الجمعة، 14 سبتمبر 2012

المشروع النووى الأردنى

عبد الله بن حسين ملك الأردن لم يجد شىء جديد يظهر به فى وسائل الاعلام إلا بالحديث عن المشروع النووى الاردنى الذى أوقفته اسرائيل عن طريق علاقاتها بدول العالم
اسرائيل من جانبها ردت عليه بأنها لا تقف ضد المشروع النووى الأردنى طالما كان خاضعا للاتفاقية النووية العالمية والغريب أن اسرائيل لم توقع على معاهدة منع الانتشار النووى العالمية
من يرد اقامة النووى فإنه لن يعدم الوسيلة لذلك فالهند وباكستان وايران دخلت العالم النووى من خلال جهودها الذاتية والعلماء السوفيت القدامى يبيعون خبراتهم لمن يدفع أكثر مع وجود خبراء عرب كثر فى الأنشطة النووية يمكنهم اقامة المحطات النووية السلمية ولكن الأهم هو
وجود ارادة سياسة عند الرؤساء والملوك لفعل هذا وعبد الله لم يكن لديه تلك الارادة كما أن حسب معلوماتى المتواضعة الأردن لن يتمكن من اقامة مفاعلات نووية على أراضيه بسبب صغر سواحله على البحر الأحمر وبسبب أن البحر الميت مساحته صغيرة ومياه التبريد التى تحتاجها المفاعلات ستفسد مياه البحر الميت كما انها ستقضى على الثروة السمكية وستحدث تغيرات بيئية سيئة نتيجة ضيق خليج العقبة و اشتراك دول أخرى على شاطىء البحر الميت وبحيرة طبرية وهناك حالات تقام فيها المفاعلات كحالة الأردن ولكن تتخذ احتياطات كثيرة تتكلف أموالا كثيرة لتقليل الخسائر البيئية والصحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق