الجمعة، 31 مايو 2024

الموضة الممرضة والقاتلة

الموضة الممرضة والقاتلة
ولع الناس عبر العصور بالموضة من حيث استخدام الملابس ومغيرات البشرة ومع أن الله جعل هناك أحكام في الملابس الغرض منها تجنب الفاحشة وعدم الاسراف وعدم الإضرار ووضع أحكام أخرى في تغيير الخلقة فقد منع تغيير أى شىء في الخلقة لأن هذا استجابة لقول الشيطان :
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
إلا أنهم استمروا على عصيانه وما أباحه الله هو :
تغيير التشوهات وامثالها من الأمراض المتعلقة بأعضاء الجسم من باب قوله تعالى :
" وما جعل عليكم في الدين من حرج "
فتلك التشوهات والخلل هى أمراض يجب علاجها
وقد اخترع البشر أمور ممرضة أو قاتلة في الأزياء وكذلك في اظهار الجمال منها ما يلى :
الكحل :
يؤدى استخدام الكحل سواء في العين أو على الرموش إلى أضرار متعددة على المدى القريب والبعيد وأهمها ضعف الإبصار حيث يؤدى الرصاص الموجود فيه إلى ضعف العيون وكذلك ضعف الرموش والتهاء منطقتها
القبعات الجنونية :
يقول أحد المقالات وهو اتجاهات الموضة القاتلة والأشد فتكاً عبر التاريخ في موقع كابوس عنها :
"في بداية القرن الثامن عشر وخلال القرن التاسع عشر كان للقبعات شعبية كبيرة في عالم الأزياء، كان يتم تبطينها بمادة الزئبق السام "
وقد تسببت تلك المادة في جنون الناس كما يقول المقال :
"تأثير سيء على الجهاز العصبي للعمال الذين يقومون بصناعتها، كان التعرض للزئبق يتسبب في تولد النزعة العدوانية والتقلبات المزاجية والسلوك الغير اجتماعي بين العمال والذي أدى إلى حدوث نزاعات ومشاجرات بينهم من الممكن في بعض الاحيان أن تكون نهايتها مميتة. كانت المادة الأساسية لصناعة القبعات هي فروة الأرنب البري ولجعل الفروة متماسكة مع بعضها ولسهولة تشكيلها كان صانعوها يضيفون إليها الزئبق الشديد السمية الذي عند استنشاقه يذهب مباشرة إلى الدماغ، كان صانعي القبعات يعانون من نوبات غضب وانفعالات شديدة ومشاكل قلبية وتنفسية وتساقط الأسنان والموت في سن مبكر"
التنورة المقيدة :
وصفها أحد المقالات حيث قال :
" تنورة عادية طويلة تكون ضيقة عند كاحل القدم، تم ابتكار هذه الموضة في العهد الادواردي (وهي الفترة التي حكم فيها ادوارد السابع بريطانيا بين عامي 1901 - 1910 بعد وفاة والدته الملكة فكتوريا) في تلك الحقبة كانت التنورة المقيدة سائدة بشكل كبير اضطرت النساء إلى تقصير خطواتهن عند المشي ووضع أقدامهن في خطوط مستقيمة لإعطاء مظهر اللباقة في المشي وعد التحرك بطريقة فوضوية والمشي بخطوات صغيرة، تم اختراع هذه الموضة من قبل المصمم الأزياء الفرنسي بول بوارت Poul Poiret "
تسببت التنورة الضيقة في حدوث حوادث كسورعظام كثيرة للنساء وأيضا أدت إلى وقوعهن ضحايا للسيارات وعربات الركوب حيث كن يمتن نتيجة التعثر تحت عجلات تلك العربات وأيضا تعثرهم في الصعود والنزول من على السلالم حيث لا تسمح تلك التنورات بمد القدم إلا مسافة شبر أو أقل
ياقة القميص:
يقصد بها ياقات القمصان العالية المنفصلة وكانت تلك الياقات ذات صفات معينة وهى :
الخشونة والصلابة
ونتيجة ربطها حول الرقاب باحكام فقد تسببت في عرقلة تدفق الدم عبر أوردة الرقاب ومن ثم حدوث الاختناق والسكتة الدماغية واحداث خراريج في الدماغ واصابته بالتهاب وأيضا تسببت في عسر الهضم وتورم في الرقاب حالات أخرى
حزام تنحيف الخصر:
في أوربا من قرون كان من مظهر جمال المرأة صغر خصر المرأة ومن ثم أقبلت النساء على ارتداء تلك الأحزمة حيث ارتداؤها اجباريا لنساء الطبقة الأرستقراطية لإظهار مدى صغر خصرها والذي يعطي مظهر سيدة المجتمع الرقيقة وانتشر ذلك في الطبقات ألأدنى ومن ضمن الحالات الجنونية أن امرأة تسمى ايثا جرانجر حطمت الرقم القياسي كصاحبة أصغر خصر في تاريخ البشرية حيث بلغ محيط خصرها 33 سنتيمتر
ولذا عانت النساء اللاتى كن يرتدين تلك الأحزمة من آلام كثيرة بسبب التضييق على منطقة البطن مما أدى ضعف في عملية الهضم وضيق المجرى التنفسي الذي سبب حالات من الاعياء ونتيجة الاستخدام الطويل تم تشوه القفص الصدري وأصيبت النساء بأمراض الكلى والدماغ
ولم يقتصر الأمر على النساء بل تعدى شد الخصر إلى الرجال خاصة الممثلين وهو ما أدى ببعضهم إلى الموت نتيجة الشد المبالغ فيه حيث تسبب في حدوث خلل بالكلى والاصابة السكتة الدماغية..
أزياء الموسلين :
في احد الفترات في أوربا تميزات الملابس بالبساطة حيث كان يتم ارتداء الفساتين من قماش الموسلين وهو قماش قطني رقيق أبيض وكان هدف مبتكرى الأزياء منه اضفاء مظهر المرأة الحالمة على النساء
وكان هذا القماش هو الأكثر اشتعالا بالنار من على بعد ومن ثم تعرضت الكثير من الناس للحرق بسبب ارتداء الملابس منه
ومع أن الملابس ضد الاحتراق عرفت من زمن إلا أن العالمين برقص البالية أصروا على ارتداء الملابس من الموسلين لأن الملابس غير المحترقة كانت لا تجذب النظر من قبل المشاهدين والمعجبين ومن ثم تعرض العديد منهم للحرق وأحيانا للموت بسبب احتراق تلك الملابس وهم يلبسونها
القبعات والريش:
في بريطانيا من قرون تم سن قوانين للقبعات حيث كان على كل فرد يبلغ 13 عام من العمر ان يرتدي قبعة وكان القانون يفرق بين الناس حيث كانت الطبقات الوسطى والفقيرة يتم وضع ريش الأوز والبط والدجاج في قبعاتهم، وأما الطبقات الغنية فيتم وضع ريش الطاووس والنعام والبجع وطائر الدراج على قبعاتهم
وكان حسب ذلك القانون كل وضع ريشة ليست من طبقته يعتبر مجرما لكونه مخادع ومحتال وقد يتم الحكم عليه بالاعدام
قفص الكرينولين :
عرفه المقال سابق الذكر فقال :
" قفص كبير دائري يتكون من مجموعة من الأطواق الصلبة والموصولة بشرائط يتم ربطها وتثبيتها حول الخصر، يوضع فوق الكرينولين طبقات من التنورات.... "
تسببت التنورات الضخمة التى تحتها القفص المذكور في مشاكل كثيرة خاصة عند الركوب في سيارات النقل العام وعند التواجد فى الحفلات نتيجة أنه يأخذ مساحة كبيرة من المكان كما تسبب في اشتعال الحرائق في العديد من النساء كما أن النساء اللاتى كن يمشين على الشواطىء أثناء هبوب الرياح الشديدة تعرضن للغرق نتيجة رفع الريح لهن والقاءها لهن في المياه
مساحيق الوجه السامة:
كانت النساء في فترات سابقة يستعملن مستحضرات التجميل من مساحيق سامة وهن غير مهتمات بذلك حتى ولو أدى ذلك إلى الموت البطيء وكان بعض من تلك المساحيق مكون من الرصاص الأبيض السام مضاف إليه الخل...
الحناء :
الحناء هي صبغة مأخوذة من نبات القناوية ويسمى شجرة الحناء وقد داوم فريق من بعض الأمم كالهنود والعرب على استخدامه كصبغة للشعر وغيره وهو يضر الشعر حيث يؤدى إلى تبهيت لون الشعر وسرعة شيبه وأحيانا يؤدى لجفافه وتلفه وأحيانا يؤدى إلى حساسية من الشعر المتساقط من الراس
قطرات البيلادونا :
شاع عن سيدات مدينة البندقية من قرون استعمال قطرات للعين تسمى بيلادونا لتوسيع حدقات عيونهن وزيادة بريقها واشراقها وكانت تلك القطرة مصدرها نبتة البيلادونا وهى نبتة سامة في الكثير من أجزاءها
وبعد معرفة مدى خطورة هذه النبتة السامة كانت النساء يضعن القطرات وكانت نتيجة استعمال تلك القطرة هى تسارع ضربات القلب وأحيانا الهذيان والهلوسة وأحيانا قليلة توقف الجهاز التنفسي عن العمل
أكل الزرنيخ:
من المعروف أن الزرنيخ يسمى ملك السموم وكان القتلة يستخدمونه بدلا من العنف فى التخلص من أعداء من يؤجرونهم
وكان بعض من الفلاحين في أوربا يتناولون الزرنيخ السام بهدف أن تكون بشرتهم نقية وخالية من العيوب ونضرة وأيضا بهدف زيادة معدلات التنفس خلال العمل والمشي في التضاريس الجبلية للمنطقة، وكانوا يتناولونه بكميات صغيرة ولكن نتيجة التعود عليه زادوا من حجم ما يتناولونه ونتيجة لذلك شاع في بعض المجتمعات استعمال الزرنيخ
للحصول على البشرة النضرة الناعمة واستمر الاستعمال رغم ان العلم بين أن تلك المادة ممرضة للناس في أمور متعددة
الشعر المستعار:
تحدث المقال السابق الذكر عنه فقال :
"كانت الباروكة جزء رئيسي من أزياء الرجال والنساء خلال الحقبة الجورجية (1814 - 1830) حيث كان الرجال والنساء يتهافتون بشكل كبير على ارتداء الشعر المستعار الذي كان يضاف إليه الصوف ليظهر بأشكال وأحجام متنوعة، ويتم تشكيله بإضافة الماء والسكر ومرهم دهني وهذه المواد تتسبب برائحة كريهة بعد عدة استعمالات الأمر الذي يتطلب ارسالها إلى الحلاق لتنظيفها وإعادة تشكيلها، كان الشعر المستعار الذي ترتديه النساء يتميز بالضخامة والتعقيد واحتوائه على العديد من التفاصيل والأشكال الغريبة والتي تصل إلى ارتفاعات عالية فوق رؤوسهن "
وكانت العيوب الناتجة من ذلك الجنون هى أن النساء كن يعانين من الدخول من أبواب البنايات نتيجة ارتفاع البواريك وكان يتم اجلاسهن في عربات النقل على الأرض لأن سقف العربات سوف يصطدمن به
كما تسبب في اشتعال النار في أجسامهن بسبب ما كان يوضع على تلك البواريك من شموع وغيرها
قطعا يحرم استعمال كل ما يؤدى للمرض أو للموت محرم حيث حرم الله كل ما فيه حرج أى أذى فقال :
"وما جعل في الدين من حرج "

 

الخميس، 30 مايو 2024

لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض

لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض
صاحب المقال مصطفى عراقى وهو يدور العثور على جثة في الثلوج في جبال الألب سموها فيما بعد مومياء الثلج وقد مات من كان لهم علاقة باكتشافها موتات غريبة كما يدعى المقال
وفى مستهل المقال تحدث عن اكتشاف المومياء منذ ثلاثة عقود فقال :
"على مر العصور ومنذ قديم الزمان كان من المعتقد أن اكتشافات ولعنات المومياءات القديمة مقتصرة فقط على الحضارة المصرية ولكن في احد الأيام العاصفة على جبال الألب تم اكتشاف احد أهم الغاز العصر الحديث عن طريق المصادفة .. إنها مومياء "ض tzi " اوتزي وما زال العلماء يحاولون كشف غموض هذه المومياء ويكتشفون المزيد من المعلومات المدهشة والصادمة عنها , وقد تمت تسمية المومياء اوتزي نسبة إلى الوادي الذي عثر عليها فيه بالنمسا ويدعى وادي اوتزتال.
اكتشاف المومياء
مكان العثور على الجثة في 19 سبتمبر عام 1991 على الحدود النمساوية الإيطالية كان هناك زوجين من السائحين الألمان هما هيلموت واريكا سيمون , كانا يسيران بين الممرات الجبلية يستمتعان بالمشاهد الخلابة للطبيعة خصوصا وأن الجو في ذلك اليوم كان صافيا وجميلا لكن فى لحظات انقلب حال الطقس إلى عاصفة هوجاء , وبينما كان الزوجان يلتمسان طريقهما وسط الرياح العاصفة محاولان الرجوع إلى مكان إقامتهما تعثرا فجأة بجسم غريب سرعان ما تبين لهما بأنها جثة , فشعرا بالفزع من المنظر المروع واعتقدا في البداية أنها جثة رجل مفقود ربما كان يتسلق الجبل.
عندما وصل الزوجان لمقر أقامتهما كان أول ما قاما به هو ابلاغ الحراس وأدلاء الجبل بالأمر , فذهب البعض من هؤلاء للتحقق من الجثة في اليوم التالي بعد أن اعتدل الجو وقد فوجئ الحراس بالجثة الغريبة الشكل وهي مدفونة ومجمده حتى منطقة الصدر وعلى الفور حاولوا إخراجها , لكن بعد عدة محاولات فاشلة لسحبها من الجليد تخلوا عن الفكرة بسبب تغير الجو من جديد وهبوب عاصفة أخرى ولم يتمكنوا من إخراج الجثة إلا بعد ثلاث أيام وبعد محاولات كثيرة , وحال إخراجها قاموا بإرسالها إلى الطبيب الشرعي."
وتحدث عراقى عن نتائج تحليل المومياء مبينا أنها تعود لأكثر من ثلاثة آلاف سنة فقال :
"تحليل المومياء
بعد فحص وتحليل الجثة بشكل دقيق تبين أنها ليست لشخص توفي حديثا كما ظن الجميع , لكنها في الحقيقة مومياء تبلغ من العمر أكثر من 5300 عام! .. وبحسب تقديرات العلماء فأنها تعود لرجل توفي ما بين 3359 - 3105 قبل الميلاد ويبلغ طوله 1.65 متر ووزنه عند الوفاة 50 كيلوغرام. وبعد فحص أمعائه وجد انه تناول لحم الوعل وبعض من حبات القمح والبرقوق مباشرة قبل وفاته , وباستخدام التكنولوجيا الحديثة 3 D ، تم عمل نسخة مجسمة عن وجه الأصلي وهي معروضة اليوم في متحف جنوب تيرول للآثار في بولزانو بإيطاليا."
قطعا حكاية تقدير أعمار المخلوقات أو ألياء بواسطة الكربون 14 أو غيره هى أكذوبة اخترعها الغرب لأن المادة الكونية وهى الماء الكونى كلها عمرها واحد كما قال تعالى :
"أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حى أفلا يؤمنون"
قطعا كل الأجساد تتحلل عبر الزمن وتتحول لتكون في أجساد أخرى فجسم الإنسان مكون في بدايته من طعام الأبوين الذى تحول لمنى وبويضة وعبر عمره يتغير جسم الإنسان فيموت بعضا من خلاياه وـاتى خلايا أخرى ولا يتبقى من الإنسان الجسدى خلال عمره شىء من المادة الأولى ومن ثم بعد الموت يتحول الجسد لتراب يدخل في تكوين نبات أو حيوان يأكل بشر أو حيوان ومن ثم لا يمكن أن يكون للمادة عمر معروف في الإنسان أو غيرها نتيجة تغيرها
وتحدث عراقى عن المعلومات التى توصل لها الباحثين بفحص الجثة فقال :
"من المعلومات الأخرى التي توصل إليها العلماء عن مومياء اوتزي هو أن صاحبها كان يبلغ من العمر 45 سنة ولون عيونه بني غامق ووجهه مجعد وبعد الفحص بالأشعة السينية والأجهزة الحديثة أكتشف العلماء بأن سبب موت أوتزي هو إصابته بسهم في كتفه الأيسر , وهو لم يمت فور إصابته , بل تسببت له الإصابة بجلطة قلبية.
وظهرت العديد من التكهنات عن سبب إصابته بالسهم , فقيل بأنه ربما كان أضحية في احد الطقوس الوثنية القديمة , أو لعله كان احد ملوك القبائل وقتل في معركة وهذا يفسر وجود فأس من النحاس ملقاة بجانبه , ومما رجح هذه الفرضية الأخيرة هو أنه بفحص ملابس وأسلحة أوتزي عثر العلماء على آثار دماء لأربع أشخاص آخرين , لكن لم يكن هناك أي أثر لهؤلاء الأشخاص بجانب المومياء , ولهذا اعتقدوا انه أصيب في معركة ولاحقا مات وتم دفنه في مكان آخر , لكن بالطبع تبقى هذه مجرد ترجيحات ولا يوجد ما يؤكدها.
الملابس والأدوات
بعض الأغراض والملابس التي عثر عليها معه .. إلى جانب المومياء تم اكتشاف ملابس تعد متطورة ولا تناسب ملابس الناس البسيطة والبدائية في ذلك العصر الذي عاش فيه أوتزي , وكانت هذه الملابس عبارة عن عباءة مصنوعة من الألياف المنسوجة بعناية ومعطف وحزام وزوج من الأحذية، وكلها مصنوعة من جلود مختلفة النوعية كما يبدوا أن اوتزي ارتدى أيضا غطاءا من جلد دب.
هكذا بدا اوتزي حينما كان حيا ..
وتم العثور أيضا على حقيبة فيها فطر وأعشاب طبية وأدوات مثل سكين وطبق ومقشطة تستعمل لسن السكاكين والسهام , ووجد بجانبه أيضا على فأس مصنوع من النحاس النقي بنسبة أكثر من 90 في المئة , ووجد معه 14 سهما في حالة جيدة.
حذاء اوتزي
وبعد الفحص الدقيق تبين أن حذاء اوتزي تم تصنيعه بطريقة معقدة جدا وعصرية لدرجة أن إحدى الشركات التشيكية عرضت شراء حقوق تصنيع هذا الحذاء بعد أن صنعت نموذجا طبق الأصل عنه للمتحف الإيطالي.
الاوشام
اكتشف على جسد المومياء رسومات ووشوم غريبة , حوالي 61 وشم تقريبا تلف جسده بأكمله في 19 منطقة من جسده وتشكل أشكالا ورسومات مختلفة وغير مفهومة ولكنها متناسقة عند جمعها مع بعض لتشكل وشم واحد واضح جدا ويمكن رؤيته بالأشعة تحت الحمراء أيضا.
كان هناك اوشام كثيرة على جسده
وبحسب العلماء فأن سبب وجود كل هذه الأوشام ربما يتعلق ويرتبط بطقوس سحريه قديمة للخلود أو لتقوية المحارب. وهناك أيضا فرضية أخرى هي أن هذه الوشوم هي جزء من طقس طبي قديم لعلاج وتخفيف آلام العضلات وذلك لأنها وجدت مرسومة على العضلات بدقة وأيضا لأنهم وجدوا بعضا من النباتات الطبية بجانب المومياء."
وكل هذه المعلومات قطعا هو من خيال الباحثين فالجلد لا يمكن أن تبقى الوشوم عليه من خلال بقائه في الثلج لأنه سيحلله الجلد حتى ولو بنسبة بسيطة تزيل تلك الوشوم فما بالنا بثلاثة آلاف سنة كما يزعمون
وتحدث عراقى عن اختلاف القوم في عرق أوتزى فبعضهم ذهب لكونه صينى وبعضهم ذهب لكونه مصرى وبعضهم ذهب إلى انه من نوعية ناس أخرين من عصور مجهولة فقال :
"وقد اجمع العلماء أن مومياء اوتزي هي أقدم مومياء بشرية وجدت موشومة في التاريخ.
أصول المومياء
هناك غموض كثير يلف أصل المومياء والهوية العرقية لصاحبها , الملفت للنظر أن هذه الطريقة في رسم الأوشام على الجسد لم يكن لها وجود سوى في عهد إحدى الإمبراطوريات الصينية القديمة قبل 2000 عام.
والسؤال هنا هو أنه إذا كانت هذه المومياء تعود لرجل من الصين فما الذي يفعله هنا فوق جبال الألب الأوربية في ايطاليا كما أن هناك فرق واسع ما بين فترة رواج هذه الوشوم وبين الفترة التي عاش فيها أوتزي في الألف الثالث قبل الميلاد.
السيناريو المتخيل لطريقة موته ..
تطور تقنيات تحليل الحمض النووي أتى ليساعد العلماء في فك غموض هذا اللغز , حيث قام العلماء في معهد البحوث في ولاية تكساس الأمريكية بتحليل الحمض النووي لعينة من الدم وجدت سليمة وبحالة جيدة في جسد أوتزي , وكانت النتيجة صادمة وغريبة , إذ تبين إن اوتزي يحمل جينات بشرية للإنسان الحديث من ناحية الأم وجينات غريبة وليست ذات منشأ بشري من ناحية الأب! ..
وعلى ما يبدو فأن جينات الأب تعود لبعض أنواع الإنسان القديم المنقرضة , لكن الذي زاد اللغز غموضا هو عدم تطابق الجينات الوراثية لأوتزي مع أي نوع من أنواع الإنسان القديم المعروفة , مما دفع العلماء للاعتقاد بأنه نوع جديد من الإنسان القديم , ورجح بعضهم أن الجينات تعود لرجل الثلج وهو نوع يعتقد بأنه عاش منذ 2 مليون سنة على أطرف القطب الشمالي."
قطعا لا وجود لمورثات حديثة ومورثات قديمة فأصل البشر واحد وهو آدم(ص) وزوجه ومنهما كانت كل المورثات المزعومة ولكنها نظرية التطور التى يعتقد بها البعض هى التى تخمن وجود تلك الأصول المختلفة القديمة مع أن أحد لم يشاهد شىء كما قال تعالى:
" ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم "
ويكمل عراقى النظريات التى دارت حول أوتزى فيقول :
"من يكون؟ .. وما الذي أتى به لهذه المنطقة الجبلية النائية؟ ..
كما قلنا فأن أكثر الأمور غموضا فيما يتعلق بأوتزي هو ما الذي كان يفعله في هذه المنطقة من جبال الألب , بعض النظريات رجحت أن يكون أوتزي من رجال القبائل التي تسكن المنطقة في غابر الزمان , وأنه ربما رحل عن قبيلته بسبب نقص الغذاء , وخلال رحلته واجه مجموعه من اللصوص قاموا بقتله لكن ما يفند هذه النظرية هو أنه لا توجد أي آثار لقبائل أو تجمعات بشرية في تلك المنطقة يرجع تاريخها إلى 5000 سنة , وهذا ما يدعم الفرضية الأولى في أن أوتزي لم يمت على جبال الألب , بل مات في منطقة أخرى ثم حملوه ودفنوه في هذه المنطقة , لعلها كانت منطقة مقدسة بالنسبة للقدماء , ومما عزز هذه الفرضية أكثر هو أنهم عثروا بفحص ملابس أوتزي وجسده على نوع من التربة مختلفة في خواصها عن تلك التي عثر فيها على الجثة.
وهنا ظهرت نظرية غريبة مفادها أن أوتزي ربما يكون في الحقيقة مومياء فرعونية سرقت من مصر ومن ثم وصلت إلى هذه المنطقة بطريقة ما , لكن ما يدحض هذه النظرية هو أن سيماء وملابس هذه المومياء تختلف تماما عن تلك الفرعونية و كما أنه من الواضح أن المومياء تشكلت بطريقة طبيعية بسبب الثلوج والجليد ولم يتم صنعها على يد البشر كما هو الحال مع المومياءات الفرعونية."
إذا لم يتم التوصل لعرق أو الشعب الذى ينتمى له أوتزى المزعوم طبقا لهذا الكلام مع أنهم سبقوا وأن قرروا طبقا للمورثات أنه من عصر الثلج عندما لم تكن هناك شعوب في نظرية التطور المزعومة
وأخيرا حدثنا عن اللعنات المزعومة التى لحقت بالمتصلين باكتشاف أوتزى فقال :
"لعنة المومياء
ظهرت العديد من القصص التي تتحدث عن لعنة مومياء الثلج أوتزي , أشهرها أنها تسببت في مقتل سبعة أشخاص كانوا من أوائل الذين تعاملوا مع المومياء , أول حالة وفاة مرتبطة "بالعنة" هي لطبيب شرعي من جامعة انسبروك ويدعى راينر هين (64 عاما) والذي كان من أوائل العلماء الذين عملوا على فك لغز رجل الثلج وفي الواقع كان واحدا من بين القلائل من العلماء الذين تعاملوا مع المومياء أثناء إخراجها من الجليد ووضعها في كيس الجثث، وقد توفي في حادث سيارة مأساوي في طريقه لإلقاء محاضرة على بعض النتائج التي توصل إليها بشأن المومياء.
غريب جدا مما جعل موته مريبا حيث انه وعلى الرغم من تواجده مع مجموعة من المتسلقين الآخرين وقت وقوع الحادث كان الوحيد الذي ضربته موجة قاتلة من الثلوج والجليد.
وتستمر سلسلة الوفيات الغامضة بموت صانع الفيلم الأمريكي الذي قد قام بتصوير لحظات إزالة مومياء رجل الثلج من الجليد والذي مات بشكل مفاجيء جراء ورم غريب في المخ.
الضحية التالية للعنة رجل الثلج كان احد المتنزهين ويدعى هيلموت سيمون الذين صادف وجودهم عند إزالة المومياء من الثلج , وكان قد ساعد في إخراج المومياء , واختفى لاحقا بشكل غامض بينما كان يتسلق إحدى جبال النمسا في شهر تشرين الأول من عام 2004 وبعد بحث مكثف عثر على جثته طافية على احد الأنهار.
أعقب ذلك وفاة كونراد سبيندلر (55 عاما) الذي كان أيضا واحدا من أوائل العلماء من قاموا بدراسة رجل الثلج، والذي توفي من مضاعفات متصلة بالتصلب المتعدد في شرايين القلب.
أما أغرب الوفيات المرتبطة باللعنة فهي لرجل يدعى توم لوي (63 عاما) الذي كان له دور أساسي في الكشف عن بعض المعلومات الهامة عن المومياء.
وكان لوي هو من اكتشف الأربعة أنواع المختلفة من الدماء التي كانت موجودة على ملابس وأسلحة المومياء , وكان توم يمزح دائما عندما يذكر أمامه موضوع اللعنة إلى أن مات هو نفسه بشكل مفاجيء بسبب مرض نادر في الدم بعد أن كان قد تناقش في الليلة السابقة مع بعض أصدقاءه حول لعنة مومياء الثلج وكان آخر ما قاله لهم بسخرية هو: "الناس يموتون".
النهاية
هل كانت مجرد مصادفة موت جميع هؤلاء الأشخاص أم أن روح المومياء الشريرة هي التي طاردتهم. ولطالما ظهرت العديد من النظريات والخرافات عن الأشياء الغامضة والغير معروفه بالنسبة لنا وحتى يومنا هذا لا أحد متأكد تماما من هوية مومياء رجل الثلج، أو ما هو أصله، أو بأي وسيلة وصل إلى تلك الجبال، أو كيف مات على وجه الدقة .. وحتى مع استمرار الأبحاث إلى يومنا هذا لا يزال لغز مومياء الثلج أوتزي لغزا محير جدا واحد أكثر الآثار التاريخية غموضا في العصر الحديث."
قطعا لو حدثت تلكط الوفيات بتلك الطرق فهى مجرد مصادفات
زد على ذلاك أن الزوجين اللذين اكتشفا الجثة لم يموتا بطريقة غريبة وهذا دليل على أنه لا توجد لعنة
اللعنة وهى العقاب الإلهى يكون على ذنب يتكرر باستمرار مثل لعنة تحويل أصحاب السبت لقردة فقد كرروا الذنب مئات أو آلاف المرات وهو اصطياد الحيتان في يوم السبت المحرم فيه العمل وهنا لا توجد ذنوب ظاهرة وإلا فإن كل من يشرحون جثث القتلى أو الموتى لابد أن يعاقبوا على تحليل وتشريح القتلى

 

الأربعاء، 29 مايو 2024

قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية

قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية
صاحب البحث اياد العطار وهو يدور حول التحكم بعقول الناس وهو ما يسمى بغسيل المخ وقد استهل المقال بالحديث عن قيام السلطات الأمريكية لعمل مشاريع للحكم في عقول الناس العاديين فقال:
"العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر ومركز التحكم بالجسد وما حركتنا وأقوالنا إلا ترجمة لأوامره لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا التحكم بعقله وطبعا هذه العملية ليست بسيطة فليس من السهل تحويل شخص ما إلى جاسوس أو مخرب أو انتحاري إنها عملية طويلة وعلم كامل له وسائله وأساليبه وعقاقيره وقد اهتمت الدول الكبرى بهذا المجال منذ عقود طويلة وأقامت لأجله مشاريع غاية في السرية تم خلالها أحيانا انتهاك حقوق الإنسان وتحويله إلى فأر تجارب ورغم التكتم الشديد على هذه المشاريع إلا أن بعض التحقيقات نجحت في إماطة اللثام عن بعض تفاصيلها وتسببت بفضائح كبيرة ومدوية خاصة وأن قسم منها جرى على أراض دول طالما تشدقت باحترام الإنسان وحقوقه."
وتحدث العطار عن قيام السلطات كالسلطات النازية بإدخال الناس في برامج سرية دون معرفتهم فقال :
"مئات الاشخاص تم استخدامهم في برنامج سري امريكي بدون علمهم
التحكم والسيطرة على عقل الانسان هي رحلة طويلة وغامضة في حقبة الثلاثينات من القرن المنصرم شيد النازيون العديد من معسكرات الاعتقال في ألمانيا وأرسلوا إليها جميع من تم تصنيفهم كخطر على نظامهم القمعي أو على نظرية نقاء العرق الآري الألماني لذلك سرعان ما اكتظت هذه المعتقلات بأعداد كبيرة من المعارضين السياسيين واليهود والغجر والعاهرات ومثليي الجنس ثم أضيف إليهم لاحقا الملايين من أسرى جنود الحلفاء خاصة في بداية الحرب العالمية الثانية حين حققت الجيوش الألمانية النازية انتصارات كبيرة على جميع الجبهات. وبعد انتهاء الحرب بهزيمة النازية عام 1945 كشف الحلفاء المنتصرين عن الكثير من الجرائم البشعة التي اقترفت داخل السجون والمعتقلات الألمانية ومنها إعدام الملايين من البشر في عنابر الغاز سيئة الصيت إضافة إلى ملايين أخرى فارقت الحياة نتيجة سوء التغذية وتفشي الأمراض. ومن الجرائم التي ركز الحلفاء عليها وطبلوا لها باعتبارها دليلا قاطعا على وحشية النظام النازي هي التجارب والاختبارات التي أجراها العلماء والأطباء الألمان على السجناء داخل المعتقلات والتي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء وقد شملت هذه التجارب النازية مختلف المجالات العلمية والطبية مثل دراسة آثار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية على البشر وتجربة عقاقير مختلفة الأغراض على السجناء لاختبار مفعولها وكذلك دراسات حول الوراثة دارت بشكل محوري حول تنقية العرق الآري الألماني مما اعتبره النازيين شوائب عرقية وكانت هناك أيضا تجارب انصبت على دراسة سلوك الإنسان ومحاولة تطوير طرق وأساليب تساهم في السيطرة عليه وتحويله إلى أداة مطيعة يمكن الاستفادة منها في عمليات تخدم النظام النازي. وعبر عرض هذه الجرائم بالتفصيل حاول الحلفاء إظهار أنفسهم على أنهم الطرف المدافع عن حقوق الإنسان وكرامته متناسين في نفس الوقت العديد من الجرائم التي اقترفتها جيوشهم خلال الحرب أوفي مستعمراتهم حول العالم وقد تجلى نفاق الحلفاء بصورة واضحة في الطريقة التي تعاملوا بها مع العلماء الألمان فمع أن العديد من هؤلاء العلماء خدموا النظام النازي بإخلاص وامنوا بمبادئه واقترفوا باسمه العديد من الجرائم البشعة ضد الإنسانية إلا انه جرى التفاوض معهم سرا وخيروا بين أمرين احدهما هو تقديمهم للمحاكمة كمجرمي حرب مع احتمال كبير بأن تصل عقوبتهم إلى الإعدام والخيار الثاني هو إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم والتوقف عن ملاحقتهم مقابل الاستفادة من خبراتهم في خدمة الدول التي تحتجزهم وسيتم توفير حياة مرفهة لهم ولعوائلهم وبالطبع فقد فضل اغلب هؤلاء العلماء الخيار الثاني وهكذا تم تقاسم العلماء الألمان سرا بين دول الحلفاء فنقلوا إلى مختبرات ومعامل أبحاث جديدة في الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق وبريطانيا وفرنسا وتم الاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات العلمية وعلى الخصوص في مجال الفيزياء والذرة حيث ساهم هؤلاء بشكل خاص في دفع برامج الدول الكبرى للتسلح النووي بخطوات كبيرة إلى الإمام.
مجموعة من العلماء الألمان الذين نقلوا سرا للولايات المتحدة كان لهم باع طويل في مجال البحث عن أنجع السبل لحمل جواسيس وأسرى العدو على الاعتراف بمعلومات مهمة وحيوية وذلك عن طريق ممارسة أساليب التعذيب الجسدية والنفسية المختلفة عليهم وكانت لهم أبحاث ودراسات حول قياس مدى تحمل البشر للتعذيب وطرق غسل الدماغ والسيطرة على عقول الأشخاص بهدف تجنيدهم والاستفادة منهم وبما أن هذه الدراسات والأبحاث تدخل مباشرة ضمن نطاق عمل الأجهزة الأمنية المكلفة بجمع المعلومات عن العدو "
وهذا الكلام عن النظام النازى ليس صحيحا فالمنتصر دوما يشهر بالمغلوب حيث لا حول له ولا قوة
وعلماء ألمانيا وحتى جيوش هتلر لم تقم بكل تلك الجرائم التى نسبت إليهم وإنما استعملوا ككبش فداء فكل الأجهزة الأمنية في العالم تعرف أساليب التعذيب من قبل هتلر ومن بعده وكلهم يعرف أساليب السيطرة على الشعوب من خلال سياسات الإلهاء وبث الاشاعات عن الأسلحة المهلكة والخارقة وضرب الضعيف ليخاف القوى
ومن ثم الحديث عن أن اساس الفساد الحالى هم علماء ألمانيا النازية هو قلب للحقيقة بهدف إلهاء الناس عن الحقيقة
تحدث العطار عن استنفاد المخابرات الأمريكية من علماء ألمانيا في بناء قوة الولايات المتحدة فقال :
"لذلك قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) باحتضان هؤلاء العلماء للاستفادة من خبراتهم وأصبحوا فيما بعد اللبنة الأولى لمشروع سري ضخم تم تأسيسه خلال عقد الأربعينات من القرن المنصرم تحت اسم ام كي ألترا (MK-ULTRA) كان الهدف الرئيسي منه هو دراسة العقل البشري والبحث عن أفضل الأساليب لتطويعه والسيطرة عليه مثلا اختراع مادة أو **** يعزز التفكير غير المنطقي لدى المتلقي إلى درجة انه يصبح أضحوكة ومحل للسخرية والتندر من قبل الآخرين وكان الهدف من هذا ال**** هو استخدامه ضد شخصيات سياسية ودولية معادية للولايات المتحدة مثل فيدل كاسترو في كوبا ومن الأهداف الأخرى للمشروع:
اختراع عقاقير تجعل عملية التنويم المغناطيسي أسهل وتعزز من فعاليتها.
- اختراع عقاقير تعزز القدرة على تحمل التعذيب والاحتجاز والضغط النفسي.
- اختراع عقاقير تسبب فقدان الذاكرة بعد القيام بمهمات معينة.
- إيجاد طرق وأساليب بدنية تولد الشعور بالصدمة والاختلال الذهني لفترة معينة من الزمن.
- اختراع عقاقير تغيير تركيبة الشخصية (العواطف والأحاسيس والشعور) بشكل كلي.
- اختراع عقاقير تسبب تشوش ذهني للمتلقي فيعجز عن الاستمرار في التصنع والخداع أثناء التحقيق معه.
- اختراع عقاقير تعزز من الشعور بالتعب والهلوسة البصرية والسمعية لدى المتلقي.
- كبسولة يمكن أن يتناولها المتلقي عن طريق الماء أو الطعام أو السيجار وتؤدي إلى فقدان مؤقت للذاكرة.
- اختراع عقاقير يؤدي تناول كمية صغيرة منها إلى عدم قدرة المتلقي على القيام بأي مجهود بدني.
- اختراع عقاقير تستطيع أن تبطل أو توقف التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
- اختراع عقاقير تعزز وتقوي التأثير المسكر الناتج عن تناول الكحول.
- اختراع عقاقير يمكن أن تولد أعراض كاذبة مشابهة لأعراض بعض الأمراض المعروفة وتم تسخير مختلف الإمكانات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية لغرض تحقيق الأهداف أنفة الذكر وخصصت ملايين الدولارات من اجل الأبحاث المتعلقة بها وخلال عقدين من الزمن تم إخضاع المئات من المواطنين الأمريكان لهذه التجارب بدون علمهم وتم حقنهم بمختلف أنواع العقاقير الطبية لدراسة تأثيرها عليهم وربما يكون **** ال اس دي (LSD) (1) هو الأكثر استخداما في هذه التجارب وهو **** يسبب حالة قوية من الهلوسة تستمر لمدة زمنية طويلة نسبيا لكنها تتفاوت حسب الجرعة التي يتناولها المتلقي وقد استعملت وكالة المخابرات أساليب اقل ما يقال عنها أنها دنيئة لاصطياد الأشخاص وحقنهم بهذه المادة ففي إحدى العمليات التي أطلق عليها اسم "ذروة الليل" قامت وكالة الاستخبارات المركزية بفتح عدة بيوت دعارة وزودتها بكاميرات ومرايا وقواطع زجاجية تتيح الرؤية من طرف واحد ثم بدئت باختيار بعض الأشخاص من زوار هذه المواخير واستعملت طرقا متعددة لجعلهم يتناولون **** ال اس دي بدون علمهم ثم صورت بالتفصيل ما يحدث لهم من أعراض وردة فعل على تناول تلك المادة وقد تسأل عزيزي القارئ عن مغزى استخدام بيوت الدعارة لاصطياد الضحايا والسبب يكمن ببساطة في ان رواد هذه المواخير لن يجرؤا على التقدم بشكوى خوفا من الفضيحة وكذلك لأن هذه المواخير غير قانونية وبذلك سيتعرضون هم أنفسهم للملاحقة القانونية وهناك أماكن أخرى تعرض روادها للتجارب والاختبارات بدون علمهم وفي مقدمة هذه الأماكن تأتي مصحات الأمراض العقلية والنفسية وذلك لسهولة حقن مرضاها بالعقاقير واختبار آثارها عليهم من دون أن يثير ذلك أي شبهة أو لغط كما تم إجراء التجارب في المستشفيات والجامعات ومعسكرات الجيش والسجون واجري قسم منها في المستشفيات الكندية وتعاون العديد من الأطباء والعلماء المرموقين في تنفيذ هذه التجارب التي شملت اختبارات على العقاقير الطبية واستخدام الصدمات الكهربائية والتنويم المغنطيسي إضافة إلى تجارب مسح الذاكرة وغسل الدماغ ودراسات حول أمراض نفسية مثل الرهاب وانفصام الشخصية.
اثر ازدياد اللغط والشائعات حول مشروع ام كي الترا قامت الاستخبارات المركزية عام 1973 بحرق وإتلاف اغلب الوثائق المتعلقة بالمشروع فضاعت إلى الأبد الكثير من الحقائق المتعلقة به وكذلك طويت صفحة الجرائم والانتهاكات التي اقترفت أثناء تلك التجارب وأشهر تلك الجرائم هي مقتل الخبير فرانك اولسن المتخصص في برامج الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي والذي أعطي **** ال اس دي بدون علمه فقام تحت تأثير ال**** بالقفز من شباك غرفته في الطابق العاشر من إحدى المباني ومات في الحال طبعا هذه هي الرواية الرسمية للحادث أما عائلة فرانك اولسن فتصر على أن المخابرات المركزية قامت بقتله بسبب تهديده إياها بفضح برامج ومشاريع على درجة عالية من السرية تتعلق بالتحكم بالدماغ عن طريق التخدير والتنويم المغناطيسي وقد جرى استخراج رفات فرانك اولسن من قبره عام 1994 وتم تشريحه مجددا وقد أظهرت النتائج بشكل لا يقبل اللبس بأنه تعرض للضرب العنيف قبل رميه من شباك غرفته وانه كان على الأغلب فاقدا للوعي عندما هوى إلى الأرض.
عام 1974 نشرت جريدة النيويورك تايمز مقالا حول أنشطة وتجارب سرية مارستها وكالة الاستخبارات المركزية والجيش الأمريكي على مواطنين أمريكان وقد أثار هذا المقال ضجة كبيرة في الولايات المتحدة فتم على أثرها تشكيل لجنة في الكونغرس الأمريكي لتحقيق في هذه المزاعم وخلال التحقيقات وجلسات الاستماع التي استمرت لعدة سنوات تم الكشف عن بعض جوانب مشروع ام كي الترا للتحكم بالعقل لكن الصورة الكلية والحجم الفعلي للتجارب ونوع المهمات التي نفذت ستبقى طي الكتمان للأبد وعلى اثر التحقيقات قامت حكومتي كل من الولايات المتحدة وكندا بدفع تعويضات مالية ضخمة لمجموعة من الأشخاص في البلدين ثبت بأنهم كانوا ضحايا للتجارب بدون علمهم ومن ضمن من تم تعويضهم هم عائلة الخبير فرانك اولسن التي حصلت على مبلغ 750000 دولار.
في الحقيقة لا احد يعلم حتى اليوم طبيعة المهمات والعمليات السرية التي نفذتها المخابرات المركزية الأمريكية بواسطة مشروع التحكم بالعقل وربما تكون مازالت تستخدمها حتى اليوم وخلال العقود الثلاثة المنصرمة ظهرت العديد من النظريات والفرضيات حول أحداث ربما يكون لمشروع التحكم بالعقل صلة بها وقد تكون أشهر هذه الحوادث هي اغتيال نائب الكونغرس الأمريكي روبرت كنيدي الذي اغتيل على يد شاب فلسطيني مسيحي يدعى سرحان بشارة سرحان عام 1968 ويذهب البعض ممن يؤمنون بنظرية المؤامرة إلى أن سرحان كان منوما مغناطيسيا أثناء إطلاقه النار على النائب ومرافقيه ومن الحوادث الأخرى التي يعتقد أن للمخابرات المركزية ومشروع التحكم بالعقل يد فيها هي حادثة مزرعة جونز تاون وحادثة الانتحار الجماعي التي وقعت فيها وراح ضحيتها أكثر من 900 شخص فالبعض يعتقد أن جيم جونز مؤسس طائفة معبد الشعب كان يعمل مع المخابرات المركزية أوانه كان تحت سيطرتها وان مخيم جونز تاون كان جزءا من مشروع للتحكم بالعقل تديره المخابرات الأمريكية وان عملية الانتحار الجماعي كان الغرض منها هوالتغطية على الانتهاكات التي تمت في المخيم وعمليات غسل الدماغ التي مارسها جيم جونز على أتباعه.
وهناك أيضا العديد من الجرائم والأحداث الغامضة في العالم التي لا يعرف على وجه الدقة كيف نفذت مثل اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي وهجمات الحادي عشر من سبتمبر."
قطعا عملية التحكم بالعقول هى عملية لا تحتاج إلى عمل عقاقير او غيرها فلا يمكن لأحد أن يتحكم في عقل أحد عن طرق مادية كالأدوية
صحيح الأدوية تحدث خلل في الجسم يؤدى إلى خلل في التفكير ولكن لا يمكن أن يصبح الإنسان مطيعا في كل الأمور لأن نتيجة تناول تلك العقاقير هى انهيار جسدى وبالتالى موت
من الممكن أن يكون مشروع العقاقير تمت تجربته عدة سنوات ولكنه انتهى بسبب الفشل في التحكم بالعقول لأن الله أعطى الإنسان الخيار ولا يمكن لأحد أن يتحكم في خيارات الإنسان بالماديات كالأدوية وإنما يمكن الضحك عليه نفسيا من خلال عملية الالهاءات وشغله بأمور معينة ودفعه للتصديق وهو خداع بشرى يسمى :
الاستخفاف
كما قال تعالى في عمل فرعون :
" فاستخف قومه فأطاعوه "
وتحدث عن قيام الأفلام والمسلسلات بتناول التحكم في العقول فقال :
"في السينما أصبح مشروع التحكم بالعقل موضوعا مشوقا للعديد من الأفلام هوليوود السينمائية التي تدور حول أشخاص تم مسح ذاكرتهم أو تعرضوا لغسيل الدماغ وتم إرسالهم لتنفيذ مهمات معينة أوعن أشخاص ينومون مغناطيسيا ويرسلون للقيام بعمليات انتحارية ورغم ان اغلب حبكات هذه الأفلام هي خيالية أو على الأقل لم يثبت أنها صحيحة لكن ذلك لا يمنع من وجود العديد من القصص الحقيقية لأشخاص ادعوا أنهم اخضعوا بدون علمهم لتجارب مشروع ام كي الترا وقد تكون أشهرها في هذا المجال هي قصة عارضة أزياء ومقدمة برامج إذاعية تدعى كاندي جونز مرت بتجربة مخيفة عاشت أثنائها بشخصيتين إحداهما عاشت بها مع الناس كإنسانة جميلة ورقيقة أما الشخصية الأخرى فمخيفة وغامضة عملت لخدمة وكالة المخابرات المركزية لا يعلم أسرارها سوى الله "
وتحدث عن أحد ال****ات التى منعها في العالم وتسببت في مشاكل جسدية فقال :
"**** ال اس دي (Lysergic acid diethylamide) هومن أقوى عقاقير الهلوسة ولذلك تم منعه في اغلب دول العالم وتم حضره بدون وصفة طبية وهو **** قوي جدا لذلك تقاس جرعاته بالمايكروغرام (عام 1962 مات فيل بالغ بسبب تناوله لأقل من ثلث غرام من هذه المادة). تناول هذه المادة يؤدي إلى أعراض وتأثيرات تستمر لعدة ساعات وعادة ما تسمى بالرحلة وهي تتفاوت من شخص إلى آخر - في الغالب يشعر الشخص بأن ألوان المحيط الذي هو فيه تبدأ بالتوهج وتبدوكأنها تتحرك وتتنفس - ظهور رسوم وأشكال متحركة على الجدران - تشوه الإحساس بالزمن فيبدو كأنه يتمطى ويكرر نفسه وتتغير سرعته وأحيانا يتوقف تماما - التعرض لما يشبه تجربة الخروج من الجسد - التعرق وجفاف الفم من اعرض تناول ال**** كما يرتفع ضغط الدم وتزداد دقات القلب - مختلف الهلوسات البصرية والسمعية .. الخ طبعا هذه الأعراض ليست ثابتة فهي تختلف من شخص لأخر كما تختلف مدة الرحلة وهلوستها حسب مقدار الجرعة التي يتناولها الإنسان ولهذا السبب يبدو أن المخابرات المركزية قد تخلت عن استعمال هذه المادة لأنه من الصعب جدا التكهن بتصرفات الأشخاص عندما يكونون تحت تأثيرها وبسبب طبيعة هذه المادة فقد شاع استعمالها بين الجماعات الدينية والروحانية كما إن هذه المادة لا تسبب الإدمان."
قطعا العقاقير المهلوسة وما شاكلها تؤدى في النهاية إلى اختلال وظائف الأعضاء وإلى غياب واضح للعقل لأنها من ضمن المواد المخدرة وفى حالة غياب العقل لا يمكن أن يفهم الإنسان شىء مما يقال له ومن ثم لا يمكن التحكم فيه من قبل أى أحد

 

الاثنين، 27 مايو 2024

نظرات في بحث أشباح بلا أرواح

 

نظرات في بحث أشباح بلا أرواح
الباحث اياد العطار وهو يدور حول وجود أشباح بلا أرواح وقد استهله بالسؤال التالى :
"هل يمكن أن تكون هناك أشباح لأشياء ليس لها روح؟"
وقام بالإجابة من خلال شرحه لمعنى كلمة شبح فقال :
"التعريف الأبسط والأكثر اختصارا لكلمة شبح بحسب فلكلور ومعتقدات معظم الشعوب هو أنه:
" روح هائمة لشخص ميت " بيد أن أغلب الناس في عالمنا العربي والإسلامي لا يؤمنون بوجود الأشباح , ليس لأنهم لا يؤمنون بالغيبيات , بل لإيمانهم بأن روح الميت غير قادرة على أن تعود فتظهر من جديد في عالم الأحياء , بمعنى أنه طريق الموت يسير باتجاه واحد دائما , متى ما سلكت فيه لا يمكنك الرجوع أبدا. "
قطعا هذا المعتقد وهو عدم رجوع أرواح وهى نفوس الموتى مبنية على قوله تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
ورغم ان عنوان المقال أشباح بلا أرواح وأن على الكاتب إثبات وجودها فإنه إلا اكتفى فقط بأنه سيحكى لنا حكايات عن الأشباح الهائمة فقال :
"غير أن هذا الإنكار لوجود الأشباح يقابله إيمان قوي بوجود الجن , وهي كائنات أثيرية تشبه الأشباح في كونها غير مرئية ولا تخضع لقوانين العالم المادي , لكنها تختلف من ناحية منشأها لأنها لا تمت بصلة للبشر بل هي جنس أو نوع قائم بحد ذاته من المخلوقات. على العموم نحن هنا لسنا بصدد الجدل حول وجود الأشباح من عدمه , لكننا نريد أن نروي لكم قصصا تتناول الشبح بصورة مغايرة للفكرة النمطية المرسومة في أذهانكم عنه , فأشباحنا لهذا اليوم ليست أرواحا ميتة تهيم في البيوت القديمة والفيافي المقفرة والغابات المظلمة .. لا .. بل هي أشباح لأشياء لم تعرف الحياة ولا الموت , إنها أشباح الجمادات! .."
الرجل هنا يقول أن للجمادات أشباح وهو يعلن جهله بكيفية وجود ذلك بقوله :
"لكن كيف يكون للجماد شبح؟ .. لا أدري .. اقرءوا القصص وحاولوا تفسيرها كيفما تشاءون , سواء أن تكون أشباح , أوجن , أو مجرد خزعبلات وخدع بصرية."
قطعا الشبح في المعنى العام روح ميت والجمادات ليست في حقيقتها جمادات فهى لفظ أعطاه البشر معنى معين وهى الأشباح التى لا تتحرك من نفسها أنمام الناس والحقيقة أنها مخلوقات تتحرك وتشعر بدليل أن الجبال وهى جمادات عند القوم تريد أن تسقط بسبب قول الكفار أن لله ولد وفى هذا قال تعالى :
"وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا"
ولبين الله أنها تشفق والمراد تخاف كما قال تعالى :
"إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها واشفقن منها"
وأول ما حكاه هو سفينة الهولندى الطائر وهى سفينة خرافية لا وجود لها فقال :
"الهولندي الطائر .. نذير شؤم ..
ما أكثر السفن التي ابتلعتها مياه البحار والمحيطات , أو تلك التي أبحرت في رحلة ولم تعد أبدا ولا احد يعلم مصيرها. لكن من بين جميع السفن الغارقة والضائعة فأن واحدة فقط هي من شغلت عقول البحارة وملئت قلبوهم رعبا إنها سفينة (الهولندي الطائر) , تلك السفينة الشبح التي تعد رؤيتها نذيرا موجبا نحس والشر المستطير.
العديد من القصص والأساطير تحدثت عن سفينة الهولندي الطائر وعن سبب تحولها إلى شبح , معظم تلك القصص أجمعت على أن السفينة حلت عليها لعنة ربانية , باءت بغضب الله نتيجة لغرور وتهور قبطانها.
يقال بأن السفينة كانت تابعة لشركة الهند الشرقية وأنها كانت تبحر في رحلات دورية من الهند إلى هولندا , فيما يذهب آخرون إلى كونها كانت سفينة قراصنة تعترض وتنهب السفن التجارية القادمة من الهند عند سواحل أفريقيا الجنوبية.
طبعا في ذلك الزمان , أواخر القرن الثامن عشر , لم يكن لقناة السويس وجود , لذا كان لزاما على السفن المتوجة إلى آسيا أو القادمة منها أن تدور حول أفريقيا برمتها لكي تصل إلى غايتها , كان على الربابنة أن يدورا حول رأس الرجاء الصالح , وهي أقصى نقطة من اليابسة في جنوب القارة الأفريقية وتعرف بمناخها المتقلب وعواصفها المفاجئة.
وبحسب معظم الروايات , فأن قبطان السفينة الهولندي الكابتن هندريك فاندرديكن , كان يقود سفينته عبر رأس الرجاء الصالح حين تلبدت السماء بالغيوم السوداء فجأة وهبت عاصفة هوجاء عنيفة , فطلب بعض الركاب من القبطان أن يعودوا بالسفينة إلى اليابسة ريثما تهدأ العاصفة , مما أغضب القبطان , الذي ربما كان مخمورا , فراح يزمجر ويصرخ بتهور ملوحا بيده نحو السماء كأنه يتحدى الله ثم وقف عند مقدمة السفينة وراح يصب لعناته وشتائمه الحمقاء على الغيوم ويبصق على الرياح! .. وأقسم بأنه لن يعود بالسفينة إلى البر قبل أن يعبر رأس رجاء الصالح حتى لو استلزمه ذلك أن يبحر إلى يوم القيامة. وما أن أتم كلامه البليد حتى اصطدمت السفينة بصخرة كبيرة فغرقت وأخذت معها القبطان المغرور وبحارته إلى الأعماق المظلمة والباردة.
ويقال بأن ذلك القسم الذي أطلقه القبطان قبل غرقه تحول إلى لعنة مشئومة حلت على السفينة الغارقة وأرواح أولئك الذين كانوا على متنها , فقد بات عليهم أن يبحروا بالسفينة حتى يوم القيامة , تماما كما قال القبطان , وستظل أرواحهم المعذبة تجوب البحار والمحيطات بلا هوادة إلى أن تأزف الساعة فينفخ في الصور وترتقي أرواح جميع البشر إلى السماء لتواجه بارئها.
يا لها من قصة! .. لكنها لم تنتهي هنا .. بل للتو ابتدأت .. فمنذ ذلك الحين تواترت عشرات ومئات القصص والحكايات عن السفينة الشبح وربانها الغاضب وبحارتها الملعونين وصارت تزرع الرعب في قلوب البحارة وركاب السفن المبحرين في المياه الجنوبية للكرة الأرضية أكثر الروايات رواجا عن السفينة الشبح تزعم بأنها تظهر فجأة وتبدو كما لو أنها تحلق فوق غمامة سوداء. ولهذا أطلقوا عليها أسم (الهولندي الطائر) لكن هناك أيضا من شاهدوا السفينة وهي تبحر , قالوا بأن أشرعتها تكاد تتمزق من شدة الرياح التي تعصف بها رغم أنه لا وجود لعاصفة والجو صاف والبحر هادئ وهناك أيضا من زعموا مشاهدة أضوائها في الظلام وهي تتماهى فوق صفحة المياه الكالحة.
أحيانا قد تقترب السفينة الشبح من السفن الأخرى فيظهر بحارتها بوجوه زرقاء كالحة تشبه وجوه الغرقى ويطلبون بكل أدب من بحارة السفينة الأخرى أن يأخذوا رسائلهم ويوصلوها إلى أهلهم في الوطن , فيأخذ البحارة تلك الرسائل بحسن نية ليكتشفوا لاحقا بأنها موجهة إلى أناس ماتوا منذ زمن بعيد!.
وبغض النظر عن الصورة والهيئة التي تظهر فيها سفينة الهولندي الطائر فقد أصبحت علامة نحس ونذير شؤم , ذلك أن الموت يرافقها أينما حلت , وقد يسبق ظهورها حدوث عواصف مدمرة , ولهذا صار البحارة يرتعدون من ذكرها , وآمن العديد منهم بأن رؤيتها معناها الموت غرقا وبأنهم لن يعودوا إلى البر أبدا.
الروايات المخيفة المتداولة عن الهولندي الطائر لم تقتصر على البحارة البسطاء , فهناك شخصيات مرموقة وذات مصداقية تحدثت أيضا عن مشاهدة السفينة الشبح , لعل أبرز المشاهدات هي تلك التي رواها الملك جورج الخامس في مذكراته حين كان أميرا يافعا إذ كان برفقة بعض سفن الأسطول البريطاني الراسية في أحد الموانئ الأسترالية عام 1881 حين شاهدوا قبيل مطلع الفجر بقليل أنوار سفينة مجهولة تمر على بعد 200 ياردة منهم ثلاثة عشر شخصا بضمنهم الأمير أكدوا مشاهدة السفينة وقاموا بإرسال أحد البحارة ليتحقق من السفينة الغامضة التي ظهرت من العدم , ولشدة دهشتهم فقد عاد ذلك البحار ليؤكد بأنه لا توجد أية سفينة في الأرجاء وأن المراقبين على الساحل أخبروه بأن أي سفينة لم تدخل أو تخرج من الميناء ولا تنتهي القصة عند هذا الحد , إذ كتب الأمير قائلا بأن البحار الذي كان أول من شاهد السفينة الشبح ونبه الآخرين لمرورها سقط بعد ذلك بعدة ساعات من أعلى سارية الشراع ومات.
برغم كثرة القصص عن الهولندي الطائر إلا أن العديد من الناس ينظرون إليها على أنها مجرد أسطورة أو خرافة. لكن هل يعقل بأن جميع هؤلاء البحارة والركاب الذين شاهدوا السفينة الشبح كاذبون؟ ..
هذا التساؤل دفع بعض الباحثين إلى أخذ تلك المشاهدات والقصص بجدية أكبر , وحاولوا أن يعطوا تفسيرا علميا ومنطقيا لها , فخرجوا ببعض بنظريات التي تزعم بأن السفينة الشبح ما هي إلا انعكاس لصورة سفينة حقيقية تبحر على مسافة بعيدة بحيث لا يمكن لبحارة السفن الأخرى رؤيتها , هذه الحالة تحدث في ظروف جوية معينة فتصبح صفحة المياه الصافية المحيطة بتلك السفينة بمثابة مرآة تعكس صورتها نحو الضباب الخفيف الذي يتجمع فوق سطح الماء فيبدو ذلك الانعكاس وكأنه سفينة تحلق وسط الضباب.
الاهتمام بسفينة الهولندي الطائر لم يقتصر على العلماء والباحثين في الأساطير والفلكلور , فهناك العديد من المؤلفين الذين وجدوا في السفينة مادة دسمة لقصصهم ورواياتهم الخيالية والمرعبة , ولاحقا تحولت بعض تلك الروايات إلى أفلام سينمائية , لعل أشهرها وأقربها إلى الذهن هو فيلم (قراصنة الكاريبي) من بطولة الممثل جوني ديب في شخصية القرصان جاك سباروا حيث ظهرت السفينة الشبح وربانها وبحارتها الملعونين في العديد من أجزاء الفيلم."
حكاية كاذبة ألفها القراصنة لاخافة الأساطيل الحربية من الاقتراب من سفنهم التى كانت تنهب وتسلب السفن الأخرى
وحكاية اللعنات انتهت بمنع الله آياته المعجزات عن الناس ومن ثم منع العقوبات الجماعية المبيدة للجماعة كلها ومنها تحويل البشر لحيوانات في الجسم
والغريب في الحكاية هو أن الحكاية تتحدث عن القبطان وهو ليس جماد لأنه من لعن والله لن يعاقب السفينة أو من عليها بسبب واحد منهم جدف كما قال تعالى :
"ولا تزر وازرة وزر أخرى"
وحكاية المشاهدات الكثيرة كلها كذب حتى وإن صدرت من ملك فهناك دوما أسباب تدفع الناس للكذب للحفاظ على مصالحهم ومنافعهم
وتحدث عن خرافة أخرى هى القطار الفضة فقال :
"السهم الفضي
جلس رجلان في محطة نائية وخالية ..
في عام 1942 , في يوم غائم وكئيب , جلس رجلان على مصطبة طويلة بانتظار وصول القطار في إحدى المحطات النائية في ايرلندا, خلفهما مباشرة كانت توجد حجرة صغيرة ذات آجر أحمر تتوسط الرصيف الأسمنتي الطويل المحاذي لخط السكة الحديد وقد خلت المحطة تماما من المسافرين سواهما , وكان أحدهما منهمكا بقراءة صحيفة فيما راح الآخر يتحسس ساعته بنفاذ صبر وينظر إلى طرف المحطة من حين لآخر.
فجأة ومن دون سابق إنذار سمع الاثنان صوت بكاء وآهات , كأنما هناك شخص ينتحب بحرقة بالقرب منهما , كان الصوت في منتهى الوضوح , لكن المدهش هو أنه لم يكن هناك أحدا غيرهما في المحطة , وللتأكد سال أحدهما الآخر قائلا: "هل تسمع ذلك؟ " .. فرد الآخر: "نعم .. هناك شخص يبكي ويتأوه .. لكن أين هو؟ " , فقال الأول: "ربما في الحجرة " , فقام الثاني وفتح باب الحجرة الصغيرة الموجودة خلفهما لأن الصوت بدا وكأنه قادم من داخلها , لكنها كانت خالية تماما , لم يكن فيها سوى بعض الكراسي الخشبية وطاولة قديمة تغطيها بقع داكنة.
نظر الرجلان إلى بعضهما بحيرة مشوبة بشيء من الخوف , وبينما هما كذلك إذ سمعا صفير القطار وهو يقترب من المحطة , وقد كان صوته باعثا للراحة في نفسيهما فقاما ووقفا بالقرب من حافة الرصيف المحاذي للسكة كأنهما يستعجلان الرحيل عن هذه المحطة المشئومة.
أقترب صوت القطار .. أقترب .. وأقترب أكثر .. حتى سمعاه وهو يتوقف عند الرصيف ويزفر بخاره على شكل صفير حاد , وسمعا أناسا يهبطون منه وآخرين يصعدون إليه , وبعد برهة سمعاه يصفر من جديد ويتحرك مغادرا المحطة ... المشكلة الوحيدة في خضم كل هذا الضجيج هو أنهما لم يريا أي قطار ولا أي مسافرين!! .. لم يكن هناك سوى أصوات لا يعلم سوى الله مصدرها وكنهها.
الرجلان المصدومان والمرعوبان توجها فورا إلى مسئول المحطة العجوز الذي كان يحتسي الشاي في كشك صغير عند مدخل المحطة , اخبراه بما حدث , فتعجب الرجل , قال بأنه لم يسمع صوت أي قطار يقترب من المحطة وبأن هذا ليس أوان وصوله , لكنه أخبرهما بأنه في نفس هذا الوقت من العام الماضي رمى رجل بنفسه أمام القطار عند رصيف الانتظار , وقد أصيب بجروح خطيرة لكنه لم يمت في الحال , فقاموا برفعه عن السكة وادخلوه إلى الحجرة الصغيرة المحاذية للرصيف حيث مددوه فوق الطاولة اليتيمة التي تتوسط الحجرة وظل هناك لفترة يبكي ويتأوه حتى فارق الحياة.
ويقال بأن هذه القصة حقيقية ..
في العاصمة السويدية ستوكهولم يوجد أشهر قطار شبح في العالم , يعرف بأسم السهم الفضي (Silverpilen) , وهو قطار حقيقي تم بناءه على سبيل التجربة في ستينيات القرن المنصرم ثم توقف خط انتاجه بمجرد الانتهاء من تصنيعه , أي أنه الوحيد من نوعه , وكان متميزا عن بقية القطارات السويدية بلونه الفضي لأن جدرانه الالمنيومية تركت على حالها ولم يتم طلاءها مثل بقية القطارات.
القطار الفضي في ستوكهولم .. يقال أن حادثة مروعة وقعت للقطار في بداية سنوات خدمته , أصطدم بقطار آخر داخل محطة كيلمنغ مما تتسبب بموت العشرات , وتسبب ذلك بإخراج القطار من الخدمة , كما أغلقت المحطة التي وقع فيها التصادم ولا زالت مهجورة حتى يومنا هذا وتعرف بين السكان باسم "محطة الموتى" وهي مشهورة بكونها مسكونة لكن ما ينقص هذه القصة هو أنه لا يوجد في سجل القطار الرسمي أي ذكر لوقوع حادثة تصادم , مع أنه بالفعل لم يستخدم خلال سنوات خدمته التي امتدت حتى عام 1996 سوى لفترات قليلة , غالبا كقطار احتياط في وقت الذروة.
الحكايات التي يرويها العامة تزعم بأن شبح القطار الفضي يظهر عادة في ساعة متأخرة من الليل , يكون خاليا تماما , وأحيانا يكون على متنه ركاب أشباح! , وويل لسيء الحظ الذي يقف له القطار ويصعد إليه , لأن القطار سيأخذه إلى محطة الموتى ولن يراه أحد بعدها , أوقد يغيب لفترة طويلة حتى ينساه الجميع ثم يعود به القطار إلى نفس المحطة التي أخذه منها لكن بعد أن تكون قد مرت سنين على غيبته.
في كندا أيضا يوجد قطار شبح , أسمه قطار سانت لويس , لسنوات طويلة ولعدة أجيال زعم الناس بأنهم يشاهدون أضواء القطار ليلا وهو يسير فوق خط سكة حديد مهجور بالقرب من بلدة سانت لويس.
شهرة القطار الشبح جعلت الناس يطلقون عليه أسم (ضوء سانت لويس) لكن أحدا لم يشاهد القطار , كل ما رأوه هوأضواءه , والعجيب أن هذه الأضواء تبقى بعيدة ولا تصل أبدا لمحطتها.
شهرة هذا القطار دفعت العديد من الناس لمحاولة معرفة السبب الحقيقي لظهور هذه الأضواء الغامضة , وهناك نظرية تقول بأن أضواء القطار الشبح ما هي في الحقيقة سوى انحراف لشعاع قادم من أضواء متباعدة محاذية لخط السكة الحديد المهجور. في أمريكا فأن أشهر قطار شبح هو ذلك الذي حمل جثمان الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام لنكولن أثر اغتياله في مسرح فورد عام 1865 , القطار البخاري الأسود حمل تابوت الرئيس عبر خمسة ولايات أمريكية , ناقلا الجثمان من شيكاغو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
ولعقود طويلة تناقل الناس قصصا لا تنتهي عن رؤية قطار الرئيس لنكولن , قالوا بأنه قطار أسود محاط بضباب ودخان أسود وأنه يدور في أنحاء البلاد من دون أن يصل إلى محطته الأخيرة أبدا وقالوا بأنه يحمل تابوتا ملفوفا بالعلم الأمريكي يحف به عدد من الحراس الصامتين ويقال بأنه أينما مر القطار فأن الهواء يصبح أثقل وأكثر برودة."
وكل هذا الحكايات هى تخاريف وأكاذيب من يطلقونها إما يريدون الشهرة منن خلال الظهور في وسائل الإعلام أو يريدون الشهرة والمال معا من خلال كتابة كتب أو روايات عن ذلك والمغفلون يحبون قراءة مثل تلبك الكتب
والخرافة الثالثة هى السيارة الشبح وفيها قال :
"السيارة الشبح
القصص حول أشباح السيارات ليست وليدة الحاضر , بل تعود إلى ظهور السيارات أول مرة في أواخر القرن التاسع عشر , وقبلها كانت هناك قصص عن أشباح العربات التي تجرها الخيول , الأمر الذي يجعل الإحاطة بتلك القصص أمرا صعبا وقد يحتاج إلى مقالة كاملة بحد ذاته , لذلك قررنا أن نختصر جميع تلك القصص بقصتين تاركين الحكم في حقيقتها ومصداقيتها إليك عزيزي القارئ.
قصتنا الأولى من موسكو, تحديدا من تقاطع مزدحم في وسط المدينة , حيث نرى مجموعة من السيارات متوقفة عند اشارة المرور , وعندما تتغير الإشارة نرى السيارات تنطلق والشارع أمامها خالي من أي سيارة , لكن فجأة , ومن اللامكان تظهر سيارة وتصطدم بإحدى السيارات المنطلقة.
بعض من شاهدوا هذا خرجوا بنظرية مفادها أن تلك السيارة الشبح هي في الحقيقة سيارة مسافرة عبر الزمن ظهرت فجأة في وسط التقاطع , أي مثلما يحدث في أفلام الخيال العلمي فيما رأى آخرون بأن الأمر برمته لا يعدو عن كونه خدعة بصرية.
الفيديو الآخر من أمريكا , من ولاية جورجيا تحديدا , هنا نشاهد الشرطة تطارد في ساعة متأخرة من الليل سيارة بيضاء تعود لمشتبه به يرفض التوقف , المطاردة تستمر لفترة ونشاهد خلالها المشتبه به غير مبالي للشرطة ويقوم بحركات استعراضية , في النهاية تصل المطاردة إلى طريق ترابي ينتهي بسياج من الأسلاك الحديدية , ولشدة دهشتنا نرى سيارة المشتبه به تعبر من خلال السياج من دون أن تحطمه , يعني تخترقه كالشبح , ونراها تبتعد على الطرف الآخر من السياج فيما تتوقف سيارة الشرطة أمام السياج وتعجز عن عبوره.
بعض من شاهدوا الفيديو قالوا :
بأن السيارة البيضاء ربما عبرت من خلال فتحة في السياج , لكن لو كانت هناك فتحة فلماذا لم تعبر سيارة الشرطة من خلالها أيضا , آخرون قالوا بأن السيارة البيضاء ضربت السياج فأسقطته أرضا وعبرت من فوقه , لكننا نرى في الفيلم السياج سليما أمامنا."
قطعا كل ذلك أفلام تم تركيبها من اجل الشهرة أو المال أو هما معا والغريب أن تلك الحكايات تروج في الغرب وأما عندنا فسوف تروج بعد عقود عندما تتقدم تلك البلاد ويصبح نصابوها أعظم نصبا
ومن الممكن أن تكون كل تلك الحكايات هى مجرد اشاعات تصدرها الأجهزة الأمنية في الدول من اجل أن تشغل الناس عن مصائب كبرى تقوم بها الحكومات ولا تريد أن ينتبهوا لها

الأحد، 26 مايو 2024

نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن

نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن
جامع الكتيب هو أبو أنس الطائفى وهو يتحدث عن أحاديث في فضل قراءة القرآن وفضائل بعض السور وبالقطع القرآن هو أساس حياة أى مسلم لأن كل عمل صالح مبنى عليه ومن ثم فكل الأجور مبنية على القرآن سواء قراءته او العمل به
وقد استهل الطائفى الكتاب فقال :
"الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.. أما بعد:
عن أبي امامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم"
والخطأ في الحديث أن القرآن يشفع لقارئه بينما قراءة القرآن لا تفيد الإنسان إلا بعمله به كما قال تعالى :
" لم تقولون ما لا تفعلون"
فالقراءة وحدها ليس عليها أجر إلا أن يعمل بها
وقال :
"وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )) رواه الترمذى وهو حديث صحيح
فإذا كان عدد أحرف القرآن الكريم 340740 حرفا تقريبا فسوف تحصل على اجر عظيم إذا أنت ختمت القرآن لمرة واحدة فكل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها وهذى يعنى انك سوف تحصل على اجر 340740× 10= 3407400
ثلاث ملايين واربع مائة وسبعة آلاف وأربع مائة حسنه وهذا لختمه واحدة فقط فكيف بك إذا ختمته في كل شهر مره وهذا يعنى انك ستختم القرآن اثنتا عشر مرة في العام ويعنى ذلك انك سوف تنال من الأجر بإذن الله 3407400×12= 40888800 أربعون مليونا وثمان مائة وثمانية وثمانون ألف وثمان مائة حسنه وبعد أن علمت الأجر العظيم فيا ترى كم سيكون نصيب القرآن من وقتك ؟"
والخطأ في الحديث أن الحرف المسموع أو المقروء بحسنة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على أجزاء الشىء وإنما يحاسب على مجموع الشىء فالاستماع مرة لآية أو أكثر مرة عمل صالح وقراءة آية أو أكثر مرة عمل صالح والعمل الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ويتعارض هذا مع قولهم
"00ومن قرأ حرفا من كتاب الله فى صلاة قاعدا كتبت له خمسون حسنة 000ومن قرأ حرفا من كتاب الله فى صلاة قائما كتبت له مائة حسنة "رواه ابن عدى فى الكامل فهنا الحرف ب50أو 100حسنة ومع قولهم "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة "رواه أحمد والطيالسى فهنا الحسنة مضاعفة وفى القول بأعلى الحرف بحسنة
ثم قال :
"واليك فضائل بعض السور والآيات التي ستكون ضمن قراءتك
سورة الفاتحة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )) رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته )) رواه الترمذى صحيح"
والخطأ في الحديثين أن الفاتحة هى السبع المثانى وهو يعارض أن السبع المثانى هى الحديث المتشابه مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى "
كما أن الفاتحة ليست 14 آية حتى تكون سبعا وسبعا كما أن القرآن ليس له أم سوى الآيات المحكمات التى بها الأحكام النواسخ كما قال بسورة آل عمران :
"هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب "
وقال :
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( هذا باب من السماء فتح اليوم. لم يفتح قط إلا اليوم. فنزل منه ملك. فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض. لم ينزل قط إلا اليوم. فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك. فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته )). رواه مسلم"
والخطأ الأول هو نزول الملائكة للأرض وهو ما يخالف كونها فى السماء لعدم اطمئنانها فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
والخطأ الثانى هو أن ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة وهو ما يخالف أن القرآن كله أبلغه جبريل الروح الأمين مصداق لقوله تعالى بسورة الشعراء :
"وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين"
وقال :
"سورة البقرة وال عمران وآية الكرسي وآخر آيتين في سورة البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اقرأوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرأوا الزهراوين:البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أوكأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما، اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة )) اى السحره رواه مسلم"
والخطأ مجىء السورتين مع المسلمين فى الأخرة ويخالف هذا أن الإنسان مسلما أو كافرا يترك كل شىء معه فى الدنيا ويأتى يوم القيامة فردا وحيدا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم"
وقال :
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )) صحيح"
والخطأ أن القراءة تكون بعد الصلاة وليس في الصلاة والصلاة أساسا هى قراءة بعض القرآن
وقال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )) متفق عليه"
والخطأ كفاية قراءة آيتين فقط من سورة البقرة وهو ما يتعارض مع أن قيام الليل أقله ثلث الليل وهو ما يعنى قراءة آيات كثيرة كما قال تعالى :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
وقال :
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله ـ عز وجل ـ كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات وألارض بالفي عام، فانزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان )) صحيح"
والخطأ أن الشيطان لا يدخل البيت المقروء فيه آيتى البقرة الأخريين ويخالف هذا أن الشيطان سماه الله القرين فى قوله بسورة ق "قال قرينه ربنا ما أطغيته "والقرين لا يترك الإنسان فى الدنيا طالما هو حى ثم دعونا نتساءل ولماذا يترك الشيطان القارىء فى البيت وحده وليس فى كل الدنيا أليس هذا خبلا ؟
وقال :
"سورة الكهف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من الدجال )) وفي روايه (( من اخر سورة الكهف)) رواه مسلم"
والخطأ أن قراءة الآيات من سورة الكهف يعصمن الدجال ،دعونا نتساءل ولماذا هذه الآيات وحدها أليس القرآن كله واحد إن عصم منه جزء عصم كل جزء أخر فيه ؟زد على هذا أن المعانى الواردة فى الآيات الثلاث وردت فى الكثير من السور الأخرى فلماذا تؤخذ هذه وتترك تلك أليس هذا عجيبا ؟ثم إن ليس هناك شىء اسمه المسيخ الدجال لسبب هو أن قاتله وهو المسيح (ص)لن يبعث مرة أخرى فى الدنيا لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "فهنا لا يمكن رجوع أحد للحياة الدنيا لتجريم الله هذا ونلاحظ هنا تناقضا بين رواية ثلاث وعشر.
وقال :
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق )) صحيح"
والخطأ هنا هو أن قارىء الكهف ليلة أو يوم الجمعة يعطى النور ما بين الجمعتين في الحديث ألول ويناقضه كون النور بين مكانين في الحديث الثانى وليس بين زمنين ويعافى من الأمراض وفتنة الدجال وصلى عليه سبعون ألف ملك ويخالف هذا التالى :
أن النور يعطى للمسلمين فى الأخرة مصداق لقوله بسورة الحديد "يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بأيديهم "
وقال :
"سورة تبارك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك )) صحيح رواه الترمذى وغيره
سورة الكافرون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ومن قرأ: قل يا أيها الكافرون. عدلت له بربع القرآن، ومن قرأ: قل هو الله أحد. عدلت له بثلث القرآن )) حديث حسن
سورة الإخلاص
عن أبي هريرة ، قال: (( أقبلت مع النبي فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد الله الصمد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وجبت» . قلت: وما وجبت؟ قال: «الجنة» )). حديث حسن
عن أبي سعيد الخدري (( أن رجلا سمع رجلا يقرأ {قل هو الله أحد} (الإخلاص: 1) يرددها. فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ـ وكأن الرجل يتقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن )). رواه البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟» قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: { قل هو الله أحد }، يعدل ثلث القرآن)) رواه مسلم"
والخطأ في الأحاديث السابقة أن سورة الإخلاص ثلث القرآن والزلزلة نصفه والكافرون ربعه والنصر ربعه ولنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن وما هو نصفه وما هى أرباعه ؟
قطعا لا رد ودعونا نتساءل :
هل المراد ثلث أو ربع أو نصف المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل نصف أو ثلث أو ربع القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
وقال :
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة )) صحيح"
والخطأ أن أجر قراءة سورة الإخلاص عشر مرات بناء قصر فى الجنة لفاعلهما وهو تخريف لأن العمل الصالح بعشر حسنات وليس أجره قصور وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام:
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها

 

السبت، 25 مايو 2024

قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر

قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر
الكاتبة هى ياقوت الشرق وهو يدور حول وجود أدلة من عالم الغيب على وجود الطاقة الروحية المزعومة
وفى مستهل المقال عبرت الكاتبة عن أراء وردود الروحانيين والماديين على بعضهم في مسألة الطاقة الروحية فقالت :
"يقال على ألسنة المؤمنين بالطاقات الروحية ان طاقه الروح ابعد واعظم واخطر من طاقة الجسد ولكن المعارضين يقولون بسخرية: أبزمن التكنولوجيا وغزو الفضاء وإرسال المراكب المسيرة للمريخ والزهرة ... نعود نحن لنخوض في المسائل الروحية؟! .. ألا يكون ذلك رجوعا إلى الماضي ونكوصا عن المستقبل والتطور؟ ..
فيرد الروحانيون بحزم: لا .. لا يعد ذلك نكوصا ولا رجعية لأن الطاقات الروحية هي سبيل العلم في وثبته القادمة وأنها وسيله التقدم الإنساني بعد عصر الانشطار النووي وخروج الإنسان إلي الفضاء فلقد بدأ العلماء بالاتجاه صوب الطاقة الروحية من أجل فهم أفضل لإمكانات البشر وقدراتهم الخفية وقد يأتي يوم تتغلب فيه قدرات الروح على قدرات الجسد .."
وبعد ذكر الحوار المختصر ذكرت أنها سوف تقتحم عالم البرزخ لاظهار أسراره فقالت :
"لكن ما دخلي أنا بنقاش كهذا بين ضدان؟!
حسنا حسنا كل ما يهمني أن اطلع على أفكار كلا الطرفين واترك الحكم للعامة المهم أن نعرف العالمين وقد عهدنا عالم المادة والتكنولوجيا وفهمنا نظريته عن ظهر قلب الآن حان دور عالم البرزخ لنقتحم أبوابه ولنكشف أسراره ولنترك له فرصه ليعبر عن نفسه أكثر ويثبت إمكانياته وقدراته."
وأرجعت صاحبة المقال اهتمام الغربيين بالبحوث الروحية إلى حوالى قرنين من خلال حكاية أختين فقالت:
"اهتمام المفكرين والفلاسفة وبعض العلماء بالبحوث الروحية يعود لعصور قديمة لكن في عصرنا الحديث تعد حادثة الأختين مرجريت وكاترين فوكس عام 1848 بمثابة الشرارة التي أشعلت فضول وانجذاب بعض العلماء للمجال الروح وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر كانت قد ظهرت في أمريكا وأوروبا العديد من الجمعيات المعنية بالبحوث الروحية.
قصة الشقيقتان فوكس وقعت في ليلة هادئة عندما انتبهت الطفلتان لأصوات دق مجهول المصدر على أثاث وأبواب منزلهما الريفي في قرية هايد سيفل بضاحية من ضواحي نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية .. واستمر الدق حتى قررت إحدى الطفلتين من باب الفكاهة والدعابة واللهو أن تقلد الصوت الغامض فقامت بدورها بالدق على الأثاث ولشدة دهشتها جاء الرد على دقاتها بدقات مماثلة من الصوت الغامض وهكذا توصلت الشقيقتان إلى وسيلة للتواصل مع ذلك الصوت الغامض عن طريق الدق .. وسرعان ما شاع الأمر وذاع في القرية وجاء الجيران وأجتمع الجند وحضر راعي الكنيسة .. وبعد التأكد من صحة هذه الظاهرة أمكن التفاهم مع مصدر الدق والذي سرعان ما تبين بأنه روح غاضبة لرجل كان بائعا متجولا للخرداوات وأن الساكن السابق لهذا المنزل قتله طمعا في ماله ودفنه في المنزل. وقام رجال الأمن بالبحث والتحري وجمع الأدلة وفحص المنزل وانتهي الأمر إلي إعلان صحة كل ما قالته الروح .. حيث تم العثور على جثة مدفونة فعلا في قبو المنزل .. وبعد إعادة دفنها في مقابر القرية أعلنت الروح ارتياحها وشكرها للطفلتين مرجريت وكاترين .."
قطعا الحكاية أساسها إن كان لها أساس هو أن رجال الأمن أحدهم هو من قام بالخدعة لانهاء التحقيق باعلان الروح المزعومة أن القاتل هو مالك المنزل السابق بينما كان القاتل الحقيقى هو رجل الأمن الذى خدع الطفلتين وأهل القرية
قطعا لا عودة لروح ميت كما قال تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
وقد بين الله لنبيه(ص) أنمه لا يسمع ركز أى صوت لميت أو يشعر بحركة منه فقال :
" وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا"
وتحدثت الكاتبة عن احتفال الروحانيين بذكرى الخدعة فقالت :
"حتى هذا اليوم يحتفل أنصار الظواهر الروحانية بذكرى هذه الحادثة باعتبارها أول حدث روحي قامت على أساسه الدراسات الروحية الحديثة وقد احتفلت المعاهد الروحية بأمريكا باليوبيل المئوي لهذا الحادث في عام 1948 حيث وزعت الكتيبات التي تسجل الأنشطة الروحية والدراسات المعملية في مختلف أنحاء العالم .. "
وتحدثت عن عمليات تحضير الأرواح التى أجرت في العلن لاثبات وجود الأرواح فقالت :
"ليس هذا فحسب بل تم أيضا عقد الجلسات روحية علنا وفي إضاءة عادية مثلما حدث في قاعه كنجزواي في يونيه 1946 تحت إشراف لورد دونج مارشال الطيران الذي كسب معركة بريطانيا الجوية في الحرب العالمية الثانية.
في ذلك الاجتماع المدهش تم استحضار الأرواح وتتابع الخطباء من الموتى بأصواتهم التي عرفوا بها يوما في حياة المادة .. وشهد على سلامتها وصحتها جميع الحاضرين .. وفي ختام الاجتماع قال اللورد دونج مايلي:
((إن الأمر جد لا هزل وانه لا دجل ولا شعوذة ولا سحر .. وإنما هو نجاح للجمع بين عالمين مؤكد وجودهما .. عالم الروح وعالم المادة)).
ولم تتوقف الدلائل على صحة ما حدث في ذلك الاجتماع على الأصوات بل تعدتها إلى تصوير الأرواح واخذ بصماتها! والتي اختص بها الدكتور مايرز طبيب الأسنان الانجليزي بآلة تصوير عاديه وتحت ظروف ضوئية خاصة وكذلك جورج لندس جونسون عضو الجمعية الفوتوغرافية الملكية الانجليزية الذي صنع آلة تصوير خاصة لتصوير الأرواح وقد يظن البعض بأن تلك التجارب قام بها أشخاص مغمورين أو أدعياء علم لكن الوقائع تثبت قيام بعض العلماء المرموقين ومنهم من فاز بجائزة نوبل بالاهتمام بالعلم الروحي والقيام بتجارب في هذا المجال أحيانا أحد هؤلاء العلماء النوابغ كان الدكتور آرثر كومبتون رئيس المجمع العلمي الأمريكي الحائز على جائزة في بحوث الذرة حيث يقول: ((أنا لا أعني في معلمي بإثبات حقيقة الحياة بعد الموت. ولكني أصادف كل يوم قوى عاقلة تجعلني أحس إزاءها انه يجب أن اركع احتراما لها فلو أني أوقدت شمعه ثم أطفأتها على الفور بنفخة من فمي فأني لا أكون قد أبدت ضوئها .. انك لن ترى هذا الضوء بعينك المجردة ولكن لهب هذه الشمعة الضئيل سيظل مجنحا في الفضاء لمدى سنين ضوئية لا عدد لها .. فإذا كنت لا استطيع أن أبيد ضوء شمعة أوقدتها بنفسي ثم أطفأتها فكم يكون سخيفا أن تظن أن شخصيه الإنسان تنعدم وتباد بسبب ذلك الموت الفيزيقي))."
ومن خلال حكاية أخرى حاولت صاحبة المقال اثبات وجود الأرواح التى تحرك الملاعق وأدوات المائدة فقالت :
"وبتطور التكنولوجيا انتقلت العلوم والظواهر الروحية إلى البرامج التلفزيونية فأصبحت تذيع على العالم مظاهرا لأنشطة روحية لخوارق تحدث نهارا وعيانا أمام أجهزة التصوير التلفزيوني .. كما حدث أخيرا في تليفزيون فرنسا من قبل وسيط استطاع تحريك أدوات المائدة من ملاعق وشوك وسكاكين .. وتناقلت معظم تلفزيونات العالم نشر مثل هذه الحوادث .."
قطعا عملية التحريك تحتاج فقط لطاولة متصلة بزر يرفع قائمتين من قوائمها فتتحرك الأدوات نحو الجهة الأخرى أو أحدهم يكون مختبئا تحتها فيقوم بهز الطاولة
وتناولت أن لعنة الفراعنة الذين لا وجود لهم دليل أخر على وجود أرواح بدليل انتقامها مما فتحوا المقبرة فقالت:
"لعنة مقبرة توت عنغ آمون هي الأشهر :
"مما حير العالم وأثار دهشته واستغرابه هي ظاهرة (لعنه الفراعنة) حيث أصيب كل من اعتدي على حرماتها أو حاول هتك أسرارها بالانهيار والموت والهلاك .. وما أكثر الحوادث التي وقعت والمصائب التي عمت كل من حاول العدوان علي هؤلاء الفراعنة أو خدش كبريائهم بعد أن ماتوا منذ عدة آلاف من السنين. فلقد نشرت مثلا مجله سايك نيوز في عددها الصادر في 19 يوليو 1947 بأنه منذ بضع سنوات كتبت صحف لندن عن مومياء موجودة في المتحف البريطاني وهذه المومياء لكاهنة من كهنة آمون رع عاشت وقضت في "طيبة" منذ أكثر من 1500 عام قبل الميلاد وظلت هذه المومياء دفينة الثرى حتى عثرت عليها بعثة بريطانية عام 1860 عن طريق رجل عربي باعها لقاء دراهم معدودة قليلة في مدينه الأقصر ومنذ أن دخلت هذه المومياء في حوزتهم توالت عليهم عوامل النحس والموت متتابعة ففي أثناء عودتهم أصابت رصاصه طائشة مجهولة المصدر ذراع احدهم وأدت إلى بترها وعند وصولهم إلى القاهرة نمي إلى علم صاحب المومياء التي اشتراها انه قد خسر كل ثروته ومات رجل ثالث من رجال البعثة مقتولا أما رابعهم فقد أصابه النحس والفقر وأصبح لا يملك شيئا.
ولما وصلت هذه المومياء مدينة لندن حفظت في منزل زارته مدام بلافكسي إحدى مشاهير الصوفية .. وكانت ذات موهبة روحيه شفافة .. فشعرت في الحال عند رؤيتها المومياء أن تابوتها محاط بقوة قاتلة خفية .. ونصحت صاحبها أن يتخلص منها ولكنه سخر من هذا الرأي وأرسل المومياء إلى محل مصور في شارع بيكر لتصويرها وفي خلال أسبوع من ذلك رجع المصور في حالة شديدة من الذعر قائلا: أن آلة التصوير قد التقطت حين تصوير المومياء وجه امرأة مصريه حية ثم قضى نحبه فورا دون أي عارض مرضي.
ونشرت (الايفننج نيوز) قصة مومياء احضرها مستر (د. هـ) ادموندز حيث باعها فورا إلى احد هواه الآثار المصرية الذي حفظها في خزانة خاصة في منزله .. ومنذ ذالك الوقت لم يبق خادم بالمنزل! إذ قال جميع الخدم الذين حضروا وتركوا الخدمة أنهم كانوا يرون شبحا يداوم الصعود والنزول على سلم المنزل. ويقول السير ولاس بدج احد كبار علماء التاريخ وصاحب المؤلفات الشهيرة والقائم على حفظ الآثار المصرية بالمتحف البريطاني أن مستر ستيد مساعده اخبره انه رأى أرواحا حول توابيت الموتى ولا اشك ان ما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ونشر في جميع أنحاء العالم هو الأغرب والأشهر من بين جميع قصص لعنة الفراعنة لغرابته .. فعندما عثر (هوارد كارتر) العالم والمنقب البريطاني بعد بحث دام سبع سنوات على مقبرة توت عنخ آمون فانه أرسل يستدعي اللورد كارنافون ممول بعثة البحث ليكون أول من يدخل المقبرة بعد أن تفتح أمامه .. وبمجرد دخوله أحس اللورد بما يشبه وخزة ظن أنها مجرد ناموسة (بعوضة) .. إلا انه مات عند منتصف الليل تماما .. وانقطع التيار الكهربائي عن القاهرة كلها لحظة وفاته واستمر مقطوعا مدة ساعة دون سبب معروف. وفي نفس اللحظة عوى كلب اللورد في لندن عواء غريبا قويا ومستمرا ومات بعد فترة وجيزة .. كما مات السير ارشيبولد دوجلاس أخصائي الأشعة السينية الذي صور المومياء .. وكذلك كل من ساهم في عملية إزعاج مومياء توت عنخ آمون بعد أن تحولت حياتهم إلى نحس متواصل."
وكل ذلك تخاريف أو خدع فالأرواح وهى لا ترسل بعد موتها اطلاقا لأن الله يمسكها عنده في الجنة أو في النار كما قال تعالى :
" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت في منامها فيمسك التى قضى عليه الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "

 

الجمعة، 24 مايو 2024

نقد بحث لغز مركبات الفيمانا

نقد بحث لغز مركبات الفيمانا
البحث يدور حول أن القدماء اخترعوا الطائرات والمركبات الفضائية قبل عصرنا وهو يستدل على ذلك بنصوص من كتب الهندوس المقدسة وفى مستهل البحث يبين الرجل أن ما زلنا مصدقين نظرية التطور التى تفترض أن القدامى عاشوا في الكهوف ولبسوا الجلود وكانوا يشبهون القرود فقال :
"كل أخبار الزمان السحيق تحكي لنا تاريخًا عظيمًا فيه من الحقائق المدهشة والغريبة ما هو واضح كالشمس ولكننا نغلق أعيننا ونقفل عنها عقولنا حتى لا نصطدم بواقع وحقيقة غير التي برمجتنا عليها منذ سنين إنها حضارات متقدمة تقنيا و علميا وليست أمم عاشت في الكهوف لتصطاد وتأكل وتلبس الجلود وتتزاوج كالحيوانات ،وتشبه القرود أبدا أبدا أبدا"
قطعا القرآن يعلنها واضحة من أن بداية البشرية كانت العلم وليس الجهل والبدائية وذلك بقوله تعالى :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وقال :
" خلق الإنسان علمه البيان"
وقد تحدث الرجل عن أن الأساطير لها حقائق قهى ليست كلها كذب في كذب فقال :
"في هذا الموضوع سنرى موضوع اخر اكثر غموضا ودهشة وهو مركبات_الفيمانا
أعزائي قبل أن أخوض في الموضوع أريد أولا أن أوضح لكم المعنى الحقيقي للأسطورة فهي الطريق الصحيح إلى الحقيقة لانها لم تاتي من العدم ، وهي مبنية على أنقاض حقائق دينية وتاريخية وعلمية كيف ذلك؟
الكثير منا اليوم لا يصدق الحكايات القديمة ويسميها أسطورة وهو لا يعلم بأن الأسطورة هي جزء من الحقيقة ولم تاتي من العدم فالتعريف الحقيقي للأسطورة هو التباس و خطاء في فهم الحقائق فالجدير بنا أن نصحح تلك الاساءة في الفهم لا إنكرها ، وهناك الكثير من التفسيرات المنطقية لبعض الاساطير فمثلا الأسطورة التي تخبرنا بان التنين هو من اكل القمر هي في الحقيقة ضاهرة الخسوف"
وطرح تساؤلا عن ماهية مركبان فيمانا وحاول الإجابة عليه فقال :
"ترى ما موضوع مركبات فيمانا؟
عثر في الهند على مخطوطات فيها نصوص هندية قديمة مكتوبة عبر قرون عديدة تتحدث عن ما يسمى بالمركبات الطائرة ومن بين أكثر النصوص القديمة شهرة ، والتي تذكر مصطلح "الفيمانا" ومعناها المركبات الطائرة هي نصوص الرامايانا Ramayana والمهاباراتا Mahabhharata ونصوص أخرى أقلّ انتشاراً تشمل سمارانغانا سوترادهارا Samarangana Sutradhara، واليوكتيكالباتارو Yuktikalpataru وكل تلك النصوص تعود للقرن 12 قبل الميلاد
وهناك نصوص كثيرة ذكرت المركبات و الرحلات الجوية المختلفة ، فهناك مثلاً الساتاباثيا براهماناس Satapathya Brahmanas ، والريغ فيدا سامهيتا Rig Veda Samhita ، والهاريفامسا Harivamsa "
هذه المخطوطات التى ورد فيها ذكر الفيمانا وأما المخطوط الذى تناولها بتوسع فهو المانوسا وفيه قال :
"أما التفاصيل الموسعة حول بناء الآلات الطائرة القديمة ، فهي مذكورة في المانوسا Manusa حيث تقول السامرانغانا Samarangana أنّ طائرة الفيمانا كانت مصنوعة من مواد خفيفة ، مثل الحديد أو النحاس أو الزئبق أو الرصاص ، مع جسم قوي متقن الصنع ، و كان باستطاعة هذه المركبات الطيران لمسافات كبيرة ، حيث يتم دفعها في الهواء بواسطة محركات يخصص نص السامرانغانا سوترادهارا Samarangana Sutradhara مقطعاً رهيبًا لوصف طريقة صنع هذه الآلات ، واستخداماتها في الحرب والسلم :
"يجب أن يكون الجسم صلباً ومتيناً ، مثل طير كبير، و يجب أن يصنع من مواد خفيفة، وفي الداخل يجب وضع محرّك الزئبق ، وجهاز التسخين الحديدي في أسفله وبواسطة القوّة الكامنة في الزئبق والتي تطلق زوبعة هوائية قوية ، يتمكن الشخص الجالس فيها من الطيران لمسافة كبيرة في الجو "
والنص السابق يذكرنا بنظرية تشغيل المناطيد في القرنين الماضيين من حيث تسخين الغازات تمهيدا لدفع المنطاد لأعلى
وتحدث عن في تلك الكتب كلام عن حدوث حروب سماها بالنووية فقال :
"نصوص وتحكي عن وقوع حرب كونية في حقب غابرة استعمل فيها السلاح النووي ومركبات الفيمانا ؟ بين شعب أزفين والاتلانتيين
وصفت الرمايانا Ramayana مركبة الفيمانا بأنّها طائرة أسطوانيّة الشكل تتألف من طابقين ، مع كوّات جانبية وقبّة في الأعلى وهي تطير بسرعة الريح مصدرة صوتاً يشبه الأزيز إنّ النصوص الهندية القديمة التي تتحدث عن الفيمانا عديدة وكثيرة وقد يتطلب الأمر مجلدات ضخمة لذكر كل ما كتب عنها"
قطعا السلاح النووى حاليا ما زال سلاحا غير مؤكد الوجود فقد شكك العديد من الناس في أن ما ألقى على نجازاكى وهيروشيما قنابل نووية فالشهود اليابانيين ماتوا والشهود الأمريكان لهم سوابق في خداع البشر
وحدثنا الرجل عن المخطوطات الهندوسية وتفسير الصينيين لبعضها فقال :
"كتب الهنود القدماء كتباً إرشاديّة عن الطيران تذكر كيفية التحكّم بعدّة أنواع من الفيناما، والتي تندرج ضمن أربعة أنواع أساسيّة: الشاكونا Shakuna ، السوندارا Sundara ، الروكما Rukma والتريبورا Tripura
قد تكون الفيمانيكا ساسترا Vaimanika Sastra هي أكثر النصوص القديمة أهميّة ، و قد عثر عليها في عام 1918 في دار البارودا الملكيّة السنسكريتيّة للكتب ، وتقع بارودا شمال بومباي وجنوب أحمد أباد في كوجيرات ولم يتم ذكر أي إصدارات سابقة لها من قبل ، على أيّة حال ، ورد ذكر الفايمانايك ساسترا في حواشي البحث الذي أجراه سوامي دياندا ساراسواتي Swami Dayananda Saraswati حول نصوص الريغ فيدا Rig Veda، والذي يعود تاريخه إلى عام 1875
و كذلك تشير مخطوطات الفايمانايك Vaimanaik إلى 97 عمل ومؤلف سابق ، حيث يتناول عشرون عملاً منها عن آلية عمل الآلات الطائرة القديمة ولكن لا يوجد الآن أي من هذه النصوص في متناول أيدينا
منذ بضعة سنين فقط ، اكتشف الصينيون بعض الوثائق في لهاسا Lhasa في التيبت وقاموا بإرسال هذه الوثائق إلى جامعة تشاندريغار Chandrigarh لكي تتم ترجمتها ومؤخراً، قالت الدكتورة روث رينا Dr Ruth Reyna التي تعمل في تلك الجامعة بأن الوثائق تحوي تعليمات تتعلق بكيفية بناء مركبة يمكنها السفر بين النجوم
إن طريقتهم في تسيير المركبة تعتمد مبدأ "مقاومة الجاذبية" وقد اعتمد هذا المبدأ على مبدأ مشابه لمبدأ "اللاجيما" laghima فهناك قوة غير معروفة توجد في جوهر الإنسان ، وهي "قوة طاردة مركزية قادرة على مقاومة أي نوع من الجاذبية" ، تسمى هذه القوة بـ"اللاجيما" وهي تمكن الإنسان من العوم في الهواء
ويمكن استخدام هذه المركبة التي سميت بـ أستراس Astras -بحسب النص- لنقل مفرزة من الرجال لأي كوكب ، حسب الوثيقة التي يعتقد أن عمرها يبلغ عدة آلاف من السنين ويقال أيضاً أن هذه المخطوطات تكشف عن سر "الأنتيما" antima وسر "قبعة الإخفاء" و سر "الغاريما" garima وهو طريقة يصبح وزنك فيها بوزن جبل من الرصاص"
بالطبع، لم يأخذ العلماء الهنود هذه النصوص على محمل الجد تماماً ، لكنهم أصبحوا يتعاملون بإيجابية أكثر مع هذه النصوص عندما أعلن الصينيون بأنها تحوي أجزاء محددة من المعلومات التي يتوجب بحثها من أجل خدمة برنامجهم الفضائي و كانت هي المرّة الأولى التي تعترف فيها حكومة عصرية بأنها تبحث في موضوع مقاومة الجاذبية بالاستناد على نصوص قديمة "
والكلام السابق هو مجرد تخاريف فقبعة الاخفاء وما شابهها أمور معجزة لا يمكن لبشر اختراعها لأن آيات والمراد معجزات والمعجزات تعطى للرسل(ص) فقط كما قال تعالى :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بلإذن الله "

وكرر الرجل بعض المعلومات التى سبق وأن ذكرها سابقا فقال :
"إحدى الأساطير الهندية العظيمة -الرامانيا- تحكي قصة مفصلة حول رحلة إلى القمر باستخدام مركبات الفيمانا Vimana – أو الأسترا Astra- وفي الحقيقة فالقصة تحكي تفاصيل معركة جرت على القمر مع سفينة فضائية لشعب الـ"أزفين" Asvin أو "الأتلانتيين"
ليس هذا إلا جزءاً من الدليل الحديث المتعلق بـ "مضادات الجاذبية" ، والتقنيات الفضائية المستخدمة من قبل الهنديين و لكي نفهم هذه التكنولوجيا علينا العودة بعيداً في الزمن"
ولا أذكر أنه في الرامايانا شىء عن تلك المركبات وكرر كلاما سابقا عن ذكر بعض الكتب للفيمانا فقال :
"ووفقاً للنصوص الهندية القديمة ، فقد كان الناس يملكون آلات طائرة تدعى "فيمانا" تصف الأساطير الهندية القديمة الفيمانا على أنها طائرة مؤلفة من طابقين لها شكل دائري مع عدد من النوافذ وقبة كما لو أننا نتخيل صحناً طائراً وتطير الفيمانا "بسرعة الريح" معطية "صوتاً شجياً" ، وكان هناك على الأقل أربع أنواع مختلفة من الفيمانا ، بعضها يشبه الصحون الطائرة ، وبعضها الآخر يشبه الأسطوانات "طائرات على
شكل السيجار"
هناك الكثير من الثقافات القديمة التي أشارت إلى وجود مركبات طائرة و وصفتها بطرق مختلفة لكن المصادر الأكثر شيوعاً كانت الملاحم الهندية القديمة ، خاصة الماهابارتا و نصوص الفيدا مثل البهاغافاتا بورانا ، و الرامايانا أشارت هذه النصوص إلى المراكب الطائرة باسم "الفيمانا" و قد وصفت هذه الآلات بدقة في نصوص الفايماهيكا شوسترا التي ذكرت الكثير من أنواع الطائرات و ميزات كل منها و قدراتها الخاصة
ولقد تكلمنا بإيجاز ان هذه المخطوطات لم يأخذ علماء الهند العصريين في البداية هذه النصوص على محمل الجد ، لكنهم أصبحوا فيما بعد إيجابيين أكثر حيال قيمة النصوص و ما تضمنته من محتويات مهمة جداً ، خاصة بعد أن اعلن الصينيون عن إدخالهم بعض المعلومات القيّمة المستخلصة من النصوص إلى برنامجهم الفضائي
كما ذكرت تلك المخطوطات معلومات غريبة حول حرب كونية
ذكرت النصوص أيضاً عن إقامة رحلات إلى القمر ، وورد في إحدى الملاحم الهندية ( الرامايانا ) قصة مفصّلة عن رحلة إلى القمر على متن إحدى مركبات الفيمانا و نشأت معركة شرسة بينها و بين إحدى مركبات الأزفين ( مركبة فضائية أتلانتية )
ان الفيمانا - كغيرها من الاكتشافات العلمية - تم استخدامها في الحرب فقد استخدم شعب الأتلانتيس - كما يبدو- آلاتهم الطائرة المدعوة "فايليكسي" Vailixi التي تشبه الفيمانا في محاولة لإخضاع العالم تحت سيطرتها ، وذلك حسب بما تقوله النصوص الهندية
سمى الهنود " الأتلانتيس " باسم "الأزفين" Asvins في كتاباتهم ، و كانوا كما يبدو أكثر تطوراً من الهنود في الناحية التقنية ، و كانوا بالتأكيد أكثر ميلاً للحرب ، ورغم عدم العثور على نصوص مكتوبة حول مركبات الـ " فايليكسي" ، فقد تم وصف هذه الآلات الطائرة في بعض المصادر الهندية الخفية و " السرية "
كانت " الفايليكسي " مشابهة - إن لم نقل مطابقة – للفيمانا ، فقد كان لها "شكل سيجار"، وكانت قادرة على الغوص تحت الماء والمناورة في السماء ، بل وفي الفضاء الخارجي أيضاً و كان للمركبات الأخرى المشابهة للفيمانا شكل الطبق الطائر ، ويبدو أنها كانت قادرة على الغوص في الماء أيضاً
تحدثت كل من الرامانيا والمهاباراتا وغيرها من النصوص ، عن الحرب الشرسة التي حدثت قبل ما يقارب عشرة آلاف أو اثنتي عشرة ألفاً من السنين بين الأتلانتيس وحضارة الراما ، وقد استخدمت فيها أسلحة لم يتخيلها البشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين ( أي بعد تفجير أول قنبلة نووية )
هذا ليس سوى إحدى الدلائل التي تشير إلى حقيقة التكنولوجيا الفضائية والمضادة للجاذبية التي استعان بها الهنود القدماء "
قطعا الحروب التى حدثت في تلك الملاحم الهندية هى مجرد تخاريف مثلها مثل ملحة بنى هلال عندنا والقاسم المشترك ألعظم في الملاحم الشعبية هى اعتمادها على أبطال لهم قدرات خاصة ويستخدمون أمورا غريب تعتبر معجزات وكما سبق القول لا يمكن أن تعطى تلك ألأمور لكفار كل أعمالهم تعتمد على ظلم البشر الأخرين من اجل منافعهم الدنيوية ولا يغرنك ادعاء معظم الملاحم النسب الشريف لكل أبطالها
وأرجعنا الباحث إلى عهود أقدم لفهم الذى لم نفهمه فقال :
"ولكي نفهم هذه التكنولوجيا أكثر ، وجب أن نعود بالزمن إلى الوراء نعود عدة آلاف من السنين
في إحدى العصور السحيقة ، أي قبل 15000 سنة ، ازدهرت حضارة جبارة في البلاد التي تعرف اليوم بالباكستان و شمال الهند ، تسمى امبراطورية "رامـا" ، و كانت تجمع عدة مدن مزدهرة و متطوّرة بشكل كبير لا زال العديد منها ( آثار و ركام ) موجوداً في الباكستان و شمال غربي الهند
كانت امبراطورية راما مناظرة و متوازية بالقوة مع امبراطورية اتلانتس (ازفن)الموجودة في قلب المحيط الاطلسي ، و حكمت من قبل مجموعة من ملوك ( كهنة متنورين ) كانوا يحكمون المدن
هذه المدن الكبرى السبع كانت تعرّف في النصوص الهندوسية التقليدية بـ : "مدن ريشي السبعة "
حسب النصوص الهندية القديمة ، امتلك الناس آلات طائرة تدعى " فيـمانـا " وتصف الملاحم الهندية هذه المركبات الطائرة بانها دائرية الشكل ، مزدوجة المقاعد مع فتحات جانبية وقبة زجاجية من الأعلى
تحدثت المهابهارتا – والتي تعتبر أحد مصادرنا حول الفيمانا- حول الدمار الفظيع الذي أحدثته الحرب ، فتقول :
كانت عبارة عن قذيفة واحدة مشحونة بكل ما يحويه هذا الكون من قوة ظهر عمود من الدخان واللهب ، سطع هذا العمود كما تسطع آلاف من الشموس بقوة الصاعقة ، إنها رسول الموت الجبار الذي حول إلى رماد كل سلالة الفريشنيس Vrishnis والأنداكاس Andhakas
" احترقت الجثث
لدرجة أنه لم يعد ممكناً تمييز أصحابها
سقط الشعر وانقلعت الأظافر ،
تكسر الفخار دون سبب ،
و انقلب لون الطيور إلى البياض
بعد بضعة ساعات
احترق كل شيء يؤكل
وللهرب من النار
رمى الجنود أنفسهم إلى الجداول
كي يغسلوا أنفسهم ومعدّاتهم"
ترى ما الذي يقصدونه هنا أهي حرب ذرية إشعاعات و ما الى ذلك
ويبدو هنا أن المهاباهارتا تصف حرباً ذرية ، وتشير المهاباهارتا إلى أن هذه الحرب لم تكن حالة فريدة ، فنجد أن الحروب التي كان يستخدم فيها مجموعة مذهلة من الأسلحة والمركبات الطائرة ، كانت مألوفة في كتب الأساطير الهندية
حتى أن إحدى الأساطير تصف معركة بين مركبات الفيمانا ومركبات الفايليكس حصلت على القمر ويصف الجزء التالي بدقة شكل الانفجار النووي ، وآثار الإشعاعات على السكان، وكيف كان القفز إلى الماء هو المهرب الوحيد
أسلحة نووية
عندما قام علماء الآثار في نهاية القرن التاسع عشر باكتشاف مدينة موهينجودارو ، التي تعود إلى حضارة راما ، وجدوا هياكل عظمية ملقاة في الشوارع ، وبعض من هذه الهياكل كان ممسكاً بأيدي البعض الآخر ، كما لو أن قدراً مهلكاً حطّ عليهم فجأة (الموت البطيئ)
هذه الهياكل العظمية هي من أكثر الهياكل العظمية - التي تم العثور عليها - تعرضاً للإشعاع الذرّي ، مقارنة بتلك التي وجدت في هيروشيما وناكازاكي
وفي هذه المدن القديمة تحولت الجدران الحجرية و القرميدية إلى زجاج بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، و انصهرت أحجارها مع بعضها ، ونستطيع العثور على هذه المدن في الهند وإيرلندا و اسكوتلندا و فرنسا و تركيا و غيرها من الأماكن و ليس هناك أي تفسير لانصهار القلاع و المدن الحجرية ، سوى بالقول أن ذلك كان بسبب انفجار نووي"
قطعا هذا التفسير خطأ فالله أهلك كل الأقوام القديمة الكافرة قبل عصر خاتم ألأنبياء(ص) بهلاكات جماعية جعلت الناس جثث ملقاة في كل مكان كأنها أعجاز نخل خاوية كما قال تعالى :
"كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ تَنزِعُ ٱلنَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ"
فهنا سبب الهلاك هو الريح وليس النووى المزعوم وكرر الرجل حكاية النووى المدمر فقال :
"بعد غرق إمبراطورية الأتلانتيس ، وفناء حضارة راما نتيجة لاستخدام الأسلحة النووية ، دخل العالم بطريقة أو بأخرى إلى "العصر الحجري" ، وبعدها بآلاف السنين ظهر تاريخنا الحديث ومع ذلك ، يبدو لنا أنه لم يزل هناك بعض مركبات الفيمانا والفايليكسي العائدتين لإمبراطوريتي الراما والأتلانتيس
وكون هذه المركبات بنيت لتعمل لآلاف من السنين ، فقد بقي العديد منها قيد الاستخدام وذلك كما هو ثابت من قبل "الرجال التسعة غير المعروفين" الذين عزلهم الإمبراطور أشوكا ، و كما هو مثبت في مخطوطات عديدة موجودة في التيبت و الهند
تقول النصوص أن الإمبراطور الهندي أشوكا Ashoka أنشأ "مجتمعاً سرياً مؤلفاً من تسعة رجال مجهولين " كان هؤلاء الرجال عبارة عن تسعة علماء هنديين مهمتهم تنحصر في فهرسة وتصنيف العلوم وقد أبقى أشوكا عملهم سراً لأنه كان خائفاً من أن هذه العلوم المتقدمة التي يقوم هؤلاء العلماء بجمعها و تصنيفها ، و التي استخلصوها من مصادر هندية قديمة ، قد تستخدم لغايات سيئة وهي الحرب ، حيث كان أشوكا من أكبر معارضيها ، لأنه تحول إلى الديانة البوذية بعد انتصاره على جيش معادٍ بعد معركة دامية
كتب " الرجال التسعة المجهولون " ما مجموعه تسعة كتب ، كتاب لكل منهم على ما يبدو كان أحد هذه الكتب هو كتاب "أسرار الجاذبية" يعرف معظم المؤرخون هذا الكتاب ، و لكنهم في الواقع لم يروه ، ويناقش هذا الكتاب بشكل أساسي موضوع "التحكم بالجاذبية"
ويفترض أن هذا الكتاب موجود في مكان ما ، محفوظاً في مكتبة سرية في الهند أو التيبت أو في مكان آخر حتى أنه قد يكون موجوداً في أمريكا الجنوبية) ولو أن النازيين امتلكوا أسلحة كهذه خلال الحرب العالمية الثانية ، لاستطعنا عندها بالتأكيد تفهم دوافع الملك أشوكا للاحتفاظ بسرية هذه العلوم ذلك على فرض وجودها كان أشوكا خائفاً جداً من قيام حرب تأتي على الأخضر واليابس ، نتيجة لاستخدام مركبات متطورة و"أسلحة فتاكة جداً" ، خاصة أنها تمكّنت فعلاً من تدمير "إمبراطورية راما" الهندية القديمة وذلك قبل زمانه بعدة آلاف من السنين و كل هذا جاء نتيجة سوء استخدام العلوم كما هو الحال اليوم
ولا يبدو مستغرباً قيام هذه المجتمعات السرية أو ما يعرف بـ "الأُخوّان " (Brotherhoods) – وهم أشخاص متنورون ، استثنائيون - بالمحافظة على هذه التقنيات و المعارف من العلوم و التاريخو غيرها
و إنه لمن المثير أن نعرف بأنه عندما قام الاسكندر الأكبر بغزو الهند قبل ألفي عام ، كتب مؤرخوه بأنه في إحدى المرات تمت مهاجمتهم من قبل " دروع نارية طائرة " قامت هذه الصحون الطائرة الصغيرة بمهاجمة جيشه وإخافة الفرسان ، فدبّ الرعب في الفيلة و الخيل
لكن هذه " الصحون الطائرة " لم تستخدم أية قنابل نووية أو أسلحة إشعاعية ضد جيش الاسكندر ، ربما بدافع إنساني ، و رغم ذلك تابع الاسكندر طريقه إلى أن اجتاح الهند
طرح عديد من الكتاب فكرة أن يكون هؤلاء "الإخوان" قد احتفظوا بمركبات الفيمانا والفايليكسي الخاصة بهم في كهوف سرية في التيبت أو في أماكن أخرى في وسط آسيا ، حيث تعتبر صحراء لوب نور في غرب الصين مركزاً للغموض الكبير المتعلق بظواهر الصحون الطائرة
وربما يحتفظون بمركباتهم في قواعد تحت الأرض ، حيث أن الأمريكان والبريطانيين والسوفييت قاموا ببناء العديد من هذه القواعد في جميع أنحاء العالم خلال العقود القليلة المنصرمة يميل العديد من الباحثين في معضلة الأطباق الطائرة إلى إهمال حقيقة مهمة جداً فهم يفترضون أن معظم الأطباق الطائرة تأتي من الفضاء الخارجي أو أنها ناجمة عن أعمال حكومية عسكرية ، و يهملون احتمالاً آخر لمنشأ الأطباق الطائرة ، يتجلى في علوم الهند القديمة و حضارة الأتلانتيس هذه العلوم التي حافظت عليها مجتمعات علمية سرية"
وما قيل في بقية البحث هو مجرد كلام بلا دليل لأن أحدا لم يعثر على المركبات أو يعثر على كتب الرجال التسعة المزعومين والتى تبدو كخرافات الجيوش الحديثة التى يضخمها الاعلام وعند وقوع الكارثة لا نجد أى أثر لتلك الأسلحة وأشهر حالتين في منطقتنا هما عراق صدام حسين وليبيا معمر القذافى فكلاهما حكم عقودا طويلة وكلاهما تم الحديث عن عشرات الصفقات من الأسلحة الطائرات والصواريخ والسلاح الكيماوى وحتى النووى ومع هذا بعد زوالهما من الحكم لم يجد أحد أى أثر للطائرات الحديثة ولا للصواريخ الطويلة المدى ولا السلاح الكيماوى أو النووى وكذلك الأمر فى كل بلاد المنطقة وعند زوال تلك الأنظمة لن نجد شىء من الصفقات المعلنة على أرض الواقع فمما يبدو أن هذا مجرد تمثيل لتضييع ثروات الشعوب