخالف هذا أن الله جعل لكل شىء بيان أى حكم فقال "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "فالله لم يفرط فى أى شىء والمراد فى حكم أى شىء كما قال بسورة الأنعام "ما فرطنا فى الكتاب من شىء"
الحديث الحادي والثلاثون
"ازهد في الدنيا يحبك الله"
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي قال جاء رجل إلى النبي (ص) فقال يا رسول الله‍! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس؛ فقال "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس"
حديث حسن، رواه ابن ماجه رقم4102، وغيره بأسانيد حسنة"
الخطأ الوهد في الدنيا يخالف الأمر بأخذ الطيبات من الدنيا كما قال تعالى
"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هى للذين أمنوا"
الحديث الثاني والثلاثون
"لا ضرر ولا ضرار"
عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري أن رسول الله (ص) قال " لا ضرر ولا ضرار"
حديث حسن، رواه ابن ماجه راجع رقم2341، والدارقطني رقم4/228، وغيرهما مسندا ورواه مالك 2/746 في "الموطإ" عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن النبي (ص) مرسلا، فأسقط أبا سعيد، وله طرق يقوي بعضها بعضا"
الخطأ حرمة الضرر وهناك أضرار مباحة مثل حكم القتال ومثل قطع النبات في الحرب ومثل الطلاق
الحديث الثالث والثلاثون
"البينة على المدعي واليمين على من أنكر "
عن ابن عباس أن رسول الله (ص) قال "لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدعي، واليمين على من أنكر"
حديث حسن، رواه البيهقي في"السنن" 10/252، وغيره هكذا، وبعضه في "الصحيحين"
الخطأ أن البينة على المدعي واليمين على من أنكر والحق أن الكل عليه البينة كما أن المدعى كما في الرمى عليه الحلف كما قال تعالى
والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين"
الحديث الرابع والثلاثون
"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده"
عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله (ص) يقول "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"
رواه مسلم رقم49
الخطأ التغيير بالقلب فلا يمكن تغيير المنكر بالقلب لأن القلب لا يخرج منه شىء
الحديث الخامس والثلاثون
"لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا"
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) " لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"
رواه مسلم رقم2564
الغلط هو حرمة التباغض وهو كالكراهية وهو ما يخالف حدوث الكراهية بين المسلمين ككراهية الأزواج لبعضهم كما قال تعالى
وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
الحديث السادس والثلاثون
"من نفس عن مسلم كربة"
عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه" رواه مسلم رقم2699 بهذا اللفظ
الخطأ هو تدارس كتاب الله في المساجد وهو ما يخالف أن المساجد لتلاوة القرآن وهو الصلاة أى ذكر الله كما قال تعالى
" في بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
والخطأ هو تنفيس كربة واحدة مقابل كربة وهو ما يخالف أن الله يزيل بتنفيس الكربة الواحدة كل كرب القيامة كما قال " وهم من فزع يومئذ آمنون"
الحديث السابع والثلاثون
"إن الله كتب الحسنات والسيئات"
عن ابن عباس عن رسول الله (ص) فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، قال "إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة"
رواه البخاري رقم6491، ومسلم رقم131، في "صحيحيهما" بهذه الحروف" الخطأ كتابة ما لم يعمل الإنسان كحسنة وهو ما يخالف أن المكتوب هو ما يعمل أى ما سعى الإنسان لعمله كما قال
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"

الحديث الثامن والثلاثون
"من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب"
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) إن الله تعالى قال "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه"
رواه البخاري رقم6502"
الخطأ التناقض بين حب الله لمن يعمل الفرائض وبين أن أنه لا يحبه حتى يعمل النوافل والخطأ جعل الله نفسه هو الإنسان في سمعه وبصره ويده وهو ما يخالف أنه لا يحل في الناس لأن ذلك يخالف قوله" ليس كمثله شىء"
الحديث التاسع والثلاثون
"إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان"
عن ابن عباس أن رسول الله (ص) قال "إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"
حديث حسن، رواه ابن ماجه رقم2045، والبيهقي "السنن" 7
الخطأ أن التجاوز للنبى(ص) وهو ما يخالف أن الله تجاوز أى عفا عن المسلمين تلك الأمور فقال "" ويعفو عن السيئات"
الحديث الأربعون
"كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"
عن ابن عمر قال أخذ رسول الله (ص) بمنكبي، وقال "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل" وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخ(ص) من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك" رواه البخاري رقم6416
الحديث معناه صحيح وهو أن الإنسان ضيف في الدنيا
الحديث الحادي والأربعون
"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال قال رسول الله (ص) "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
حديث حسن صحيح، رويناه في كتاب "الحجة" بإسناد صحيح"
الخطأ أن الهوى يكون تبع الكتاب وهو ما يخالف أن الهوى دوما يكون ضالا كما قال فى سبب دخولهم الجنة
"وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى "
الحديث الثاني والأربعون
"يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني"
عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله (ص) يقول قال الله تعالى "يا ابن آدم! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة"
رواه الترمذي رقم3540، وقال حديث حسن صحيح"
الحديث معناه صحيح وهو غفران الله لمن استغفره مخلصا غير مشرك
الحديث الثالث والأربعون
"ألحقوا الفرائض بأهلها"
عن ابن عباس ، قال قال رسول الله (ص) قال "ألحقوا الفرائض بأهلها، فما أبقت الفرائض فلأولى رجل ذكر"
رواه البخاري رقم 6732، ومسلم رقم 1615"
الخطأ وجود شىء غير الفرائض في الميراث والحق أن كل الميراث فريضة
الحديث الرابع والأربعون
"الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة"
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي (ص) قال " الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة"
رواه البخاري رقم2646، ومسلم رقم1444"
الحديث معناه صحيح
الحديث الخامس والأربعون
"إن الله ورسوله حرم بيع الخمر"
عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله (ص) عام الفتح وهو بمكة يقول "إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنها يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال لا، هو حرام، ثم قال رسول الله (ص) عند ذلك قاتل الله اليهود، إن الله حرم عليهم الشحوم، فأجملوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمنه"
رواه البخاري رقم 2236، ومسلم رقم1581
والخطأ النهى عن الإنتفاع من الميتة بالشحوم والإهاب والعصب ويخالف هذا أن الله نهى عن أكل الميتة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة "ولم يذكر نهى عن الإنتفاع فى غير الأكل والله لم يضيق علينا أى لم يجعل علينا حرج فى الإسلام وتحريم الإنتفاع بالجلد والعصب والشحوم حرج للبعض وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج "
الحديث السادس والأربعون
"كل مسكر حرام"
عن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى الأشعري أن النبي (ص) بعثه إلى اليمن، فسأله عن أشربة تصنع بها، فقال وما هي؟ قال البتع والمزر، فقيل لأبي بردة ما البتع؟ قال نبيذ العسل، والمزر نبيذ الشعير، فقال كل مسكر حرام"
رواه البخاري رقم4343 "
الحديث معناه صحيح وهو حرمة ما يسكر وهو الخمر
الحديث السابع والأربعون
"ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن"
عن المقدام بن معد يكرب قال سمعت رسول الله (ص) يقول "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه"
رواه أحمد رقم 4/132، والترمذي رقم 2380، وابن ماجه رقم 3349، وقال الترمذي حديث حسن ط
الخطأ وصف البطن بالشريرة بينما الشرير وهو مرتكب الشر صاحبها
الحديث الثامن والأربعون
"أربع من كان فيه كان منافقا"
عن عبد الله بن عمرو أن النبي (ص) قال "أربع من كن فيه كان منافقا، وإن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر"
رواه البخاري رقم34، ومسلم رقم58
والخطأ أن المنافق له 4 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله "أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون "
الحديث التاسع والأربعون
"لو أنكم توكلون على الله حق توكله"
عن عمر بن الخطاب عن النبي (ص) قال "لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا"
رواه أحمد رقم 1 0 و52، والترمذي رقم2344، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة رقم 8/79، وابن ماجه رقم 4164، وصححه ابن حبان (730)، والحاكم 418، وقال الترمذي حسن صحيح"
الخطأ أن التوكل الحق يجعل الناس يرزقون كالطير وهو ما يخالف أن الله أجاع المسلمين فترة مع توكلهم الحق فقال
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات"
الحديث الخمسون
"لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل"
عن عبد الله بن بسر قال "أتى النبي (ص) رجل فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علينا، فباب نتمسك به جامع؟ قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل"
رواه أحمد رقم 188 و 190"
الخطأ ان ذكر الله يكون باللسان وهو ما يخالف أنه يكون باللسان وبغيره كما قال تعالى
"واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال"
فالذكر بدون الجهر يعنى بالسكوت