الجمعة، 5 أكتوبر 2012

حل البرلمان الأردنى

عبد الله بن الحسين ملك الأردن حل البرلمان ومن ثم سيتم حل الحكومة طبقا للنصوص الدستورية
السؤال الذى يطرح نفسه فى ظل حركة الحراك الاسلامى فى الشارع الأردنى:
هل يقوم الملك بمراضاة جبهة العمل عن طريق تعيين أحدهم كالعموش وهو وزير سابق كرئيس للوزراء أم يخدعهم فيعطيهم الوزارة كاملة أو حتى أغلبها ويضيق عليهم الخناق بسلطاته فيما بعد حتى تفشل الحكومة وسلطاته هى سلطات الفراعنة التى تجعل الحكومة حبرا على ورق أم يظل عبد الله على عناده مع حركة الشارع فيجرى انتخابات مزورة كباقى الانتخابات ؟
الاجابة المتوقعة هى الخداع أو العناد فالخداع سببه أن يتم تأجيل مطالب السياسيين بالحد من سلطات الملك والعناد سببه هو ألا يتم تمرير المطالب وسوف ينجح عبد الله غالبا كما نجح ملك المغرب عندما أعطى الوزارة للاسلاميين بعد الانتخابات وأجرى تعديلات دستورية ضحك فيها على الاسلاميين وغيرهم من القوى التى شاركت فى الحكومة لأن التغييرات جعلته فرعونا جديدا كما كان من قبل فقط أشركت معه قوة غيره فى حل البرلمان والوزراة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق