الاثنين، 1 يناير 2018

سياحة المساجد

 سياحة المساجد
فى زمن الكفر الذى نعيشه اخترع الكفار ما يسمى بسياحة الأماكن الدينية فشرعت دول الكفر فى المنطقة تشريعات تسمح للكفار والكافرات بدخول المساجد للفرجة عليها ومشاهدة ما يسمونه بجمال وقدسية المكان وهو ما يخالف أن المساجد أذن الله ببنائها لشىء واحد وهو ذكر الله وفى هذا قال تعالى بسورة النور:
" فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ "
والغريب مع أن الله أكد أن المساجد العامة للرجال كما فى القول السابق وقوله تعالى بسورة التوبة:
"لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا"
إلا إن دول الكفر فى المنطقة تسمح للسائحات سواء عاريات أم يرتدين لبس خاص كالحجاب بدخول المساجد
سياحة الكنائس
دول الكفر فى العالم جعلت الكنائس هى الأخرى أماكن سياحية مع أن هناك قولة شهيرة فى العهد الجديد تقول :
"إنه بيت للصلاة يدعى أما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص "
سياحة المعابد
المعابد تطلق على أماكن الصلاة وفى بعض الديانات تحتوى الصلاة على رقص وغناء وتعرى وفى أحيان يكون هناك سكون تام
وتلك الديانات تبيح دخول السياح إليها ولكن إذا كانت تلك المعابد داخل الدولة الإسلامية فإن السياحة من غير أهل تلك الديانة لا يسمح بها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق