السبت، 31 ديسمبر 2022

نقد كتاب الأربعين فى التعلق

نقد كتاب الأربعين فى التعلق
جامع هذه الأحاديث هو أحد الصوفية وهى فى حب النبى(ص)والآن لذكر الأحاديث التى يبدو أنها لا يصح معظمها عن النبى(ص) معنى بمخالفاتها لكتاب الله
01
(قال رسول الله(ص)
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه. ... - متفق عليه –"
الخطأ هو جعل الدنيا شىء والمرأة شىء غير الدنيا مع أن المرأة وهو واحدة النساء شهوة من شهوات الدنيا كما قال تعالى :
"زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"
- قال رسول الله(ص)
لا يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه، من ولده، ووالده، والناس أجمعين. - متفق عليه -
03
- قال رسول الله(ص)
والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه من نفسه التي بين جنبيه - البخاري –
الخطأ فى الحديثين السابقين هو حب النبى(ص) أكثر من النفس وحب النفس هو حب كفرى لأن معناه اتباع هواها الضال وحب النبى(ص) على نوعين حب كفر كمن يصلون عليه ليل نهار تاركين طاعة الله بدعوى أنه شفيعهم وناصرهم وحب إسلام وهو الاقتداء بالهدى المنزل عليه كقوله تعالى " قل فبهداهم اقتده"
- قال رسول الله(ص)
ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر، كما يكره أن يقذف في النار - متفق عليه –
الخطأ وجود حلاوة للإيمان وهو ما يخالف أنها قال تعالى " الا بذكر الله تطمئن القلوب"
وأما الحلاوة وهى السعادة فهى قد تكون فى الدنيا فى أوقات وقد لا تكون فى أوقات أخرى
5- قال رسول الله(ص)
ما اختلط حبي بقلب عبد، إلا حرم الله جسده على النار. ... - أبو نعيم –"
الخطأ أن من احب محمد(ص) دخل الجنة وهو ما يخالف أن بعض الكفار وبعض الكافرات أحبوه ومع هذا هم فى النار
- قال رسول الله(ص)
أدبوا أولادكم على ثلاثة خصال، حب نبيكم وحب أهل بيته، و قراءة القرءان. - الطبراني –
الخطأ أن الأدب على ثلاثة أمور فقط وهو ما يخالف أنه على كل حكم ذكره الله فى وحيه
- قال رسول الله(ص)
يا حذيفة إن في كل طائفة من أمتي، قوما شعثا غبرا، إياي يريدون، وإياي يبتغون، أولئك مني، وأنا منهم، وإن لم يروني. - أبو نعيم –"
الخطأ أن النبى(ص) هو المراد والمبتغى وهو ما يخالف أن الله هى المبتغى والمراد أى رحمته أى فضله وفى هذا قال تعالى " يبتغون فضلا من الله ونعمة"

والخطأ الثانى العلم بالغيب فى أن المريدون لم يروه وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى :
"ولا أعلم الغيب"
- قال رسول الله(ص)
أحبوا الله لما يغدوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي - الترمذي والحاكم –
الخطأ حب الله بسبب نعمه وهو ما يخالف وجوب حب الله فى النعم وهى السراء وفى الضراء وهى الأضرار كما قال تعالى :
" والذين آمنوا أشد حبا لله"

9
- قال رسول الله(ص)
من تسمى بإسمي يرجو بركتي، غدت عليه البركة وراحت، إلى يوم القيامة. - ابن أبي عاصم –
الخطأ أن البركة تحل على من سمى نفسه باسم محمد حتى القيامة وهو ما يخالف أن لو صدقنا بحكاية البركة فسوف تنتهى بموت المسمى زد على هذا هل تخل البركة على كافر إذا تسمى باسم محمد؟
- قال رسول الله(ص)
إن من أشد أمتي لي حبا، ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله. ... - مسلم –
الخطأ العلم بالغيب الممثل فى أن أشد الأمة حبا للرسول(ص) يكونون بعده وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب كما قال تعالى :
"ولا أعلم الغيب"

11
- قال رسول الله(ص)
إن البلايا أسرع إلى من يحبني، من السيل إلى منتهاه. - ابن حبان في صحيحه –"
الخطأ أن البلايا أسرع إلى من يحبون النبى(ص) وهو ما يخالف أن كل الناس مبتلى من يحب ومن يكره كما قال تعالى:
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
- قال رسول الله(ص)
أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، ويؤمنوا بي، وبما جئت به. - متفق عليه –
والخطأ هنا هو قتال الناس حتى يسلموا وهو ما يخالف أن لا إكراه فى الإسلام لقوله "لا إكراه فى الدين "وقتال الناس حتى يسلموا إكراه كما أن الله فرض الجزية على من يستسلم من أهل الكتاب لنا بعد الحرب وفى هذا قال تعالى "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يأتوا الجزية عن يد وهم صاغرون "كما أن الله فرض قتال المعتدين فقط الذين يقاتلوننا فى الدين أو يخرجونا من ديارنا أو يظاهروا غيرهم علينا وفى هذا قال "إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ".
13
- قال رسول الله(ص)
كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى (قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟) قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى. - البخاري –
" الخطأ وجود أمة لمحمد(ص) وهو ما يخالف أن الأمة هى أمة المسلمين كما قال تعالى " ,ان هذه أمتكم أمة واجدة"
ومن خرج من الأمة لا يسمى من أمتى لأنه خارج أمته
- قال رسول الله(ص)
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. - متفق عليه –
المعنى صحيح
15
- قال رسول الله(ص)
من اقتدى بي فهو مني، ومن رغب عن سنتي فليس مني. - متفق عليه –
الخطأ الاقتداء بالنبى(ص) نفسه وهو ما يخالف أن المطلوب الاقتداء بهدى النبى(ص) كما قال تعالى :
"قل فبهداهم اقتده"

والسبب أنه ارتكب ذنوب كما قال تعالى " ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر"فكيف نفتدى بذنوبه؟
- قال رسول الله(ص)
أوحى الله إلى عيسى عليه السلام: يا عيسى آمن بمحمد، وامر من أدركه من أمتك أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم، ولولا محمد ما خلقت الجنة والنار، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب، فكتبت عليه: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فسكن. - رواه الحاكم في صحيحه –
الخطأ أن محمد(ص) سبب خلق الكون وهو ما يخالف أن سبب الخلق أن يعبد الخلق الله كى يثيبهم على عبادته كما قال تعالى :
" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
17
- قال رسول الله(ص)
لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. - رواه ابن أبي عاصم وصححه النووي –
المعنى صحيح
- قال رسول الله(ص)
من كذب علي أو رد علي شيئا أمرت به، فليتبوا مقعده من النار. - متفق عليه –
الخطأ أمر المفترى أن يدخل نفسه النار وهو ما يخالف أن الكفار المفترين تسوقهم الملائكة للنار كما قال تعالى :
"وسيق الذين كفروا على جهنم زمرا"

19
- قال رسول الله(ص)
من أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني، كان معي في درجتي فى الجنة - أبو يعلى و القطان والطبرانى –
الخطأ أن من احيا السنة كان مع النبى فى درجته فى الجنة وهو ما يخالف أن الجنة درجتين واحدة للمجاهدين ومنهم النبى(ص) وواحد لمن قعد عن الجهاد كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

- قال رسول الله(ص)
من وجد سعة، ولم يزرني، فقد جفاني. - ابن حبان –"
الخطأ زيارة الميت والزيارة للحى وليس للميت للأخذ والرد
21
- قال رسول الله(ص)
من جاءني زائرا لا تحمله حاجة إلا زيارتي، كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة. - الطبراني –
الخطأ الشفاعة للزائر وهو ما يخالف أن الشفاعة وهى الشهادة تكون لكل المسلمين فى عصره كما قال تعالى :
"وجئنا بك على هؤلاء شهيدا"

وقال :
"ويكون الرسول شهيدا عليكم"

- قال رسول الله(ص)
حيثما كنتم فصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني. - الطبراني –
الخطأ بلوغ صلوات المسلمين على النبى(ص) له ولو بلغته تلك الصلوات ما تمتع بالجنة لحظو واحدة أن طوال 24 ساعة يكون هنام من يصلى عليه ولكن لا يسمع شيئا ولا يعرفه لأنه فى الجنة يتمتع
23
- قال رسول الله --
إن أولى الناس بي يوم القيامة، أكثرهم علي صلاة. - النسائي وابن حبان –
الخطأ أن أولى الناس بالنبى(ص) أكثرهم صلاة عليه يوم القيامة والحقيقة أن كل المسلمين هو شهيد أى شفيع لهم كما قال تعالى :
"ويكون الرسول عليكم شهيدا"

وإذا اعتبرنا الولاية بالعمل فالمجاهدون هم الأولى به لأنهم الأعظم درجة عند الله
- قال رسول الله(ص)
من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه، صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه بها عشر سيئات. - رواه النسائى والطبرانى والبزار –
والخطأ هنا هو صلاة الله على من يصلى أو يسلم على النبى (ص)ويرفعه عشر درجات وهو ما يخالف التالى :
-أن الثواب هو عشر حسنات وليس عشر صلوات أو تسليمات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
-أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين وفى هذا قال تعالى "وفضل المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
25
- قال رسول الله(ص)
إنكم تعرضون علي بأسمائكم وسيماكم، فأحسنوا الصلاة علي. - عبدالرزاق والنميرى –"
الخطأ عرض الناس على الرسول(ص) فى القيامة وهو ما يخالف أنهم يعرضون على الله كما قال تعالى :
" يعرضون على ربهم"
- قال رسول الله(ص)
من صلى علي صلاة، لم تزل الملائكة تصلي عليه ما صلى علي، فليقل عبد من ذلك أو ليكثر - ابن ماجة وأحمد –
الخطأ صلاة الملائكة على من صلى على النبى(ص) وهو ما يخالف أنها تستغفر للمسلم فهى لا تصلى على أحد بقول صلى الله عليه وسلم أو ما شابه وإنما صلاتها استغفارها للمؤمن وفى هذا قال تعالى :
"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شىء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم"
27
- قال رسول الله(ص)
شقي عبد ذكرت عنده، ولم يصلي علي. - الطبراني –

- قال رسول الله(ص)
ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم. - الترمذي –
الخطأ ذكر الله بمعنى لفظ كلمة الله فى المجلس لا يعنى تعذيب الناس لأن المجلس قد يتجادل فيه الناس بالحق ولا تقال فيه كلمة الله كمن يصلح بين زوجين أو بين شخصين أو يتكلم فى جريمة لاثباتها أو نفيها
29
- قال رسول الله(ص)
إن لله ملائكة سياحين في الأرض، يبلغوني الصلاة علي من أمتي، فأستغفر لهم. - النسائي –
والخطأ هو نزول الملائكة الأرض وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قالت "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال "وكم من ملك فى السماء ".
- قال رسول الله(ص)
ما من أحد يصلي علي، إلا رد الله علي روحي، حتى أرد عليه. - أبو داود –
والخطأ رد روح النبى (ص)السلام بعد بلوغه إياه ولو سلمنا بهذا القول لكنا مجانين لأن النبى (ص)يصلى عليه المسلمون فى كل يوم ملايين الصلوات وهذا يعنى أن أنه لن يجد دقيقة واحدة لشىء غير رد السلام وهذا ما يخالف التالى أن المسلمين فى الجنة لا يشغلهم شىء سوى التمتع بالنعيم مصداق لقوله تعالى "الذين أمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون "والنبى (ص)لو ظل يرد السلامات فسوف ينشف ريقه ولن يجد أى وقت لراحة للسانه ولا الأكل ولا الشرب ولا غير ذلك من متع الجنة
31
- قال رسول الله(ص)
الدين النصيحة قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم. - مسلم –
الخطأ ان النصيحة لله وكتابه غير ممكنة فالله لا يحتاج لأحد حتى ينصحه لكونه غنى عن العالمين وكتاب الله هو النصيحة فكيف يتم نصحه وهو من ينصح الناس بطاعة الله
- قال رسول الله(ص)
ثلاثة تحت ظل العرش في ظل الله، يوم لا ظل إلا ظله {قالوا: ومن هم يا رسول الله /} قال: من فرج عن مكروب من أمتي، و أحيا سنتي، وأكثر الصلاة علي. - الديلمي -
والخطأ هو أن الله يظل3 فقط فى ظله ويخالف هذا أن الله يظل المسلمين كلهم مصداق لقوله تعالى "إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا 000ودانية عليهم ظلالها "وقال "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود "كما أن الثلاثة المذكورين هم ثلاث حالات قد تحدث كلها لإنسان واحد والجنة لا تدخلها الحالات وإنما أصحاب الحالات .
- قال رسول الله(ص)
لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد / لما غفرت لي. فقال الله: يا آدم، وكيف عرفت محمدا / ولم أخلقه؟ قال: يا رب، لأنك لما خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك، رفعت رأسي، فرأيت على قوائم العرش مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله /، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك. فقال الله: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي، أدعني بحقه، فقد غفرت لك، ولولا محمد / ما خلقتك. - الحاكم في صحيحه –
والخطأ الأول أن استغفار أدم (ص)كان قوله "يا رب أسألك بحق محمد إلا غفرت لى "ويخالف هذا أن استغفار أدم (ص)كان قوله هو وزوجه "ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين "والخطأ الثانى أن سبب خلق أدم (ص)هو محمد(ص)ويخالف هذا أن الله خلق أدم(ص)ومن ثم الناس لسبب هو ابتلاء الناس أيهم أحسن عملا وفى هذا قال تعالى "الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أحسن عملا "
- قال رسول الله(ص)
إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه سبحانه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي /، ثم يدعو بعد بما شاء - أبو داود والترمذي -
35
- ... الحديث ... -
وعن سيدنا عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي / فقال: أدع الله أن يعافيني، فقال /: إن شئت صبرت فهو خير لك، وإن شئت دعوت، قال: فادعه، فأمره أن يتوضأ، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد / نبي الرحمة، يا محمد / إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي ليقضيها، اللهم شفعه في. ... - ... الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه –
والخطأ أن الدعاء يشفى العمى وهو يخالف أن الله أمر بالتداوى كما أنه وصف بعض الأدوية كعسل النحل فقال "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "فهل وصفها لنتركها أو لنستعملها أليس هذا عجيبا ؟ثم إذا كان الدعاء يشفى فلماذا شرع الله العلاج ولماذا خلق الأدوية؟
- قال رسول الله(ص)
أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. - البخاري -
37
- قال رسول الله(ص)
والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد، حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذريتي. - أبو الشيخ -
- قال رسول الله(ص)
لا يبغضنا أهل البيت أحد، إلا أدخله الله النار. - الحاكم في صحيحه -
39
- قال رسول الله(ص)
الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه - أحمد والترمذي -
- قال رسول الله(ص)
لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فو الذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه. - متفق عليه
والخطأ هو أن لا أحد سيبلغ منزلة الصحابة ويخالف هذا أن السابقين المقربون بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله تعالى "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "ومن ثم فبعض الأواخر يدركون درجة بعض الصحابة ويسبقون بعض الصحابة من أصحاب اليمين الذين بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ".

الجمعة، 30 ديسمبر 2022

نظرات فى مقال مقومات الفن المسرحي

نظرات فى مقال مقومات الفن المسرحي
المقال أو الكتيب يناقش عن المسرحية والمسرح فى التاريخ المعروف نشأ فى بيئة وثنية وكان مرتبطا بالدين عند اليونان ثم خرج من عباءة الدين الوثنى إلى ما يشبه حاليا دين العلمانية فأصبح يعالج مشاكل أخرى فى المجتمع
والمسارح القديمة كانت عبارة عن دائرة مفتوحة من جهة واحدة ومن يراها من أعلى سيتذكر شكل العضو التناسلى الأنثوى
لم يكن الغرض من إنشاء المسرح إذا هدفا نبيلا وإنما هدفا سيئا وهو تثبيت الدين الوثنى الخرافى فى أذهان العامة وحاول البعض أن يجعله هدفا نبيلا من خلال علاج المشكلات المختلفة كما حوله البعض فيما بعد إلى ميدان للقتل وسفك الدماء من خلال رياضات القتل
المسرح فى أشكاله الحالية ما زال كما يقول المشتغلون به أحد فنون الفرجة وهو ما يجعل أشكاله الحالية مخالفة لدين الله لمخالفتها قوله تعالى :
" قل للمؤمنين يغضوا أبصارهم "
وقوله :
"وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
ومعظم الفنون الحالية والتى تتعلق بالتمثيل ما زالت مخالفة لدين الله بسبب عدم مراعاة طاعة الله فى الحكمين
استهل المؤلف المقال بتعريف المسرحية فقال :
"تعريف المسرحية:
هي نص أدبي يصب في حوار ويقسم على مشاهد تحكي به الكتب قصة جادة أو هازلة ويلقيه ممثلون فصحاء أمام جمهور في وقت معلوم وضمن إطار فني معين ولابد لكل مسرحية من بناء يجتمع فيه النظارة ومسرح تجري عليه وزمن يحدد لساعتين أو ثلاث ينصرف فيه جهد الكاتب المسرحي لتصوير الشخصية المحورية (البطل) الذي يصطرع مع ند له أقل شأنا منه أو يصطرع مع تقاليد المجتمع و عقائده أو مع عالمه الذاتي"
وبناء على هذا التعريف يمكننا تقسيم المسرحيات حسب الإسلام إلى نوعين :
الأول مسرحيات للتمثيل وهى المسرحيات التى تكون شخصياتها من نوع الرجال أو من نوع النساء فهذه يمكن عرضها أمام جمهور من الرجال أو جمهور من النساء بحيث ينظر أفراد كل نوع إلى نوعهم فقط
الثانى مسرحيات للقراءة وهى المسرحيات التى يختلط فيها الرجال بالنساء وهى تمثل أكثر من99.9% من المسرحيات المتواجدة حاليا
ثم حدثنا الكاتب حول العمل المسرحى وهو تحويل النص المكتوب إلأى عرض مسرحى على خشبة المسرح فقال :
"العمل المسرحي
وهو كل ما يجري على المسرح من قيام وقعود وسكون وكلام وصمت أو هو العراك الناشئ بين الوسائل و الحوائل
صفاته: أ – لابد أن يكون قريبا للتشويق و الجاذبية و يعتمد على الشكل و العمل شرطا أساسي لنجاح المسرحية
وعلى المؤلف :
1 - أن يختار ما يلائم طبيعة البشر
2 - يصطفي الأفعال الإنسانية دون التعرض للتفصيلات
ب – الوحدة وهي اتحاد الأجزاء المختلفة التي يتركب منها العمل الروائي ويتحقق ذلك بحصر الاهتمام بالبطل وحده وجعله في خطر واحد لا ينتهي إلا بانتهاء المسرحية وهناك شرط للكلاسيكيين وهو الوحدات الثلاث (وحدة الموضوع – المكان – الزمان)
أما وحدة المكان وتعني وقوع العمل في مكان واحد (مدينة – غرفة – معسكر)
وحدة الزمان وتعني أن لا يستغرق العمل أكثر من أربع وعشرين ساعة أو ست وثلاثين ساعة
غير أن الإبداعيين خرجوا على هاتين الوحدتين بإرخاء الستار وتقسيم الرواية إلى فصول
ج – السرعة: ما دامت المسرحية تجري في زمن قصير فهي لا تحتمل التطويل و التفصيل و الاستطراد
د – ومن صفاته: أنه يوجه الأثر إلى الذهن لا إلى الحواس حتى لا يقترب المسرح من السيرك حيث لا تعرض على المسرح الحوادث المرعبة كالقتل مثلا"
هذه القواعد أساسا والتى ينسب معظمها لأرسطو لم تعد ثابتة وأرسطو نفسه عندما كتب كتابه فن الشعر حطم الكثير من قواعد المسرح الدينى القديم ومن ثم لا توجد قواعد فى المسرح الحالى سوى خشبة المسرح نفسها وموضوع المسرحية فالكل حاول أن يأتى بأمور يظنها جديدة
وتحدث عن أقسام المسرحية فقال:
"أجزاء العمل المسرحي:
يتكون العمل المسرحي من ثلاثة أجزاء
أ – العرض وهو الفكرة العامة المجملة عن العمل الروائي يقدمها الكاتب في الفصل الأول ليهيئ الأذهان إلى الحادث ويشوق إليه ويعرف الأشخاص والمكان و الزمان و موضوع المسرحية و يعرض العمل عن طريق الممثلين دون أن يظهر عليهم ذلك بقصد الإيهام عند المشاهدين و له صفتنا اثنتان:
(1 - الطبيعة من غير تكلف
2 - أن يكون وسطا بين الغموض و الوضوح)
ب – التعقيد (العقدة): و هي جسم المسرحية بل روحها لأنها الجزء الذي تشتبك فيها الظروف و الوقائع و المنافع و المنازع في اعتراضها طريق البطل فيتولد في هذا العمل التشويق و الجاذبية و لابد للتعقيد من أن يسير على سنن الطبيعة فيبدو سلسلة مترابطة من الحوادث المتعاقبة والابتعاد عن الافتعال
ج- الحل: وهو الجزء الذي تنتهي فيه المسرحية وتنحل العقدة بزوال الخطر أو تحقيق الهدف وبراعته أن يدبر دون أن يظهر وأن يكون منطقيا فجائيا سالكا سبيل كون اللاحق ناتجا عن السابق"
وكما سبق القول المسرح الحديث حطم تلك القواعد عرض وعقدة وحل فأصبح الموضوع هو المسرحية كما فى مسرحية حلم للكاتب ستريندبرج فالمسرحية مجموعة مشاهد لا علاقة لها ببعضها ويجمعها مثلا الاسم حلم
المسرحية إذا فى المجمل العام حكاية يريد مؤلفها توصيل رسالة للجمهور سواء كانت رسالة حسنة أو سيئة
وحدثنا المؤلف عن العمل المسرحى وهو العرض على الخشبة فقال :
" والعمل المسرحي: موزع في فصول تتخلله استراحة ضرورية فيها راحة للمشاهد وضرورية للمسرح ويقسم كل فصل من الفصول إلى منتظر متعددة والنظر يحدد دخول شخص إلى المسرح أو خروجه منه
ويؤدي العمل المسرحي إلى طريق العبارة الواضحة الغير المتكفلة الملائمة للشخص الناطق بها والحوار السديد مع جودة النطق والحركة عنصر جوهرة يتعاون مع الحوار والصراع في قراءة المسرحية تتمثل الحركة في الأذهان من خلال اللغة والحوار أما الحركة على المسرح فهي عضوية ذهنية معا أما في المسرحية المقروءة فهي ذهنية متخيلة
ثالثا الحوار المسرحي: و هو الأداة الرئيسية في المسرحية يكشف بها الكاتب عن الشخصيات و يمضي بها في الصراع ليعبر عن كاتبه و لا تتحقق حيوية الحوار إلا حين يرتبط بالشخصيات فيدل عليها فالحوار لغة الأشخاص أنفسهم و كل تنافر بين مظهر أبطال المسرحية على المسرح و اللغة التي ينطقون بها يحدث شعورا باختلال الصورة الفنية في الذهن و الحوار الجيد لا بد له من شروط تتحقق فيه و هي:
1 - أن يلائم الشخصية الناطقة بها من حيث طبيعتهم و ثقافتها و دورها أي واقعة الحوار
2 - أن يعتمد على التركيز و البعد عن الثرثرة
3 - أن يكون موجزا و رشيقا و النجوى حوار"
والعرض المسرحى وهو تحويل النص المكتوب إلى نص يؤديه أهل التمثيل على خشبة المسرح لكى لا يخالف أحكام الإسلام يجب انقسام المسرح إلى ثلاثة أنواع :
الأول المسرح الرجالى والممثلون والجمهور وكل من يعمل فى المسرح والمسرحية ويعمل فيه رجال فقط
الثانى المسرح النسائى والممثلات فيه والجمهور وكل من يعمل فى المسرح والمسرحية نساء فقط
الثالث المسرح الطفولى وهو خاص بالأطفال كممثلين وممثلات وجمهوره من الأطفال والكبار سواء رجال أو نساء هم من يؤلفون ويدربون الأطفال
وتحدث المؤلف عن الصراع المسرحى فقال :
"رابعا الصراع المسرحي
وهو العراك الناشب بين الوسائل والحوائل التي تتنازع حادثا من الحوادث فالأولى تعمل لوقوعه و الثانية لمنعه وهو مصدر الجاذبية و التشويق في المسرحية فإذا كان الحوار مظهرا حسيا للمسرحية كان الصراع مظهر معنوي لها وإما أن يقوم الصراع بين البطل و قرينه أو بينه و بين نفسه أو بين الخير و الشر أو بين القدر و الظروف أو بين العواطف و الواجب أو بين أشخاص و آخرين حول مبدأ و له أربعة أنواع
1 - الصاعد وهو الذي ينمو من أول المسرحية ويشتد شيئا فشيئا حتى أخرها
2 - المرهص وهو الذي تشف الحوادث فيه عما سبقه من الأهوال دون أن نكشف أمرها
3 - الواثب و هو الذي يحدث فجأة دون تمهيد له
4 - الساكن وهو الذي يشعر المشاهد فيه بركود الحركة وبطئها في المسرحية
وقد يتطور الصراع من الحوادث الأولى إلى التأزم إلى التعقيد ثم نقطة التحول"
ومقولة الصراع كقاعدة ليست لازمة فى المسرح الحديث فالمسرحية قد تكون سرد لحكاية ليس فيها أى صراع من أى نوع فقد تكون المسرحية مثلا مجرد غناء لأغنية أو عرض لدرس تعليمى
وتحدث عن أنواع الشخصيات فى المسرح فقال :
"خامسا: الشخصية المسرحية
وهي التي تعبر عن الفكرة الأساسية للمسرحية وتثير الحركة فيها وهي أخطر عناصر الرواية التمثيلية شأنا بل هي مصدر كل شيئ فيها
1 - طريقة اختيارها لابد من الدقة و البراعة في اختيارها مع مراعاة مقوماتها الثلاثة الكيان الجسماني و الاجتماعي و النفسي
2 - يشترط في الشخصية أن تكون متباينة و متعارضة من أجل الصراع و مألوفة وواقعية و ليست من نمط واحد
1 - للشخصية أنواع
أ – محورية (بطل المسرحية) يتولى القيادة في جميع الحركات تلتقي عندها خيوط العمل عدائية لا تعرف المساومة أو أنصاف الحلول مدفوعة بحاجة أو ضرورة تدفعها
ب – شخصية معارضة للبطل و هي التي تقف في وجه البطل و تكون ندا له تتصداه صلبة لا تنثني قد تكون مجموعة أو مجتمعا أو ضمير البطل أو القدر
ج – شخصيات ثانوية تكمل إطار المسرحية"
وقاعدة الشخصيات كأناس لم تعد قاعدة ثابتة فبعض المسرحيات تقدم مشاهد متغيرة الشخصيات فى كل مشهد والشخصية إن جاز هذا التعبير هى موضوع المسرحية نفسه فليس فيها أبطال وإنما كل شخصية تأخذ حجما كالأخرين
وتحدث عن هدف المؤلف من المسرحية فقال :
"سادسا هدف المسرحية:
و هو الفكرة الأساسية التي يسعى فيها الكاتب لبيانها وهو منطلق الحوادث و الصراع و الحوار في المسرحية"
وهدف المؤلف إما هدف حسن وإما هدف سيىء
وحدثنا عن أنواع المسرحيات فقال :
"سابعا أنواع المسرحية
1 - من حيث الفن المسرحي هناك الملهاة و المأساة
أ – المأساة: وهي مسرحية شعرية – تعالج موضوعا تاريخيا – جبرية – مستمدة من حياة الملوك و النبلاء – تطرح مشكلة إنسانية – غرضها صلاح النفوس – و الرحمة للمعذب – و الإعجاب بالجميل – تنتهي بفواجع – القضاء و القدر عنصر قوي فيها
ب _ الملهاة: مسرحية خفيفة سارة – تمثيل حادث منتزع من الحياة – يبعث اللهو ويثير الضحك – موضوعها النقد الاجتماعي – أبطالها عاديون – نهايتها مبهجة
2 - من حيث وسيلة التعبير: (المسرحية الشعرية – الغنائية – النثرية – الإذاعية)
3 - من حيث الموضوع: (المسرحية القومية – الاجتماعية – التاريخية – الفكرية)"
وكما سبق القول التقسيمات القديمة للمسرح لم تعد ثابتة ومن ثم ينبغى التركيز على شىء واحد وهو :
موضوع المسرحية فهو الثابت مع الخشبة فى المسرح الحالى
وحدثنا عن أن المسرحية متراكبة من اعمال مختلفة عندما تؤدى على المسرح فقال :
"المسرحية فن من الفنون الأدبية الأخرى كالقصة والرواية. والمسرحية رواية، لكنها مبنية كلها على الحوار، وظهرت قبل ظهور هذه الأخيرة. كما أنها ليست أدبا خالصا، بل إنها تتركب من الفن الأدبي ومن الإخراج المسرحي ومن الأداء التمثيلي كذلك. وتقييد حرية الكاتب فيها هو الذي جعل الرواية تحل محلها، فالمسرحية إذن أكثر إجهادا لأنها تستلزم التدريب الطويل والمعرفة بقواعد المسرح. والكاتب يقترب فيها أكثر من الناس، وهو لا يحلل عواطف الناس بطريقة الروائي، وإنما يجعلهم يتكلمون ومن خلال كلامهم يعرض أفكاره عنهم وعن نفسه هو.
وكلتا الرواية والمسرحية تحتاج إلى تصميم وتشخيص وبيئة زمانية ومكانية، وحين تكون جدية في مأساة، أما حينما تكون هزلية فعي ملهاة. وقد يبرع الكاتب فيعرض مآسي الحياة في شكل هزلي"
وحدثنا عن أشكال المسرح فى بلاد المنطقة حيث قال:
"وهذا الفن لم يكن معروفا عند العرب القدماء، وعرفته بلادنا فيما كان يسمى (بالبساط) وهي روايات هزلية صغيرة كانت صفتها الأولى النقد الأولى النقد الاجتماعي وتقديم النصائح بصفة غير مباشرة للذين يتولون الأمور"
وبالقطع لم يكن للمسرح فى بلادنا وجود معروف لارتباطه بالأديان الوثنية ومخالفته لحكم غض البصر وحتى ما يسميه الرجل البساط أو الأراجوز أو غير ذلك لم يكن مسرحا بالمعنى المعروف وإن كان حسب المسرح الحديث ممكن اعتباره نوع خاص من المسرح
حركة الترجمة القديمة من اليونانية وغيرها لم تنقل المسرح ولا الشعر اليونانى إلينا من خلال الترجمات فلا توجد ترجمة لأى مسرحية والأشعار التى تنسب لليونان نادرة الوجود فى كتبل التراث المكتوب باللغة العربية
وأما فيما يسمونه العصر الحديث خطأ فقد عمل المترجمون النصارى واليهود بدأب شديد على إدخال الفن لبلاد المنطقة ليس حبا فيها وإنما كوسائل لإفساد الناس وفى ادخال المسرح للمنطقة قال المؤلف:
"وقد دخلت المسرحية إلى الأدب العربي فيما دخلت إليه من فنون أدب الغرب وكان شوقي من الرعيل الأول الذي حاول ان يقلد الأدب الكلاسيكي الأوروبي، فجعل مسرحيته شعرا على غرار ما فعله شكسبير في الأدب الإنجليزي وراسين في الأدب الفرنسي وجوته في الأدب الألماني، وتبع شوقي في ذلك شعراء آخرون أشهرهم في مصر عزيز اباظة، وفي المغرب علي الصقلي الذي صدرت له عدة مسرحيات شعرية، من بينها مسرحية (المعركة الكبرى) ومسرحية الفتح الأكبر ومن المعلوم أن المسرحية في الأدب العربي توالى ظهورها على يد الكتاب نثرا، نظرا لقرب النثر من الجمهور وتحرره من القيود التي يفرضها الشعر وهكذا ظهرت مسرحيات علمية، وبرز كتاب في فن المسرح، نذكر منهم على سبيل المثال: توفيق الحكيم وأحمد باكثير في مصر. وينهض هذا الفن المسرحي عند الغربيين اليوم، فيقوم بتقديم ألوان من الأدب الاجتماعي والسياسي والفلسفي، ولكنه تحلل من كثير من القيود التي كانت تفرض عليه قديما، وأهمها الوزن الشعري
والجمهور في بلادنا يعبر هذا الفن كثيرا من الاهتمام وإن كنا لا نزال عالة على غيرنا في غالب ما ننتجه من هذا الفن"
ومن نقلوا هذا الفن حتى من غير اليهود والنصارى نقلوه جاهلين بأحكام الإسلام ولكن القوم نقلوه تحت وهم التجديد والنهضة والغريب أن من أدخلوا الفن المسرحى كممثلين وممثلات ومخرجين وغيرهم كانوا نصارى ويهود وأن من رعوا الفساد المسرحى كانوا حكام البلاد ولم يحاول أحد إيقاف هذا الفساد أو تحويله كى لا يخالف دين الله حتى سمعنا بوظائف محرمة مثل راقصة قطاع عام وراقص قطاع عام

 

الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

نقد قصة أبو القرن

نقد قصة أبو القرن
الكتاب يدور حول حديث يحكى حكاية وقد استهلها المؤلف بذكر حديث عن أن بنى إسرائيل كتبوا كتابا فأطاعوه بديلا عن التوراة وفى هذا قال المؤلف :
" أما بعد ..
صاحبنا أبو القرن أخلص في فهم العقيدة والمنهج فحفظ الله به العقيدة والمنهج
في حديث أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" عن ربيع بن عميلة قال: حدثنا عبد الله، ما سمعنا حديثا هو أحسن منه إلا كتاب الله عز وجل، ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكره. والحديث ذكره شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ في "الصحيحة" (2694) وعنون له بقوله: هل أصابنا ما أصابهم؟ وقال ولكن عندي وقفة في رفعه لأنه ليس صريحا فيه، ولكنه على كل حال في حكم المرفوع، والله أعلم.
وله شاهد مختصر جدا من رواية أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بني إسرائيل كتبوا كتابا فاتبعوه، وتركوا التوراة" أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (5548)."
وأما الحديث الطويل فهو :
"نص الحديث
"إن بني إسرائيل لما طال الأمد وقست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم، استهوته قلوبهم، واستحلته ألسنتهم، وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم، حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون، فقالوا: اعرضوا هذا الكتاب على بني إسرائيل، فإن تابعوكم عليه، فاتركوهم، وإن خالفوكم فاقتلوهم، قال: لا، بل ابعثوا إلى فلان ـ رجل من علمائهم ـ فإن تابعكم فلن يختلف عليكم بعده أحد، فأرسلوا إليه فدعوه، فأخذ ورقة فكتب فيها كتاب الله، ثم أدخلها في قرن، ثم علقها في عنقه، ثم لبس عليها الثياب، ثم أتاهم، فعرضوا عليه الكتاب فقالوا: تؤمن بهذا؟ فأشار إلى صدره ـ يعني الكتاب الذي في القرن ـ فقال: آمنت بهذا، ومالي لا أؤمن بهذا؟ فخلوا سبيله قال: وكان له أصحاب يغشونه فلما حضرته الوفاة أتوه، فلما نزعوا ثيابه وجدوا القرن في جوفه الكتاب، فقالوا: ألا ترون إلى قوله: آمنت بهذا ومالي لا أومن بهذا، فإنما عنى بـ (هذا) هذا الكتاب الذي في القرن قال: فاختلف بنو إسرائيل على بضع وسبعين فرقة، خير مللهم أصحاب أبي القرن"
ونص الحديث يدل على أنه باطل منكر موضوع لأن من اخترعوا الكتاب حسب نص الحديث هم بنو إسرائيل " إن بني إسرائيل لما طال الأمد وقست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم"
ومع هذا يقول الحديث أنهم عرضوا الحديث على بنى إسرائيل فى قولهم فقالوا: اعرضوا هذا الكتاب على بني إسرائيل، فإن تابعوكم عليه، فاتركوهم، وإن خالفوكم فاقتلوهم"
فإذا كانوا هم من اخترعوه فكيف يعرضونه على أنفسهم وهم يعرفونه؟
والغريب أنهم طلبوا قتل أنفسهم فى القول السابق
والأغرب أنهم اختلفوا بعد أبو القرن إلى 72 فرقة فى قولهم:
"فاختلف بنو إسرائيل على بضع وسبعين فرقة، خير مللهم أصحاب أبي القرن"
وهو كلام يتنافى مع اختلافهم المستمر حتى فى عهد موسى(ص) نفسه وفى عهود الرسل(ص) من بعده واتباعهم مثلا كلام الشياطين بعد موت سليمان(ص):
"واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا"
والخطأ ألخر هو كتابة العالم تاب الله فى ورقة واحدة وهو كلام لا يعقل أبدا فكيف يكتب الكتاب فى ورقة إلا أن تكون ذاكرة حاسوب مؤقتة( فلاشة أو ميمورى بلغتنا الدارجة)
وذكر المؤلف ما سماه فوائد الحديث فقال :
"فوائد الحديث
1/ من رحمة الله تعالى بأمة محمد أن لها العبرة والدرس مما وقع لبني إسرائيل، فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت.
2/ وفي الحديث أهمية معرفة السنة النبوية، وتقصي حقائقها من مظانها الصحيحة، للاستفادة من القصص الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاصة عمن حذرنا من أن نستن بسننهم اليهود والنصارى."
السؤال للمؤلف أين ذكرت السنة النبوية فى الحديث ؟
والحديث يدل على شىء واحد وهو كتاب الله فى قولهم" فأخذ ورقة فكتب فيها كتاب الله، ثم أدخلها في قرن"؟
وما ينسب للنبى(ص) باسم السنة النبوية معظمه لم يقله وإنما هو مثل الكتاب المزعوم المفترى الذى طلبوا اتباعه
وقال:
3/ وفي الحديث بيان واضح أن ترك اتباع الكتاب والسنة الصحيحة، يؤدي إلى ضعف في الإيمان، وبمرور الوقت يعني تعدي الناس على كتاب الله تعالى؛ وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ بالتحريف، فإن لم يحرفوا الألفاظ، حرفوا المعاني اتباعا للهوى."
نفس الخطأ وهو اتباع السنة فى الحديث ولا يوجد ذكر فى الحديث سوى لكتاب الله
وقال :
4/ وفي الحديث بيان واضح أن الله تعالى يحق الحق بإذنه ومشيئته فيحول بين أهل الهوى ـ أهل الضلال والبغي والشهوات ـ، وبين ما يريدون الانتصار له من البدع والخزعبلات والتحريفات والضلالات والتعديات واللمز والغمز والهمز.
5/ وفي الحديث فضيحة بينة لهؤلاء المبتدعة أهل الضلال الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون. وقد وصفهم الله تعالى في سورة البقرة بقوله: (ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون)[101]. نقل القرطبي في الجامع قول الشعبي: هو بين أيديهم يقرؤونه؛ ولكن نبذوا العمل به. وقال سفيان بن عيينة: أدرجوه بالحرير والديباج، وحلوه بالذهب والفضة، ولم يحلوا حلاله، ولم يحرموا حرامه؛ فذلك النبذ.
قال الشيخ السعدي : وهذا أبلغ في الإعراض كأنهم في فعلهم هذا من الجاهلين، وهم يعلمون صدقه، وحقيقة ما جاء به. ثم قال:
ولما كان من العوائد القدسية والحكمة الإلهية، أن من ترك ما ينفعه وأمكنه الانتفاع به ولم ينتفع، ابتلي بالاشتغال بما يضره، فمن ترك عبادة الرحمن ابتلي بعبادة الأوثان، ومن ترك محبة الله وخوفه ورجاءه، ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه، ومن لم ينفق ماله في طاعة الله، أنفقه في طاعة الشيطان، ومن ترك الذل لربه، ابتلي بالذل للعبيد، ومن ترك الحق ابتلي بالباطل.أ.هـ
قال الكاتب: كذلك هؤلاء اليهود والنصارى لما نبذوا كتاب الله اتبعوا ما تتلوا الشياطين وتختلق من السحر، وكذلك الناظر في أحوال مجتمعاتنا الآن يرى انصراف الناس إلى السحرة والمشعوذين وأهل الضلالات والبدع لأن قطاعا كبيرا من الناس آثر ترك الحق فابتلوا باتباع الباطل وأكبره اتباع الشياطين، قال تعالى في سورة بعدها: (واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر)..[102]. ثم قال الله تعالى بعدها: (ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون)[103].
قال الشنقيطي : "ذكر الله تعالى في هذه الآية ـ يعني [101] من سورة البقرة ـ الكريمة أن كثيرا من اليهود نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ولم يؤمنوا به، وبين في موضع آخر أن هؤلاء الذين لم يؤمنوا بالكتاب هم الأكثر، وذلك في قوله تعالى في سورة آل عمران: (ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون) [110]".
وفي سورة آل عمران قال تعالى: (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون)[187].
فقوله تعالى: (فنبذوه) أي: رموه وطرحوه. وقوله: (وراء ظهورهم) أي: تمثيل عن قلة مبالاتهم به، قال الشيخ أحمد بن يوسف، المعروف بالسمين الحلبي: لم يكتفوا بطرحه بل لا يهمون به، لأن الإنسان قد يرمي الشيء مع التفاته إليه.
أخرج ابن عبد البر عن مالك بن مغول في قوله تعالى: (فنبذوه وراء ظهورهم) قال: تركوا العمل به. وأخرج الخطيب البغدادي في كتابه "اقتضاء العلم العمل" عن عمر بن الخطاب قوله: لا يغرركم من قرأ القرآن إنما هو كلام نتكلم به، ولكن انظروا من يعمل به".
وقال الشيخ السعدي:
فأما الموفقون، فقاموا بهذا أتم القيام، وعلموا الناس مما علمهم الله، ابتغاء مرضاة ربهم، وشفقة على الخلق، وخوفا من إثم الكتمان. وأما الذين أوتوا الكتاب من اليهود والنصارى ومن شابههم، فنبذوا هذه العهود والمواثيق، وراء ظهورهم فلم يعبأوا بها، فكتموا الحق، وأظهروا الباطل، تجرؤا على محارم الله، وتهاونا بحقوقه تعالى، وحقوق الخلق، واشتروا بذلك الكتمان ثمنا قليلا، وهو ما يحصل لهم إن حصل من بعض الرياسات، والأموال الحقيرة، من سفلتهم المتبعين أهوائهم، المقدمين شهواتهم على الحق. (فبئس ما يشترون) لأنه أخس العوض، والذي رغبوا عنه ـ وهو بيان الحق، الذي فيه السعادة الأبدية، والمصالح الدينية والدنيوية ـ أعظم المطالب وأجلها، فلم يختاروا الدين الخسيس ويتركوا العالي النفيس إلا لسوء حظهم وهوانهم وكونهم لا يصلحون لغير ما خلقوا له."
وما ذكره المؤلف من أن النبذ الرمى ومعناه ترك طاعة كتاب الله هو الصحيح وأما رميه على الأرض أو غير هذا فليس هو المراد
وقال :
6/ وفي الحديث بيان غرض آخر لهؤلاء الضلال متبعي الهوى، وهو حمل الناس بالقوة والشدة والإرهاب والغطرسة وحتى بالقتل ـ بعد التحريف الذي نالوا به كتاب الله وسنة نبيه ـ على الباطل الذي اخترعوه، وجاءوا به من عند أنفسهم فإذا تابعهم الناس على الباطل تركوهم، وإن تكلم العلماء وأهل العلم فيهم لمزوهم وغمزوهم وقتلوهم.
7/ وفي الحديث بيان رفيع لمنزلة العلماء، وأن هؤلاء الضلال لا يخفى عليهم أهل العلم والعلماء، وهو الذي بينه الله تعالى في الآية: (نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون).
8/ وفي الحديث بيان أن العلماء ينظرون بنور الله تعالى ولقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته "."
ورقمى7و8 كلام باطل فهو يتحدث عن العلماء وكأنهم نسخة واحدة وليسوا صنفين علماء الحق وعلماء السوء والحديث المستشهد به باطل فالله لا يتداخل مع خلقه أى لا يحل فيهم لأنه ليس فى مكان لأنه كان ولا مكان والخطأ الثانى تردد الله والله ليس مخلوقا لا يتردد فى تقرير أى أمر وإنما قوله إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون والتردد هو سفة الخلق وهو لا يشبه خلقه كما قال " ليس كمثله شىء"
وقال :
9/ وفي الحديث فقه العلماء في الدين والواقع، خلافا لما يذهب إليه المتحمسون الذين فرغوا من فقه الدين والواقع.
10/ وفي الحديث بيان أن هذا الدين معلق في أعناق العلماء المخلصين وهو في قلوبهم ويلاحظ الطالب للحق ما ورد في نص الحديث: " فأرسلوا إليه فدعوه، فأخذ ورقة فكتب فيها كتاب الله، ثم أدخلها في قرن، ثم علقها في عنقه".
وأن هذا الكتاب كتاب الله الذي كتبه بقي معلقا في عنقه حتى حضرته الوفاة.
11/ وفي الحديث فائدة: أن ما ذهب إليه العالم من التورية بقوله : فأشار إلى صدره ـ يعني الكتاب الذي في القرن ـ فقال: آمنت بهذا، ومالي لا أؤمن بهذا؟ فخلوا سبيله، مشروع في دين الله عز وجل، وله أسوة في نبينا إبراهيم صلى الله عليه وسلم، والتورية: أن يقصد بعبارته مقصودا صحيحا ليس هو كاذبا بالنسبة إليه وإن كان كاذبا في ظاهر اللفظ بالنسبة إلى ما يفهمه المخاطب.
ولو ترك التورية وأطلق عبارة الكذب فليس بحرام في هذه الحال واستدل العلماء بجواز الكذب في هذه الحال بحديث أم كلثوم أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا " (متفق عليه) وزاد مسلم في رواية: قالت أم كلثوم: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: " تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها ".
وقال الحافظ في "الفتح" (5/300):
" واتفقوا على ان المراد بالكذب في حق المرأة والرجل إنما هو فيما لا يسقط حقا عليه أو عليها أو أخذ ما ليس له أو لها، وكذا في الحرب في غير التأمين، واتفقوا على جواز الكذب عند الاضطرار كما لو قصد ظالم قتل رجل وهو مختف عنده فله أن ينفي كونه عنده ويحلف على ذلك ولا يأثم والله أعلم".أ.هـ
12/ بين الحديث أن هذا العالم من الربانيين وأنه امتثل قول الله تعالى كما هو في سورة آل عمران: (..ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) [79]. وامتثل قوله تعالى كما هو في سورة المائدة: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشوني ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) [44].
وقوله تعالى: (لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون) [63].
أخرج الخطيب البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه (1/51): عن محمد ابن عبد الواحد قال: سألت ثعلبا عن هذا الحرف (رباني) فقال: سألت ابن الأعرابي فقال: إذا كان الرجل عالما، عاملا، معلما، قيل له هذا رباني، فإن حرم عن خصلة منها، لم يقل له رباني.
" فالعالم الرباني هو الذي لا زيادة على فضله لفاضل، ولا منزلة فوق منزلته لمجتهد، وقد دخل في الوصف له بأنه رباني وصفه بالصفات التي يقتضيها العلم لأهله، ويمنع وصفه بما خالفها. ومعنى الرباني في اللغة: الرفيع الدرجة في العلم العالي المنزلة فيه، وعلى ذلك حملوا قول الله تعالى: (لولا ينهاهم الربانيون والأحبار) وقوله تعالى: (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ).
وفي تفسير أبي المظفر السمعاني نقل عن سعيد بن جبير قوله: الرباني: الفقيه العالم الذي يعمل بعلمه. وقال السمعاني ـ رحمه الله ـ والرباني من طريق المعنى: هو أن يكون على دين الرب، وعلى طريق الرب.
وقال مجاهد: الربانيون فوق الأحبار، فالأحبار العلماء، والربانيون: الذين جمعوا مع العلم البصيرة بسياسة الناس.
فالرباني: هو العالم البصير بسياسة الناس؛ فيربيهم على صغار العلم قبل كباره على منهاج النبوة.
وقال ابن كثير في قوله تعالى (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ): أي ولكن يقول الرسول للناس كونوا ربانيين، قال ابن عباس وأبو رزين وغير واحد: أي حكماء؛ علماء؛ حلماء.
وقوله تعالى (تعلمون الكتاب): قال الضحاك: حق على من تعلم القرآن أن يكون فقيها، وقال ابن كثير: تعلمون: أي تفهمون، (وبما كنتم تدرسون): أي تحفظون ألفاظه.
13/ وفي الحديث الإشارة إلى اختلاف بني إسرائيل وأنهم تفرقوا إلى إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة هي الناجية أصحاب صاحبنا أبو القرن، وانتصرت هذه الفرقة الناجية بإخلاص وثبات أبو القرن، قال الله تعالى في سورة الشورى: (وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم)..[14]. وقال تعالى في سورة البينة: (وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة) [4].
وأختم الفوائد بالتساؤل الذي عنون شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ به للحديث:
هل أصابنا ما أصابهم؟ !!"
وكلمة الربانى تعنى من أطاع الرب فى أحكامه
 

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

الرد على مقال فائدة زواج المتعة

الرد على مقال فائدة زواج المتعة
المقال أو الفتوى أو الكتيب كتبه محمد علي الحسيني اللبناني وقد استهله بالحديث عن أن الشهوة التى يسمونها الجنسية أو شهوة النساء عند الرجال وشهوة الرجال عند النساء أمر ضرورى كالطعام والشراب فقال :
"أما بعد:
فائدة زواج المتعة:
أقول من المعلوم أن الجنس غريزة فطرية، وحاجة بيولوجية كالطعام والشراب لا يستطيع معظم البشر العيش بدونه، والحرمان منه يسبب الألم أو المشاكل الجسدية أو النفسية، أو المشاكل الاجتماعية"
وهو كلام خاطىء فالشهوة ليست كالطعام والشراب اليومى لأن الطعام والشراب يحتاجه الفرد من يوم مولده وأما تلك الشهوة فتظهر بعد عشر سنوات أو يزيد وهى إن لم تشيع لن تؤدى إلى الموت بينما الطعام والشراب إن لم يشبع سيؤدى إلى الموت ومن ثم فهى مقارنة ظالمة خاطئة والدليل أن الله طالب من ليس معه مال بالاستعفاف وهو الصبر على عدم إشباعها لحين توافر مال للزواج فقال :
"وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله"
وتحدث عن ضوابط الإسلام فى الإشباع الذى سماه محمديا وهو دين الله فقال :
" وبما أن الإسلام المحمدي دين الفطرة فقد أعترف بهذه الطاقة الجبارة في الإنسان، فلم يغفل أهميتها في تكوين شخصيته، وضع نظام وضوابط حتى لا يحدث التصادم بين أوامره تعالي وهذا المطلب الفطري."
وبين الرجل أن الطريق الوحيد لاشباع الشهوة هو الزواج فقال :
"ثم دلنا على الطريق الوحيد لتصريف هذه الغريزة وحض على السير فيه، وأمر بإزالة كل العقبات منه لتيسيره إنه طريق الزواج، الذي يمنح الراحة والطمأنينة للفرد والمجتمع على حد سواء، قال تعالى :
"فانكحوا ما طاب لكم من النساء"
وفي الحديث:
" النكاح من سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني "
وما ذكره الرجل هو عن الزواج والمعروف أن الزواج معه طلاق مرتبطان ارتباطا لا انفكاك له ومع هذا أباح الرجل زنى يسمونه زواجا وهو ليس بزواج لمن ليس معه مال فقال :
"وبناء على ما تقدم من ضرورة تصريف هذه الغريزة بطريق الزواج، وبما أنه يوجد كثير من الناس لا يستطيعون أن يتزوجوا لظروف اجتماعية مثلا أن تترمل الزوجة ومعها أولاد بحيث يكونوا عثرة أمام زواجها الدائم أو ممكن أن يتحول هذا الزواج من زواج مؤقت إلى دائم بفضل العلاقة الحميمة والتفاهم والشعور بالإطمئنان لدى الطرفين، أو تكون زوجة الرجل مريضة أو لظروف مادية أو يكون في سفر طويل، بحيث لا يستطيع الرجل أن يتزوج زواج دائم ومع عدمه قد يقع بالكبت الجنسي أو الشذوذ أو الزنا أو أي محرم ونحن أمام هذا الواقع ماذا نفعل? "
الرجل هنا يتحدث عن مشاكل حلها موجود وهو الزواج ولكن يتعلل بأسباب موجودة فى أى مجتمع
وقدم الرجل الحل كما قدمته المذاهب قديما بعضها أحله فترة ثم حرمه وبعضها ما زال مصرا على أنه حلال فقال :
"فهل من المعقول أن يترك الإسلام هذه المسألة بلا جواب (حل) كلا والف كلا فإن الإسلام دين كامل وشامل لم يترك صغائر الأمور ووضع لكل قضية حكم حتى الارش في الخدش فشرع الزواج المؤقت (المتعة) الذي هو عبارة زواج شرعي إلا أنه لا نفقة فيه ولا بيتوتية ويكون لمدة معلومة ومهر
كذلك وهو رحمة لأمة محمد كما قال الإمام علي :
«بأن المتعة رحمة رحم الله بها عباده»
كي لا تقع في الفساد الاجتماعي والمحرمات الدينية
وهذا ما قاله أمير المؤمنين علي : «لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا الاشقى)"
وكل هذا الكلام عن الزنى المسمى زواج المتعة تنسفه آيات القرآن وهى قوله تعالى :
"وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله"
فهنا المطلوب ليس زواج المتعة وإنما الاستعفاف وهو الصبر على عدم الزنى إلى حين الاغتناء وهو القدرة المالية على الزواج
ونجد أن الله قدم الحل لمن ليس معه مهر الحرة وهو القنطار وهو أن يتزوج من الإماء وهن ملك اليمين بنصف مهر الحرة فقال :
"ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذى أخدان"
إذا لا يوجد زواج متعة وحتى الآية التى يستدلون بها لا تدل على ذلك وهى :
"وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة "
فألاية تتحدث عن عدم السفاح وهو الزنى والإحصان وهو الزواج وتوجب الفريضة وهى المهر كما قال تعالى :
" لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين "
وزنى المتعة ليس فيه فريضة أى مهر
وأما قوله "ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة" فهو لا يدل على ما يزعمون اتفاق المتعة وإنما هو كلام عن رضا الزوجة أن تتنازل لزوجها عن بعض المهر كما قال تعالى :
"وأتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شىء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا"
فالمهم هو تسليم المهر للزوجة وهو الفريضة وبعد ذلك يمكن أن ترضى المرأة زوجها أو العكس بأن يعطيه ما هو أكثر من المهر مهدية على حسب الظروف فالبعض قد يستلف المعر أو بعضه ويريد سداده فتتناول المرأة عنه أو عن بعضه لسداد دين زوجها وهذا لا يحدث بالغصب وإنما بالتراضى بعد إتمام الزواج
والاستمتاع ليس لذة كما يزعمون لأن بعد الطلاق هناك متعة على الأزواج المطلقين وهى ليست جماعا وإنما مال يدفع كما قال تعالى
" لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا"
ومن ثم قوله مسافحين فما استمتعتم به منهن يعنى فما اتفقتم معهن عليه فأعطوهن فلا علاقة للمتعة أو الاستمتاع بالجماع وإنما هو الاتفاق المالى
وحاول الرجل أن يبرر الزنى الذى يحلونه بأمور كالسفر وأن أهل السنة أحلوه بصورة أخرى هى زواج المسيار وهو زنى هو الأخر وأسباب أخرى فقال:
"وهذا فضلا عن إن الإنسان لم يزل منذ أن وجد على ظهر هذا الكوكب ـ الأرض ـ ولا يزال بحاجة إلى السفر والاغتراب عن أهله شهورا وسنينا، فإذا سافر الرجل ماذا يصنع بغريزة الجنس في نفسه? للإنصاف هذه مسألة وجدانية فطرية وكذلك نرى أن هناك بعض الناس يطالبون بحلول لهذه المسألة في السعودية، ومصر وباقي الدول، فكان الحل عندهم هو الرجوع إلى الشريعة المحمدية، أي إلى زواج المتعة المسمى عندهم بزواج المسيار الذي روحه روح زواج المتعة وإن اختلف الاسم فلا مفر من أن نرجع إلى شرع الله الذي هو أعلم، بما نحتاجه وأرحم بنا من أنفسنا حيث شرع لنا هذا الزواج المؤقت رحمة بنا كما روي عن ابن عباس: ما كانت المتعة إلا رحمة رحم الله بها أمة محمد
فما جعل الله في الدين من حرج، والدين يسر وليس بعسر مع الالتزام به والسير على ما أتى به رسول الله
وهو قد أمر به فما أتاكم به فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.
إشارة وتنبيه
أقول: صحيح إن هذه الروايات تمت على زواج المتعة وما فيه من أجر وثواب ولكن هذا بالعنوان الأولي وبعبارة أخرى أن للمتعة شروط اجتماعية وعرفية أيضا، من كتمان الأمر فلعل البيئة الحالية لا تسمح لذلك ومراعاة الزوجة الدائمية، فكم من متمتع قصد الاستحباب فوقع بإلاشكال أو بالأذية مع زوجته الدائم بإهانتها، وكما يجب أن نراعي هذا الأمر جيدا وبدقة كما في الروايات أن يكون التمتع لوجه الله وللهرب من الحرام لكي يحصل الإنسان على الأجر والثواب وأن لا يتحول المتمتع الى ذواق، والأفضل بل الأصح خصوصا في هذا الزمان، أن يكون هذا الأمر سريا كما في الحديث، تعاونوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان، فلا يشهر بالمتمتع بها حتى لا يسيئوا استخدام هذا الزواج"

وكل هذا هو تشريع للزنى الذى حرمه الله فما هو الفارق بين المتعة وبين الدعارة ؟
لا يوجد فارق
إنه اتفاق بين رجل وامرأة على الجماع مدة مقابل مبلغ من المال
السؤال هل يوجد زواج بلا طلاق فى كتاب الله ؟
قطعا لا يوجد بينما متعة الزنى التى يسمونها زواجا ليس فيها طلاق والأغرب أن روايات الشيعة فى كتبهم تبيح أن يتمتع الرجل بالمرأة المتزوجة وهناك روايات مناقضة تحرم ذلك عندهم وهو كلام لا يمكن أن يخترعه إلا زان 

الاثنين، 26 ديسمبر 2022

نقد كتاب الأماكن والبلدان في القرآن

نقد كتاب الأماكن والبلدان في القرآن
الكتاب من إعداد أبو إسلام أحمد بن علي والكتاب عبارة عن جمع لبعض الآيات القرآنية تحت اسم بلد ومنهجه كما قال :
"هذا الكتاب عبارة عن حصر شامل للأماكن التي ذكرت بالقرآن الكريم وفي أي بلد من البلاد تقع تلك الأماكن وذلك على حسب ورودها وتسلسلها بالقرآن الكريم وقد أخذت باللفظ الصريح للمكان أو البلد وليس بأي شيء آخر"
وقد خالف أبو إسلام منهجه فلا ذكر البلد باللفظ الصريح فلا وجود لفلسطين أو تركيا أو الجزيرة العربية التى تسمى السعودية حاليا ولا لليمن ولا للعراق
والكتاب عبارة عن عملية جمع للآيات مع وضع اسم بلد عليها وعمل الكاتب يقتصر على بضع جمل مأخوذة من كتب التفسير والروايات عن أماكن وقوع الأحداث وقد استهله بفلسطين فقال :
"1 - فلسطين
م ... الآية ... المكان
1 ... وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين {58} البقرة. ... بيت المقدس ... المسجد الأقصى ... بالقدس"
الآيات ليس فيها ذكر لبيت المقدس ولا المسجد الأقصى
القدس
2 ... سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم {142} البقرة
3 ... وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيم {143} البقرة
4 ... أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مئة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مئة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير {259} البقرة
5 ... فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب {37} آل عمران
6 ... يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين {21} المائدة
7 ... وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين {161} الأعراف
8 ... سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير {1} الإسراء
9 ... وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا {4} الإسراء
10 ... إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا {7} الإسراء
11 ... ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين {81} الأنبياء
12 ... وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين {50} المؤمنون
13 ... وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون {82} الأعراف ... هي قرى قوم لوط ... سدوم وعمورة ... على البحر الميت
14 ... وجاء أهل المدينة يستبشرون {67} الحجر
15 ... ولوطا آتيناه حكما وعلما ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث إنهم كانوا قوم سوء فاسقين {74} الأنبياء
16 ... ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا {40} الفرقان
17 ... ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين {31} العنكبوت
18 ... إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون {34} العنكبوت
19 ... فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون {56} النمل
20 ... واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون {163} الأعراف ... تسمى قرية أيلة بين مدين والطور على بحرالقلزم ... (البحرالأحمر) ... وتسمى الآن إيلات ... بفلسطين المحتلة
21 ... فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليلا منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين {249} البقرة ... نهر بين الأردن وفلسطين
22 ... ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين {71} الأنبياء ... أرض فلسطين والشام
23 ... في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون {3} الروم ... في منطقة حوض البحر الميت بين فلسطين والأردن"
وكل ما قاله عن نهر أو أرض أو حوض بالأردن أو فلسطين أو الشام هو كلام بلا دليل من النصوص والكثير من النصوص تدل على مكة فيما سبق من آيات وأما المسجد ألأقصى فلا وجود له فى ألأرض وإنما فى السماء السابعة حيث العرش لأن الأرض باعتبارها نصف كرة أو دائرة يوجد لها 360 درجة من مركزها تعتبر أقصى من مركزها وهو مكة وأما البيت المعمور فى السماء السابعة فهو أبعد مكان عن الأرض لكونها أرض+ 7 سموات ومن ثم يكون ذلك هو أقصى مكان فى الكون عند نهاية السماء
ثم تحدث عن مصر فقال :
"2 - مصر
م ... الآية ... المكان
1 ... وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثآئها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وبآؤوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون {61} البقرة. ... في تفسير ابن جرير الطبري يذكر أنها ... مصر ... وفي تفاسير أخرى ... (أي مصر من الأمصار)
2 ... فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين {99} يوسف ... مصر
3 ... وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون {21} يوسف
4 ... وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين {87} يونس
5 ... ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون {51} الزخرف
6 ... وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون {63} البقرة ... جبل الطور بسيناء ... ويسمى ... الوادي المقدس طوى
جبل الطور بسيناء ... ويسمى ... الوادي المقدس طوى
7 ... وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين {93} البقرة
8 ... ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا {154} النساء
9 ... ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين {143} الأعراف
10 ... وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون {171} الأعراف
11 ... وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا {52} مريم
12 ... إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى {12} طه
13 ... يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزلنا عليكم المن والسلوى {80} طه
14 ... وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين {20} المؤمنون
15 ... فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون {29} القصص
16 ... فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين {30} القصص
17 ... وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين {44} القصص
18 ... وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون {46} القصص
19 ... والطور {1} الطور
20 ... إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى {16} النازعات
21 ... وطور سينين {2} التين
22 ... قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون {123} الأعراف ... مدينة الحكم بمصر ... مدينة منف
23 ... وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين {30} يوسف
24 ... ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين {15} القصص
25 ... فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين {18} القصص
26 ... وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين {20} القصص
27 ... وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون {127} الأعراف ... أي ... أرض مصر
أي ... أرض مصر
28 ... فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين {83} يونس
29 ... فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين {80} يوسف
30 ... قال اجعلني على خزآئن الأرض إني حفيظ عليم {55} يوسف
31 ... وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين {56} يوسف
32 ... واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون {39} القصص
33 ... إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين {4} القصص
34 ... ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين {5} القصص
35 ... ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون {6} القصص
36 ... قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى {57} طه
37 ... وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون {138} الأعراف ... البحر الأحمر ... أو بحر القلزم
38 ... وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين {90} يونس
39 ... فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم {63} الشعراء
40 ... ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى {77} طه
41 ... فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين {40} القصص
42 ... أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني {39} طه ... نهر النيل
43 ... وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين {7} القصص
44 ... واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون {82} يوسف ... أي مصر"
والكثير ممن الآيات المرتبطة بالواد المقدس طوى وجبل الطور لا علاقة لها بمصر القرآنية ولا الحالية فالجبل والواد فى مكة ولا وجود لما يسمى نهر النيل فى القرآن فالحديث عن اليم بلا اسم
ثم تحدث عن العراق ولا وجود لها فى كتاب الله كاسم وإنما هو كلام أخذ من التفاسير والروايات فقال :
3 - العراق
م ... الآية ... المكان
1 ... واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضآرين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون {102} البقرة ... بابل
2 ... فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين {98} يونس ... قرية نينوى ... بالموصل
3 ... وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين {44} هود ... الجودي جبل بالجزيرة قرب الموصل أو بتركيا"
وهذا الكلام بلا دليل ثم قال عن الجزيرة العربية التى ليست جزيرة فقال :
4 - الجزيرة العربية (المملكة العربية السعودية)
م ... الآية ... المكان
1 ... وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود {125} البقرة ... البيت ... بكة ... البيت المحرم
2 ... وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم {127} البقرة
3 ... إن الصفا والمروة من شعآئر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم {158} البقرة.
4 ... إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين {96} آل عمران
5 ... فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين {97} آل عمران
6 ... وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون {35} الأنفال
7 ... وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود {26} الحج
8 ... فليعبدوا رب هذا البيت {3} قريش
9 ... ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون {37} إبراهيم
10 ... ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق {29} الحج ... البيت العتيق
11 ... لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق {33} الحج
12 ... يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعآئر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلآئد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب {2} المائدة ... المسجد الحرام
المسجد الحرام
13 ... قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون {144} البقرة
14 ... ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون {149} البقرة
15 ... ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون {150} البقرة
16 ... واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين {191} البقرة
17 ... وأتموا الحج والعمرة لله فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا أن الله شديد العقاب {196} البقرة
18 ... يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون {217} البقرة
19 ... وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أوليآؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون {34} الأنفال
20 ... يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم {28} التوبة
21 ... كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين {7} التوبة
22 ... سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير {1} الإسراء
23 ... إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم {25} الحج
24 ... هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما {25} الفتح
25 ... لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا {27} الفتح
26 ... وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا {75} النساء ... القرية ... أم القرى
27 ... وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون {112} النحل
28 ... وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم {13} محمد
29 ... وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير {7} الشورى
30 ... وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم {31} الزخرف
31 ... يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام {95} المائدة ... الكعبة
32 ... وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم وكان الله بما تعملون بصيرا {24} الفتح ... مكة
33 ... واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون {26} الأنفال ... الأرض
34 ... وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا {90} الإسراء
35 ... وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير {126} البقرة ... بلدا آمنا ... البلد ... البلدة ... البلد الأمين
36 ... وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام {35} إبراهيم
37 ... إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين {91} النمل
38 ... لا أقسم بهذا البلد {1} البلد
39 ... وأنت حل بهذا البلد {2} البلد
40 ... وهذا البلد الأمين {3} التين
41 ... وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم لا يعلمون {57} القصص ... حرما آمنا
حرما آمنا
42 ... أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون {67} العنكبوت
43 ... ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضآلين {198} البقرة ... عرفات ... المشعر الحرام ... (مزدلفة)
44 ... ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم {199} البقرة
45 ... ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ... موضع بين مكة والمدينة المنورة ... {123} آل عمران
46 ... إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم {42} الأنفال ... العدوة الدنيا هو جانب الوادي الأقرب للمدينة المنورة - والعدوة القصوى هو جانب الوادي البعيد عن المدينة
47 ... وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم {101} التوبة ... المدينة المنورة ... أو ... يثرب
48 ... ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطؤون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين {120} التوبة
49 ... لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا {60} الأحزاب
50 ... إذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستأذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلا فرارا {13} الأحزاب
51 ... قولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون {8} المنافقون
52 ... لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين {108} التوبة ... مسجد قباء بالمدينة
53 ... لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين {25} التوبة ... حنين واد بين مكة والطائف
54 ... إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي
العليا والله عزيز حكيم {40} التوبة ... هو غار بجبل ثور بمكة المكرمة
55 ... ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين {80} الحجر ... واد بين المدينة والشام وهم ثمود ... وهي "الحجر" الواقعة في شمال غرب جزيرة العرب
56 ... وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون {48} النمل
57 ... لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا {18} الفتح ... بالحديبية
58 ... قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين {88} الأعراف ... هي قرية مدين ... أو تسمى بالأيكة والآن تسمى مدينة البدع ... وتبعد عن تبوك بمسافة 225 كم وتبعد عن البحر الأحمر 28 كم
59 ... وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط {84} هود
60 ... وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين {78} الحجر
61 ... إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر يا موسى {40} طه
62 ... كذب أصحاب الأيكة المرسلين {176} الشعراء
63 ... ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل {22} القصص
64 ... ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير {23} القصص
65 ... ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين {45} القصص
66 ... وإلى مدين أخاهم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين {36} العنكبوت"
والكلام عن تحديد أماكن عاد وثمود أو غيرها بالجزيرة العربية لا أصل له فى القرآن فالمنطقة لا يوجد بها العماد ولا المصانع فوق الجبال كما ورد فى القرآن
ثم قال عن ألأردن ولا ذكر لها فى كتاب الله:
5 - الأردن
م ... الآية ... المكان
1 ... أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا {9} الكهف ... بقرية الرجيب بمنطقة الرقيم على بعد 8 كم من العاصمة عمان
2 ... وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا {19} الكهف ... مدينة أفسوس بالأردن"
وهذا الكلام كله ضرب من التخمين حسب الروايات فلا يوجد نص فى تحديد أماكن حدوث القصص
ثم قال عن تركيا:
6 - تركيا
1 ... فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا {77} الكهف ... هي أنطاكية بلواء الإسكندرونة على البحر المتوسط
2 ... وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا {82} الكهف
3 ... واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون {13} يس
4 ... وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين {20} يس
5 ... حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا {93} الكهف ... جبلان بمنقطع بلاد الترك ... سد الإسكندر
6 ... وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا {60} الكهف ... ملتقى بحر الروم وبحر فارس مما يلي المشرق أي المكان الجامع لذلك"
وهو كلام مخالف للقرآن فمجمع البحرين قريب من مصر القرآنية وما حولها وليس له علاقة بما قاله وما قاله عن التقاء بحر الروم ببحر فارس خبل جغرافى لا وجود له فى التاريخ ولا فى كتب الجغرافيا
ثم تحدث عن اليمن فقال :
7 - اليمن
1 ... فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين {22} النمل ... سبأ
2 ... لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور {15} سبأ
3 ... واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم {21} الأحقاف ... منطقة الرمال الكثيرة باليمن"
وكل هذا لا أصل له فلا ذكر لليمن فى كتاب الله ووجود بلد اسمها سبأ فيه لا يعنى أنها يقينا البلدة التى وقعت بها الأحداث لأن الآيات تحدثت عن حدائق يمينا ويسارا ولم تتحدث عن سد
وتجد الرجل ناقض كلامه عن قوم عاد فقد ذكرهم فى الجزيرة العربية التى تسمى السعودية حاليا ثم ذكرهم فى اليمن
وما ذكر فى القرآن صراحة هو مصر ومكة وكلاهما لا علاقة لهما بالجغرافيا المزورة التى نعرفها حاليا