الخميس، 31 ديسمبر 2015

نقل المورثات من البشر لغيرهم

نقل المورثات من البشر لغيرهم :
كان من مشاريع إحدى الشركات الموجودة على أرض هولندا القيام بإنتاج حليب بشرى من أنواع من البقر عن طريق نقل مورثات بشرية إلى بويضات بقرية ،وبالطبع هذا الأمر لم يتحقق إلى الآن فقد فشلت كل المشاريع التى تدور حول إنتاج حليب الأم عن طريق التصنيع من أنواع أخرى وهو أمر محرم للتالى :
أن الله أخبرنا أن وسيلة إرضاع المواليد هى الأمهات ومن ثم لا يوجد منتج للحليب غير الأمهات وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين " وحتى فى حالة رفض الأمهات المطلقات إرضاع أطفالهن فإن وسيلة الرضاعة هى نساء بشريات وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق "وإذا تعاسرتم فسترضع له أخرى " وإذا كان أمر اللبن البشرى أمر خاص فإننا سنضع قاعدة عامة لنقل المورثات المزعومة من الإنسان لغيره ومن الغير للإنسان وتتمثل هذه القاعدة فى التالى :
حرمة نقل أجزاء من البشر لغيرهم ومن غيرهم لهم لأن ذلك إخلال بالتوازن وهو التركيب فى المخلوق وهو ما خلقه الله عليه معدولا مستقيما وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وأنبتنا فيها من كل شىء موزون "إذا فهذا تغيير لخلق الله استجابة لأمر الشيطان الذى قال بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله "ومن يطع الشيطان فإنه كما قال فى نفس الآية "ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا"

الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

نسخ الإنسان

نسخ الإنسان والإنسان الجديد:
يدعى بعض المخرفين أن من الممكن نسخ الإنسان بمعنى أن يتم خلق إنسان طبقا لأبيه أو أمه أو أخيه بحيث يكون صورة مكررة منه فى كل شىء وبعضهم يقول أنه يمكن الإنشاء حسب الطلب فما على الأبوين إلا أن يحددا مواصفات الطفل كاللون والطول والذكاء والشعر وغير ذلك من الأمور وعلى الهندسة الوراثية المزعومة تنفيذ مطالبهم والحق هو :
-أن الإنسان لا يستطيع خلق الإنسان مثله ولا خلق الإنسان حسب الطلب لعجزه عن خلق ذبابة هو وآلهته مصداق لقوله بسورة الحج"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له"ونقول لهؤلاء :أرونا إنسان واحد أنتجتموه نسخة طبق الأصل أو حسب الطلب ،وهم لن يرونا شىء وإنما ما يدور فى شهواتهم سيؤدى بهم للنار .
-أن صفات الإنسان الجسمية لا توضع أثناء خلق الجسم وإنما توضع بعد الخلق الجسمى ومن ثم فإن ما يسمى وضع المورثات التى تعطى الصفات المطلوبة إنما هو ضرب من الخيال والسبب أن صورة الإنسان ومنها الصفات الجسمية توضع بعد انتهاء خلق الجسم وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار "الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك "
-أن الذكاء والغباء ليس لهما ارتباط بأى مورثات إن كان هناك مورثات غير ما نسميه الذرية داخل المخلوق والدليل هو أن الإنسان يولد دون أن يعلم أى شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "وما دام يجهل كل شىء فهو عرضة لأن يكون ذكى أو غبى أى مسلم أو كافر حسب المفاهيم الأصلية للكلمات فى الإسلام

نسخ الإنسان والإنسان الجديد

نسخ الإنسان والإنسان الجديد:
يدعى بعض المخرفين أن من الممكن نسخ الإنسان بمعنى أن يتم خلق إنسان طبقا لأبيه أو أمه أو أخيه بحيث يكون صورة مكررة منه فى كل شىء وبعضهم يقول أنه يمكن الإنشاء حسب الطلب فما على الأبوين إلا أن يحددا مواصفات الطفل كاللون والطول والذكاء والشعر وغير ذلك من الأمور وعلى الهندسة الوراثية المزعومة تنفيذ مطالبهم والحق هو :
-أن الإنسان لا يستطيع خلق الإنسان مثله ولا خلق الإنسان حسب الطلب لعجزه عن خلق ذبابة هو وآلهته مصداق لقوله بسورة الحج"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له"ونقول لهؤلاء :أرونا إنسان واحد أنتجتموه نسخة طبق الأصل أو حسب الطلب ،وهم لن يرونا شىء وإنما ما يدور فى شهواتهم سيؤدى بهم للنار .
-أن صفات الإنسان الجسمية لا توضع أثناء خلق الجسم وإنما توضع بعد الخلق الجسمى ومن ثم فإن ما يسمى وضع المورثات التى تعطى الصفات المطلوبة إنما هو ضرب من الخيال والسبب أن صورة الإنسان ومنها الصفات الجسمية توضع بعد انتهاء خلق الجسم وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار "الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك "
-أن الذكاء والغباء ليس لهما ارتباط بأى مورثات إن كان هناك مورثات غير ما نسميه الذرية داخل المخلوق والدليل هو أن الإنسان يولد دون أن يعلم أى شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "وما دام يجهل كل شىء فهو عرضة لأن يكون ذكى أو غبى أى مسلم أو كافر حسب المفاهيم الأصلية للكلمات فى الإسلام

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

تغيير جنس الجنين

تغيير جنس الجنين :
من الأقوال الجنونية قول بعضهم "فما قولك مثلا فى أن البشر يمكنهم – عن طريق الهندسة الوراثية-أن يتحكموا فى جنس الجنين فما يكون على الوالدين اللذين يرغبان فى الإنجاب سوى أن يحددا المواصفات التى يودان الجنين القادم حاصلا عليها مثل رغبتهما فى أن يكون الجنين ذكرا أو أنثى "هذا القول يعنى أن الإنسان يقدر على أن ينجب ذكرا إذا أراد ذكرا أو أنثى إذا أراد أنثى عن طريق ما يسمونه الهندسة الوراثية وهو جنون للتالى من الأسباب:
-أن الله وحده هو المحدد لجنس الجنين مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا "ومن ثم فالإنسان عاجز عن التحكم فى جنس الجنين .
-أن ما يسمى بعملية تجنيس الجنين عن طريق الهندسة الوراثية هى عملية خداع وكذب على الناس لأن الجنين لا يتحدد جنسه عند الإخصاب مباشرة وإنما يتحدد جنس الجنين ذكرا أو أنثى بعد خلقه وتسويته وعدله حين يضعه الله فى الصورة التى يريدها ومن ضمن الصورة كون الجنين ذكر أو أنثى وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار "الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك ".

الاثنين، 28 ديسمبر 2015

تجميد الأجنة

تجميد الأجنة :
يتم استعمال تجميد الأجنة فى حفظ الفائض منها لتلاشى قتلها وهناك تساؤلات عديدة عن هذا هى : ما هو حكم الإسلام فى جنين تم تجميده ثم أذيب قبل الغرس فى الرحم؟ماذا عن الجنين الذى مات أبواه بينما ما زال مجمدا ؟ماذا لو فكرت أم بديلة فى أن تحمل فى عمها أو عمتها أو خالها أو خالتها أو فى فرد من جيل أجدادها كان مجمدا لعشرات السنوات ؟
هذه التساؤلات لا تثار فى الإسلام لأن تجميد الأجنة محرم ما لم يكن الزوجان حيان ويوضع الجنين فى رحم الزوجة وأسباب التحريم هى :
وجوب وجود الجنين فى بطن أمه بعد الإخصاب المباشر أو الصناعى بفترة لا تزيد عن شهر قمرى وفى هذا قال تعالى بسورة النجم"إذ أنتم أجنة فى بطون أمهاتكم ".
أن الأم وحدها هى التى يجب أن تلد الجنين والمراد بها الزوجة مصداق لقوله تعالى بسورة المجادلة "إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم "وقوله بسورة النحل"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم "ويستثنى من هذا حالة واحدة هى مرض الزوجة ووجود زوجة أخرى للزوج اتفقتا على حمل الزوجة الأخرى بدلا منها شرط كونهما فى عصمة الزوج وقت الحمل وينسب الوليد للأم المأخوذ منها البويضة.
أن خلق الجنين يجب أن يتم فى بطن أمه مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق فى ظلمات ثلاث".
وبناء على ما سبق قلنا أن عملية الإخصاب خارج الرحم لا يجب فيها تجميد أحد طرفى الجنين إلا ريثما يأتى الطرف الأخر لإخصابه ولم نقل بتجميد الجنين لحرمة ذلك وقلنا يجب الاحتفاظ بالحيوانات المنوية للرجل بعد تخصيب بويضة زوجته وإنما ترمى .

الأحد، 27 ديسمبر 2015

مصارف المنى

مصارف المنى :
تقوم مصارف المنى على تجميع منى بعض الرجال وبويضات بعض النساء وتجميدها فى أنابيب لحين استعمالها والمقولة إذا نظرنا لها من جهة وجدنا بعضها مباح وإذا نظرنا من الجهة الأخرى وجدنا بعضها محرم فالمباح هو تجميد منى الزوج والزوجة لحين إخصابهما ووضع الأمشاج فى الزوجة والمحرم هو تجميد أى منى وأى بويضات وتخصيبها ببعضها دون وجود علاقة زوجية ووضعها فى رحم غير صاحبتها وضوابط هذه المصارف فى الإسلام هى :
تمييز كل منى بوضع اسم صاحبه عليه وتمييز كل بويضة بوضع اسم صاحبتها عليها وتوضع فى خزانة مع صاحب المنى مفتاحها ويأتى متى أرسل إليه الطبيب للتغذية أو الإخصاب ليفتح الخزنة بنفسه .
أقصى مدة لحفظ المنى شهر قمرى ما لم يمت الزوج فعند الموت يرمى وكذلك الحال مع الزوجة وكذا لو حدث طلاق.
إخصاب بويضة الزوجة بالحيوانات المنوية للزوج .
إذا مات الزوج أو طلق زوجته لا يجوز بأى حال من الأحوال وضع حيوانه فى بويضة الزوجة ثم إدخالها فى رحمها .
ترمى الحيوانات المنوية والبويضات بعد التخصيب أو عند العلم بموت أحد الزوجين أو طلاقهما.
تكون مصارف المنى متعددة وليست مركزية وذلك لتقليل العدد فى كل مصرف مما لا يسمح بحدوث أى اختلاط

السبت، 26 ديسمبر 2015

الأم البديلة للإنسان

الأم البديلة للإنسان :
الأم البديلة تطلق على المرأة التى يوضع فى رحمها بويضة مخصبة أصحابها زوج غير زوجها وزوجته التى عندها عيوب تمنعها من الحمل فى رحمها وهذا العمل محرم للتالى :
أن الأم عند الله هى التى تحمل وتلد والحمل يتم من بداية الإخصاب وفى الحمل قال تعالى بسورة لقمان:
"حملته أمه وهنا على وهن "وفى الولادة قال بسورة المجادلة "إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم ".
أن الله قسم الأمهات إلى أمهات تحمل وتلد من صلبها وصلب زوجها وأمهات ترضع المولود لسبب ما وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم".
أن الله حرم على الأباء زواج نساء أولادهم من أصلابهم من ثم فقد حرم على الأمهات زواج رجال بناتهن من أصلابهن وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
"وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم "فالصلبية شرط أساس فى الأبوة والأمومة وهى كون الجنين من منى الرجل والمرأة .
إن هذا الأمر يتسبب فى مشاكل كثيرة مثل تداخل مراتب القرابة فلو حملت الأم مكان ابنتها فسيكون المولود أخ لأمه التى هى بويضتها وابن لها فى نفس الوقت ولو حملت الأخت مكان زوجة أخيها فسيصبح المولود ابن لها وفى نفس الوقت ابن أخيها ومثل التنازع فى المواريث باعتبار القرابة لاثنين.
أن الجنين لابد من خروجه من بطن أمه لقوله تعالى بسورة النحل:
"والله أخرجكم من بطون أمهاتكم "وولادته وهى خروجه لا تحدث من الأم الصلبية إلا إذا حملت به لأن أخذه من خارجها فى شكل بويضة لا يسمى حملا ولا ولادة .

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

تطور عدد المورثات

تطور عدد المورثات :
يقولون أن أول مؤتمر للهندسة البدنية استطاع تحديد 64 موضع على خريطة المورثات ثم أصبحت 1500 فيما بعد وكل مورثة تحتوى على 46 خيط وفى مؤتمر سنة 1405 ،1985 أصبح العدد 3000 مورثة وفى مؤتمر باريس سنة 1407/1987 أصبح العدد 50000مورثة ويقال أن العدد المكتشف فى ازدياد مستمر وقد قرأنا مؤخرا أنهم تراجعوا عن هذا وعادوا إلى 30 ألف مورثة فقط ،ويقولون أن وضع خريطة نهائية للمورثات يتطلب عمل فريق مكون من ألف عامل وتكون مدة عمله هى 30سنة ويعمل 39 ساعة فى الأسبوع ويكتب العمل فى 2000كتاب وكل كتاب يتكون من 500 صفحة،وكل هذا تخريف فى تخريف فكيف بالله عليكم تتكون المورثة من 46 خيط أو عشرة وهى أصغر من النقطة الموضوعة على أى حرف منقوط ؟أليس هذا عبث ولعب بالعقول ؟.
إننى أومن أن الأشياء تتكون من أجزاء ولكن فى حدود المعقول وهذا لأن الله أخبرنا بأن البعوضة هى أصغر جزء فى كل مخلوق فلم يجعل منها ما هو أصغر منها وإنما الكل فوقها أى اكبر منها وهى الجزء الذى لا يتجزأ وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ".