الخميس، 25 أغسطس 2011

القذافى والحرب الكيماوية

القذافى والحرب الكيماوية
كان من المعتاد فى عصر رئيس مصر السادات إذا تحدث عن معمر القذافى أن يقول الولد المجنون وقد قام بضرب ليبيا حوالى أربعين بالطيران ودخل الأراضى الليبية تأديبا له  والغريب أن وسائل الإعلام فى مصر وقد يكون هذا فى ليبيا لم تذكر تلك الضربات التى كان الجيش المصرى يقوم بها فى ليبيا ربما لأن تلك الضربات كانت موجهة نحو القواعد العسكرية أو مقرات القذافى ولم يتم الاعلان عنها إلا فى عهد المخلوع مبارك فى مقال لابراهيم نافع فى جريدة الأهرام فى أوائل الثمانينات .
 إذا فصفة الجنون لصقت بالعقيد من قبل بعض رؤساء الدول ومن قبل الشعوب وهذه الصفة تم لصقها بالعقيد لأن  له آراء غريبة مثل رأيه فى أن حرب أكتوبر 1973 هى تمثيلية قام بها السادات مع اسرائيل والولايات المتحدة  ولا ندرى لما لم يذكر الأسد فقد اشترك هو الأخر فيها  وقد قام بعقد تحالف معه ولأنه قام بحروب وتحالفات وعمليات مخابراتية كثيرة .
 من تلك التصرفات لابد أن نعرف أن شخصية العقيد متذبذبة فقد يقوم بأى عمل ضد الثوار حتى ولو كلفه ذلك أن يقضى على نصف الشعب أو أكثر من خلال الحرب الكيماوية الجرثومية
الرجل عنده فى مدينة الجفرة مخازن أسلحة كيماوية وهى ما زالت تحت سيطرة الكتائب  التابعة له والخوف هو أن يدفعه جنونه لاستخدام تلك الأسلحة من خلال اطلاق الصواريخ أو الطيران وإن كان من المستبعد أن يستخدم الطيران لوجود طائرات حلف الناتو .
 الرجل استورد خلال أربعين سنة كميات رهيبة من الأسلحة طائرات وصواريخ وغيرها ولا يدرى أحد أين توجد تلك الأسلحة خاصة الطائرات الحديثة روسية وفرنسية والصواريخ خاصة صواريخ سكود ؟
 إذا على الثوار مهمة كبرى هى سرعة الاستيلاء على مدينة الجفرة حتى لا يستخدم القذافى الصواريخ أو غيرها من الوسائل فى الهجوم الكيماوى والذى سيكلف الثوار والمدنيين خسائر هائلة  لو تم الهجوم بها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق